‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقنية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقنية. إظهار كافة الرسائل

"شات جي بي تي" تستعد لعرض الإعلانات داخل التطبيق



الصين تطلق برنامجاً دولياً لتعزيز أبحاث "الشمس الاصطناعية" ودفع ثورة الطاقة النظيفة





أقدمت الصين على خطوة علمية بارزة بإطلاق برنامج دولي جديد يهدف إلى تعزيز أبحاث الاندماج النووي المشتعل، المعروف باسم "الشمس الاصطناعية"، وذلك خلال حفل رسمي بمدينة خفي، عاصمة مقاطعة آنهوي شرقي البلاد.

البرنامج الذي أُعلن عنه بمبادرة من معهد فيزياء البلازما التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، سيفتح الباب أمام العلماء من مختلف أنحاء العالم للوصول إلى أهم المنصات الصينية المتقدمة في أبحاث الاندماج، وعلى رأسها مفاعل توكاماك فائق التوصيل (EAST)، أحد أبرز المفاعلات التجريبية في العالم في هذا المجال.

ويأتي هذا التوجه في إطار جهود دولية متصاعدة لإيجاد مصادر طاقة متجددة ومستدامة، حيث يُستخدم مفهوم "الشمس الاصطناعية" للإشارة إلى مشاريع تهدف إلى محاكاة تفاعلات الاندماج النووي التي تجري في باطن الشمس، بهدف إنتاج كميات هائلة من الطاقة النظيفة.

وأوضح خبراء المعهد أن الهدف من هذه المشاريع ليس توليد الضوء أو الحرارة مباشرة، بل إنتاج طاقة تفوق بكثير الطاقة المستهلكة لبدء التفاعل، وهو ما يعد خطوة أساسية نحو تحويل الاندماج النووي إلى مصدر عملي وفعال لإمداد المدن بالطاقة.

وتؤكد الصين أن البرنامج الجديد يمثل دعوة مفتوحة للعلماء والمختبرات الدولية للمشاركة في أبحاث مشتركة تعزز تطوير تكنولوجيا الاندماج، خاصة في ظل النجاحات المتلاحقة التي حققتها التجارب الأخيرة في الوصول إلى درجات حرارة عالية واستقرار أطول للبلازما.

ورغم التحديات التقنية والعلمية الكبيرة التي ما زالت تواجه هذا النوع من الأبحاث، يرى مختصون أن التعاون الدولي قد يكون المفتاح لتسريع تحقيق اختراقات علمية قادرة على إحداث ثورة في قطاع الطاقة العالمي، والتحول نحو حلول أكثر أماناً واستدامة.

بهذه المبادرة، تضع الصين نفسها في قلب السباق العالمي نحو تطوير طاقة المستقبل، وتبعث برسالة واضحة بأن الاندماج النووي لم يعد مجرد حلم علمي، بل مشروع واقعي يزداد اقتراباً من التطبيق العملي.

"غوغل" تطلق أداة جديدة للبحث العلمي

 


إتصالات المغرب تكشف هويتها البصرية الجديدة وتعين ياسين بونو سفيراً للعلامة




أطلقت شركة اتصالات المغرب هويتها البصرية الجديدة، في تحول يوصف بالتاريخي ضمن مسار المجموعة، مع تبنّي اللون الأحمر بدل الأزرق والبرتقالي وإعادة تصميم الشعار بمنحنيات أكثر سلاسة تعكس طاقة الحركة والاتصال والجرأة والارتباط بالهوية الوطنية. وتأتي الخطوة في سياق دينامية الابتكار المرتبطة برؤية “المغرب الرقمي 2030” والاستعداد لدخول عصر الجيل الخامس، بما يعكس رغبة الشركة في الإسهام بقوة في تحول قطاع الاتصالات بالمملكة وتعزيز حضورها القاري.​

وأكدت المجموعة أن المنحنى الكبير في الشعار يجسد الشبكة الوطنية التي تصل بين الأقاليم والبيوت من طنجة إلى الكويرة، بينما يعمل المنحنى الثانوي كلمسة إبراز توحي بالإشارة والاتصال ووعد التغيير، في حين يوحّد اللون الأحمر دلالات الفخر والعزيمة والشغف. ويعتمد التصميم الجديد لغة بصرية أكثر عضوية وثقة، تُبرز تدفق المعلومة واستمرارية الرابط، بعد الاستغناء عن الواجهة الرقمية السابقة لصالح رمز موحد وأنيق.​

