-->
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، يوم الخميس 30 يناير 2025، اجتماعا جهويا بحضور المديرين الإقليميين ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية، وذلك في إطار تفعيل برنامج عمل الأكاديمية برسم سنة 2025، وحرصها على التنزيل الناجع والفعال لمختلف الأوراش التربوية المتضمنة في خارطة الطريق 2022 – 2026 وفي الإطار الإجرائي الخاص بها، والتهيييء الجيد لمختلف العمليات الخاصة باستكمال الموسم الدراسي الحالي 2024 – 2025، والاستعداد للدخول المدرسي المقبل 2025 – 2026.
افتتح د. مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية هذا الاجتماع، بالتذكير بأهمية هذا الاجتماع التنسيقي بين الأكاديمية والمديريات الإقليمية للتداول حول برنامج عمل الأكاديمية وبرامج العمل الإقليمية من أجل التحضير الجيد والتنزيل الناجع لمختلف المشاريع المتلقة بالإطار الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026، ومناقشة الإكراهات والصعوبات التي قد تواجهها المديريات الإقليمية واقتراح الحلول المناسبة لتجاوزها.
وناقش الحاضرون برامج العمل التي قدمها السادة المديرون الإقليميون، بالإضافة إلى مجموعة من المحاور أهمها:
1. حصر الوضعية المحاسباتية برسم السنة المالية 2024.
2. وضعية منظومة التدبير المندمج للنفقات GID-AREF.
3. عرض برنامج العمل الإقليمي برسم سنة 2025.
4. تنفيذ عقود النجاعة بين الأكاديمية والمديريات الإقليمية خاصة فيما يتعلق بمؤسسات الريادة وتأهيل المؤسسات التعليمية والدعم التربوي، والتعليم الأولي.
وقد اختتم هذا الاجتماع بتقديم مجموعة من المقترحات والتوصيات التي ترمي إلى تجويد العمل، والنجاعة في تنزيل مختلف الأوراش التربوية المتعلقة بالإطار الإجرائي لخارطة الطريق 2022 – 2026.
عُقد اليوم، الجمعة 31 يناير 2025، اجتماع مهم بين والي جهة بني ملال خنيفرة- عامل إقليم بني ملال من جهة، وأعضاء المجلس الجماعي لبني ملال من جهة أخرى. يأتي
هذا اللقاء في إطار الاجتماعات التواصلية التي تعقدها السلطات المحلية مع المجالس الجماعية لمناقشة القضايا التنموية الكبرى التي تهم الجماعة.
تم خلال الاجتماع التطرق إلى عدة محاور رئيسية، أبرزها تتبع المشاريع التنموية والبرامج المهيكلة على مستوى الجماعة، بالإضافة إلى مناقشة وضعية المرافق العمومية، مثل المحطة الطرقية، تدبير مرفق النظافة، احتلال الملك العمومي، الأسواق النموذجية، وغيرها من المرافق الحيوية.
كما ناقش المجتمعون الملفات المالية، بما في ذلك استخلاص الرسوم والواجبات المحلية، ووضعية باقي المداخيل، إلى جانب الجهود المبذولة لمواجهة التحديات .
يأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز التواصل بين السلطات والمجالس المنتخبة، حيث تم التأكيد على ضرورة تسريع إنجاز المشاريع التنموية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للساكنة، بما يتماشى مع تطلعات المواطنين نحو تنمية مستدامة وشاملة في جماعة بني ملال.
كشفت دراسة حديثة نشرها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد عن تأثير
التفاوتات المجالية على آلاف الأطفال في المغرب الذين يقعون في شرك الهدر المدرسي،
كما قدمت بعض الحلول لمعالجة هذه الظاهرة التي تكلف المغرب ما يقارب 9 مليارات
درهم سنويا. وذكرت أن "الهدر المدرسي الذي يقف حاجزا أمام إكمال الأطفال
المغاربة لدراستهم يعتبر من ضمن أكبر الإشكاليات التي تواجه منظومتنا التعليمية،
حيث يكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية وخيمة على المجتمع". و"رغم ما
تقدمه الإحصائيات من أرقام تظهر التقدم الحاصل في التحاق الأطفال بالمدارس، والتي
بلغت نسبتهم 95 في المائة سنة 2024 إلا أن ذلك لا ينفي وجود معدلات كبيرة من الهدر
المدرسي"، وهو الأمر الذي وضعته الدراسة الحديثة، التي نشرت على موقع مركز
السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، تحت المجهر.