وبموازاة هذا التحول، أعلنت اتصالات المغرب اختيار الحارس الدولي ياسين بونو سفيراً جديداً للعلامة، لكونه رمزاً للتميز وأيقونة وطنية تجسد روح “اتصالات المغرب الجديدة” الطموحة والمتصلة بأجيالها الشابة والمدفوعة بالأداء الجماعي. وفي تصريح له، شدد المدير العام للمجموعة محمد بنشعبون على أن تغيير الهوية البصرية يترجم مسار الشركة القائم على القرب والابتكار والثقة والانفتاح على المستقبل، مع التزام بمواكبة التحول الرقمي للمملكة بخيارات جريئة ومستمرة.​

وأبرزت الشركة التزامها بتقريب الخدمات من الأجيال الجديدة، وجعل الابتكار ملموساً لزبنائها، والاستمرار في تقديم خدمة عالية المهنية والإنسانية، بما يعزّز أداء الشبكة ويقوّي صلة العلامة بمحيطها الوطني والاجتماعي.

في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة يرسخ جسور المعرفة والابتكار بين الجامعة وسوق العمل





أطلقت شعبة الهندسة المعلوماتية وهندسة البيانات بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة فعالية «DATAVERSE 4.0»، وهو موعد علمي ينهض على الذكاء الاصطناعي وهندسة البيانات بهدف تعزيز ثقافة الابتكار والبحث وتيسير انتقال المعرفة إلى التطبيق العملي. يجمع الحدث أكثر من خمسمائة مشارك من طلبة وخبراء ومهندسين وممثلين عن مؤسسات اقتصادية،أيام الثامن و التاسع من دجنبر القادم بما يتيح فضاء للتعارف وتبادل الخبرات وبناء شراكات أكاديمية ومهنية داعمة للتشغيل.

وشمل البرنامج محاضرات يقدمها أساتذة ومختصون، وورش تدريب في التقنيات الرقمية والبيانات الضخمة، إلى جانب «ماراثون البرمجة» الذي يشجع على ابتكار حلول عملية ونماذج أولية قابلة للتنفيذ. ويختتم اللقاء بجلسات نقاش تتيح للطلبة عرض مشاريعهم والحصول على تقييم موضوعي يطور مهاراتهم، في تنظيم طلابي بإشراف أكاديمي يضمن جودة المحتوى وتكامل الفقرات.

ويراهن منظمو الفعالية  " DATAVERSE 4.0" على ترسيخ صورة خريبكة محطة وطنية للمعرفة الرقمية، وتوطيد الصلة بين الجامعة والنسيج الاقتصادي عبر مبادرات عملية تُيسّر إدماج الكفاءات الشابة وتدعم الاستثمار في القطاعات التقنية.

نهر أبي رقراق يستعد لاستقبال أول حافلات برمائية في إفريقيا: مشروع سياحي مبتكر بـ2.3 مليار سنتيم




تستعد العاصمة الرباط لاستقبال مشروع سياحي فريد من نوعه، يتمثل في تشغيل حافلتين برمائيتين قادرتين على التنقل براً وبحراً بين ضفتي نهر أبي رقراق، الرابط بين مدينتي الرباط وسلا. هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في إفريقيا، يهدف إلى إدماج وسيلة نقل سياحية جديدة تجمع بين الترفيه والاكتشاف، ووضع العاصمة المغربية ضمن خريطة المدن العالمية الرائدة في الابتكار السياحي.

الحافلات البرمائية ستكون قادرة على التنقل بين ضفتي نهر أبي رقراق، مما يوفر تجربة سياحية فريدة للزوار. المشروع يأتي في إطار جهود تعزيز السياحة في المغرب وتحسين البنية التحتية السياحية في العاصمة الرباط. الرباط ستكون أول مدينة إفريقية تعتمد نظام النقل البرمائي، على غرار مدن كبرى في ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة.

هذا المشروع سيعزز السياحة في المغرب ويحسن البنية التحتية السياحية في العاصمة الرباط، وسيوفر تجربة سياحية فريدة تجمع بين جولة في معالم العاصمة ومغامرة بحرية وسط نهر أبي رقراق.

إدراج الدكتور محمد بوعشرين ضمن 2% من العلماء الأكثر استشهاداً عالمياً لسنة 2025



 

حقق البحث العلمي المغربي إنجازاً نوعياً جديداً بإدراج اسم الدكتور محمد بوعشرين، الأستاذ الباحث بقسم الكيمياء بكلية العلوم – جامعة مولاي إسماعيل، والمدير السابق للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، ضمن 2% من العلماء الأكثر استشهاداً بأعمالهم على الصعيد العالمي لسنة 2025، وفق التصنيف السنوي المشترك الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية ودار النشر العالمية Elsevier.

ويعتمد هذا التصنيف المرجعي على تحليل شامل لأثر الإنتاج العلمي من خلال مؤشرات الاستشهادات العلمية، وجودة النشر في المجلات المحكمة، ومعاملات التأثير، ومؤشرات التأليف والتشارك البحثي، ما يجعله من أكثر التصنيفات احترافية واعتداداً في المجتمع الأكاديمي الدولي.

ويكرّس هذا التتويج حضور جامعة مولاي إسماعيل على خريطة البحث العلمي العالمي، ويعكس الدينامية المتزايدة للمدرسة المغربية في مجالات الكيمياء والعلوم التطبيقية، القائمة على نشر منتظم في دوريات رفيعة، والتأطير البحثي الموجه نحو قضايا الابتكار والتنمية.

وبهذه المناسبة، هنّأت رئاسة الجامعة والأسرة الأكاديمية بكلية العلوم بمكناس والمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة الدكتور بوعشرين على هذا التتويج، معتبرةً أنه ثمرة مسار بحثي مثابر، وشراكات علمية متعددة التخصصات، ودعم مؤسساتي متواصل لبيئة البحث والابتكار.

وأكد الدكتور محمد بوعشرين أن هذا الإدراج يحفّز على مضاعفة الجهود لتعزيز التميز العلمي، وتوسيع شبكات التعاون وطنياً ودولياً، وتوجيه الأبحاث نحو حلول عملية ذات أثر مجتمعي واقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمار في البحث الأساسي والتطبيقي معاً يظل رافعة استراتيجية لتمكين الجامعة المغربية من تنافسية مستدامة.

وتدعو الجامعة في هذا السياق إلى مواصلة دعم المبادرات البحثية، وتمتين الشراكات مع الفاعلين الصناعيين والمؤسسات البحثية، وتشجيع طلبة الدكتوراه والباحثين الشباب على الانخراط في مشاريع ذات قابلية عالية للنشر والتأثير، بما يعزز تموقع المغرب في مؤشرات الابتكار والبحث والتطوير.

الغبار يغزو مدينة بني ملال، ظاهرة متكررة تهدد صحتنا وبيئتنا

 


هبت هذا المساء رياح الغبار على مدينة بني ملال، محجبة الرؤية ومهددة الصحة العامة. هذه الظاهرة أصبحت متكررة وتهدد المدينة بسبب تآكل الحزام الأخضر وتوسع البناء على حساب المساحات الخضراء وتوالي سنوات الجفاف المتتالية وضعف الاستثمار في المساحات الخضراء.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تدهور البيئة وزيادة مخاطر صحية للسكان، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الوضع.




دكالة ...انطلاق أشغال الحفريات بموقع مدينة "مشتراية" الأثري


انطلقت مؤخرًا أشغال الحفريات بموقع مدينة "مشتراية" الأثري بجماعة الغربية، في إطار المساهمة في ضبط الرصيد الأركيولوجي للمنطقة. وتشرف على هذه الحفريات جامعة شعيب الدكالي ومختبر المغرب والبلدان المتوسطية، بالتعاون مع المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.

تهدف هذه العملية إلى تعزيز البحوث والدراسات حول تاريخ دكالة وإبرازه، من خلال أعمال ميدانية ذات أهمية كبرى في علم التاريخ. وأوضح عبد الله فيللي، مدير المختبر، أن المشروع يأتي في إطار اتفاقية شراكة بين المختبر والمعهد، ويهدف إلى إطلاق مشروع أثري وطني بمدينة الغربية.

ستساهم هذه الحفريات في وضع تشخيص دقيق للموقع، وستخضع العينات المرفوعة لتحليلات متخصصة قد تسفر عن نتائج جديدة. وأكد أحمد الصديقي، رئيس مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي، أن هذه الأشغال تشكل محطة هامة في الحفاظ على تاريخ المنطقة وإبرازه.

خريبكة.. السماعلة تحتفي بالموسم القرآني السنوي سيدي محمد البصير في أجواء روحانية






احتضنت منطقة السماعلة بإقليم خريبكة، يوم السبت 31 غشت 2025، فعاليات الدورة الـ98 من الموسم القرآني السنوي سيدي محمد البصير، الذي يعد من أعرق المواسم الدينية بالمغرب، ويشكل محطة روحية بارزة تجمع بين أصالة الموروث الديني المغربي وعمق القيم الروحية.

وأشرف عامل إقليم خريبكة، هشام المدغري العلوي، على انطلاق هذه التظاهرة المنظمة من طرف جمعية حفظة القرآن الكريم بالسماعلة والمجلس العلمي المحلي، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية وعلمية، إلى جانب مئات الزوار والمريدين من مختلف جهات المملكة.

وشهد الموسم مشاركة أكثر من ألف حافظ للقرآن الكريم من مختلف الأعمار والزوايا القرآنية، حيث صدحت أصواتهم بتلاوات جماعية وفق الطريقة المغربية الأصيلة، في أجواء مفعمة بالتدبر والخشوع. كما تضمن البرنامج مسابقات في الحفظ والتجويد لفائدة الناشئة، وندوات علمية تناولت مواضيع متصلة بعلوم القرآن وقيمه الإنسانية، إضافة إلى فقرات إنشادية ومجالس للمديح والسماع الصوفي.

وأكد عامل الإقليم في كلمة بالمناسبة على البعد الروحي لهذا الموسم في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة ونشر تعاليم القرآن الكريم، مشيدا بمجهودات أسرة البصير العلمية الصوفية في خدمة كتاب الله وتكوين الأجيال.

واختتمت فعاليات الموسم بتوزيع جوائز تقديرية على صغار الحفظة وهدايا تذكارية لبعض الضيوف، في تقليد يعكس رمزية هذا الموعد الديني والاجتماعي الذي يعزز مكانة خريبكة كوجهة للاحتفاء بالعلوم الشرعية وصون الموروث الروحي .


المغربي يوسف العزوزي يبتكر أول جهاز لتصفية الدم داخل الأوعية الدموية

 



أعلن الدكتور المغربي يوسف العزوزي، المتخصص في أمراض الدماغ والأعصاب، عن تسجيل براءة اختراع لجهاز طبي هو الأول من نوعه عالميًا، يعمل على تصفية الدم من داخل الأوعية الدموية.

وأوضح العزوزي أن الجهاز أثبت علميًا فعاليته في توجيه الخلايا الالتهابية والكريات البيضاء، مما يجعله حلًا ثوريًا لعلاج ضعف المناعة والالتهابات المزمنة، إلى جانب مساهمته في تقليل مخاطر رفض الأعضاء المزروعة.

ويُتوقع أن يساهم هذا الابتكار في إنقاذ حياة ملايين المرضى حول العالم، خصوصًا في وحدات الإنعاش التي تعاني من محدودية فعالية المضادات الحيوية.

جدير بالذكر أن الدكتور العزوزي سبق أن فاز سنة 2019 بلقب أفضل مخترع عربي في برنامج "نجوم العلوم"، عن ابتكاره دعامة لتعديل تدفق الدم لمرضى فشل القلب.

وزارة النقل ترجئ العمل بالمسطرة الموحدة لمراقبة الدراجات النارية





الرباط – 21 غشت 2025


أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن إرجاء العمل بالمسطرة الموحدة الخاصة بمراقبة مطابقة الدراجات النارية بمحرك باستعمال جهاز قياس السرعة، والتي كانت قد اعتمدتها اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية.

وأوضحت الوزارة أن القرار يروم منح مهلة لمالكي الدراجات قصد التأكد من مطابقة مركباتهم للمعايير القانونية، ولا سيما سعة الأسطوانة القصوى (50 سم³) والسرعة المحددة في 50 كلم/س، مشيرة إلى أن المدة الزمنية لهذه المهلة ستحدد بعد مشاورات مع مختلف المتدخلين.

قافلة السكن والتعمير عن قرب تحط الرحال بمدينة بني ملال

 


بساحة باعلال  ببني ملال وقفت ـيومي 11 و12 أغسطس 2025، و بهدف تقديم برنامج وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينةـ قافلة السكن والتعمير عن قرب، و تهدف هذه المبادرة إلى إطلاع المغاربة المقيمين بالخارج على آخر التطورات في قطاعي الإسكان والتعمير، وتزويدهم بالشروحات اللازمة، وتشجيعهم على اقتناء سكن في بلدهم الأصلي في إطار البرنامج الملكي "الدعم المباشر للإسكان / دعم السكن".

تأتي هذه المبادرة في إطار الحملة الوطنية لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، التي أطلقتها وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تحت شعار "التعمير والإسكان في خدمة المغاربة في العالم". في هذا السياق، حشدت جميع مكونات الوزارة (المديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينة، التفتيش الإقليمي لإعداد التراب الوطني والتعمير، العمران والوكالة الحضرية) جهودها لتنفيذ التوجيهات الصادرة عن الوزارة، مرافقة موسم العودة للمغاربة المقيمين بالخارج لعام 2025.

هذا و قد اتخذت سلسلة من الإجراءات العملية لتعزيز القرب من الجالية، مع الحرص على تلبية احتياجاتهم واستفساراتهم، وتسليط الضوء على الخدمات المتعلقة بالإسكان والتعمير التي تقدمها تمثيليات الوزارة على مستوى جهة بني ملال - خنيفرة، من إنشاء فضاءات الاستقبال و الاستشارة في جميع المصالح اللاممركزة للوزارة على مستوى الجهة، إنشاء شبابيك موحدة داخل وكالات الشركات التابعة للعمران، خلايا استقبال في المديرية الإقليمية للإسكان وسياسة المدينة والوكالة الحضرية وكذلك في مطار بني ملال، بالإضافة إلى تنظيم أيام مفتوحة.

رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يترأس اجتماعاً لإعطاء الانطلاقة لتكنولوجيا الجيل الخامس G5، مع نهاية سنة 2025.




مشروع استراتيجي سيشمل عدداً من المدن في البداية في أفق تعميمه، للرفع من كفاءة الشبكة وتعزيز البنية التحتية الرقمية ببلادنا.

 الكلفة الإجمالية لهذا المشروع الطموح تُقدر بحوالي 80 مليار درهم، تشمل أيضاً استكمال المشاريع الهيكلية المرتبطة بتوسيع الربط بالإنترنت عالي الصبيب وشبكات الألياف البصرية (Fibre Optique).

 هذا الاجتماع الهام تميز كذلك بدعوة رئيس الحكومة إلى تعميم شبكة الاتصالات على كافة ربوع المملكة، خاصة بالمناطق الجبلية، معتبراً أن هذا الورش لا يقبل التأجيل ولا الانتظار، داعياً الوكالة 

ال ANRT إلى تحديد المناطق غير المغطاة والتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، إلى جانب القطاع الخاص، لضمان توفير خدمات الاتصالات للمواطنين بالجودة والسرعة اللازمتين.

خطوات طموحة وثابتة تُجسّد الإرادة السياسية القوية للحكومة في تسريع وتيرة التحول الرقمي، في إطار الاستراتيجية الوطنية "المغرب الرقمي 2030"، بهدف تمكين بلادنا من الريادة الرقمية على المستوى الإقليمي والدولي، في أفق تحول اقتصادي واجتماعي شامل ومستدام، بثقة وثبات نحو مغرب 2030.

#مسار_الإنجازات

#مغرب_2030

بني ملال...الوكالة الحضرية في خدمة مغاربة العالم.




أطلقت الوكالة الحضرية لبني ملال برنامجًا يهدف إلى تقديم خدمات مخصصة لمغاربة العالم، تنفيذا لتعليمات وتوجيهات وزيرة إعداد التراب الوطني. يشمل البرنامج تفعيل آلية الشباك الوحيد وتخصيص فضاءات لائقة لاستقبال مغاربة العالم وتقديم خدمات عمومية فعالة لهم.

تم تخصيص فضاءات بمقر الوكالة وملحقاتها الثلاث مزودة بدعائم ووسائط تواصلية، كما تم إحداث خلية خاصة لإدارة وتأطير أفراد الجالية المغربية المقيمين خارج أرض الوطن. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص رقم هاتفي مخصص للرد على استفسارات وتساؤلات مغاربة العالم.

سيتم تنظيم أيام أبواب مفتوحة لتعريف مغاربة العالم بمهام واختصاصات الوكالة والفرص الاستثمارية المتاحة، مع تعزيز التواصل وتسهيل عملية الاستجابة لمتطلباتهم. يهدف البرنامج إلى تشجيع مغاربة العالم على المساهمة في التنمية المحلية والاستفادة من الفرص المتاحة.

الكهربة القروية، محرك للتقدم السوسيو ـ اقتصادي في جهة بني ملال-خنيفرة

 


بني ملال / أطلس 24 عن و.م.ع 

 تقف جهة بني ملال-خنيفرة عند منعطق حاسم في مسار تعميم الكهربة القروية، انطلاقا من استراتيجية طموحة تضع الولوج إلى الكهرباء في صلب أولوياتها التنموية.

يتعلق الأمر بإنجاز متجسد على أرض الواقع يشهد عليه لحسن الحاج المالكي القاطن بقرية إرشكيكن التابعة لجماعة مريرت، وهي قرية من بين دواوير عدة استفادت من برنامج الكهربة القروية الشاملة على مستوى إقليم خنيفرة.

يقول الماكي بنبرة يطبعها الامتنان إن “وصول الكهرباء غير حياتنا اليومية؛ مكن الأطفال من الدراسة في ظروف جيدة، وعزز أمننا، وخاصة ليلا”،

وعبر عن فخره برؤية قريته وقد خرجت من عزلتها لتنعم بالخدمات الأساسية والبنيات التحتية اللازمة لحياة كريمة.

بالنسبة لهذا الرجل، لا يُمثل الولوج إلى الكهرباء ترفا، بل رافعة حيوية للاستقرار والأمل للأجيال الصاعدة، مسجلا أن هذا التغيير أصبح ممكنا بفضل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى إيلاء اهتمام أكبر لساكنة المناطق القروية والنائية.

وبالفعل، تقترب جهة بني ملال-خنيفرة من بلوغ هدف كهربة 99.95 في المائة من القرى، في خطوة كبرى تندرج في إطار تنفيذ برنامج الكهربة القروية الشاملة.

وانطلاقا من حرصها الدائم على تحسين الظروف المعيشية لساكنة المناطق القروية والجبلية، نجحت الجهة، حتى الآن ، في كهربة 3595 قرية، تضم أكثر من 189 ألف أسرة، مواصلة بذلك جهودها لترسيخ المساواة في الولوج إلى الخدمات الأساسية والتمدرس، وتمكين المرأة، والولوج إلى الرعاية الصحية، مع تعزيز أمن وحيوية الفضاءات القروية من خلال توسيع الإنارة العمومية.

واستمرارا لهذه الجهود، تتجه الجهة تدريجيا نحو تعميم الكهرباء في العالم القروي، بتنفيذ البرنامج المذكور بوتيرة متحكم فيها، حيث تخطط حاليا لتزويد 130 قرية جديدة تضم 2675 أسرة.

ويشكل برنامج الكهربة القروية الشاملة الذي أُطلق عام 1996، وينفذه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ووزارة الداحلية من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجالس المنتخبة، ورشا هيكليا مكن المملكة من التموقع كنموذج في مجال الكهربة القروية على المستويين القاري والدولي.

وعبأ هذا البرنامج الطموح مجموعة متنوعة من الحلول التقنية الرامية إلى تعميم الولوج إلى الكهرباء، لاسيما الربط بالشبكة الوطنية بتوصيلات فردية، وكذا أنظمة لامركزية مثل لوحات شمسية ومحطات طاقية صعيرة.

وعلى مستوى جهة بني ملال-خنيفرة، استفادت 119 جماعة قروية من أصل 135 من هذا البرنامج، من خلال الربط بالشبكة الكهرباية، أو تركيب لوحات شمسية؛ إذ منذ إطلاق برنامج الكهربة القروية الشاملة، عرفت آلاف الأسر في هذه المناطق تحولا عميقا في حياتها اليومية بفضل الولوج إلى الكهرباء.

وباعتباره مفتاحا للتنمية، مكن الكهرباء من تقليص نفقات الأسر على أنواع أخرى من الطاقة، وشجع على ظهور أنشطة مدرة للدخل باستخدام الموارد المحلية. وكان لهذا البرنامج أيضا تأثير كبير على تطوير حرف يدوية تتطلب معدات كهربائية، وعلى نمو الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المناطق القروية.

ومن جهة أخرى، ساهمت كهربة القرية في مكافحة الهدر المدرسي والحد من الهجرة القروية من خلال تحسين الظروف المعيشية وتعزيز جاذبية العالم القروي.


وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في بني ملال-خنيفرة حسن صادق التقدم الكبير المحرز في مجال الكهربة القروية بالجهة، مؤكدا أن هذا التقدم يمثل مكسبا كبيرا يساعد على مواصلة التنمية السوسيوـاقتصادية في الوسط القروي.

وأوضح السيد صادق أن جهة بني ملال-خنيفرة ، المعروفة بتضاريسها الجبلية والوعرة، استفادت من برمجة حوالي 3695 قرية موزعة على كامل تراب الجهة، مذكرا بأن تنفيذ برنامج الكهربة القروية الشاملة تطلب غلافا ماليا فاق 5 مليارات درهم.

وسجل أن هذا البرنامج ساهم بشكل كبير في تنشيط دينامية التنمية المحلية من خلال دعم الأنشطة الفلاحية وتربية الماشية، مع تحفيز خلق فرص الشغل في الوسط القروي.

وإذا كان لبرنامج الكهربة القروية الشاملة أثر كبير في تحسين الظروف المعيشية في قرى جهة بني ملال-خنيفرة من خلال إرساء أسس التنمية المستدامة والشاملة، فإنه أعطى أيضا دفعة قوية لمشاريع هيكلية أخرى تنفذ بالتوازي في مجالي المياه والصحة، وساهم بشكل كبير في تمدرس الأطفال وتعزيز جاذبية المناطق النائية.

مؤتمر دولي ببني ملال بمشاركة 17 دولة يشيد بالدينامية التنموية في الأقاليم الجنوبية

 



 أشاد المشاركون في الدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول التواصل والإعلام، يوم أمس الخميس ببني ملال، بالدينامية التنموية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 وأبرز المشاركون، في المؤتمر المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "التواصل الترابي وتعزيز ريادة الأعمال والسياحة في الأقاليم الجنوبية المغربية"، الدينامية الإيجابية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، المتسمة بتقدم ملحوظ على المستويات السوسيو-اقتصادية والبشرية وفي مجال البنيات التحتية.

وأجمعت المداخلات على أن هذه الإنجازات تنبع من الرؤية الملكية المتبصرة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والمندمجة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأكد سفير جمهورية جيبوتي بالمغرب، محمد ظهر حرسي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء المغاربة والأجانب، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد تنمية شاملة ومندمجة بفضل إطلاق مشاريع مهيكلة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي والبنيات التحتية كثمرة للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وذكر بأن جيبوتي التي تربطها بالمملكة علاقات متميزة في عدد من المجالات الاقتصادية والأمنية والتجارية والصحية، جسدت اعترافها بمغربية الصحراء بفتح قنصلية لها في مدينة الداخلة.

وأشاد باستقبال المملكة نحو 1000 طالب جيبوتي يتابعون دراستهم في 30 مدينة مغربية، من بينها مدينة بني ملال، مشيرا إلى أن هذا الحضور يعكس التقدم الملموس الذي يشهده المغرب على جميع المستويات، بما في ذلك في أقاليمه الجنوبية.

كما أشار السيد حرسي إلى الحضور المهم للشركات المغربية بجيبوتي، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون الثنائي.

من جهته، أكد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال بالنيابة، خالد مهدي، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة أصبحت تشكل مركزا للإشعاع الاقتصادي وجسرا استراتيجيا نحو إفريقيا وبقية العالم، مبرزا التطور التنموي الملحوظ، الذي يجعل من هذه الأقاليم نموذجا حيا في مجالات الحكامة الترابية الذكية، وريادة الأعمال المحلية المبتكرة، والسياحة المستدامة.

وأشار إلى المشاريع المهيكلة الجارية في هذه الجهات، من قبيل مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة، وبرامج تعزيز السياحة الدولية بمدينة الداخلة، فضلا عن مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، الذي يعتبر رافعة رئيسية للنمو بكل القارة الإفريقية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس منتدى الصحراء للحوار والثقافات، صلاحي السويدي، إن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعطى دينامية قوية لهذه الأقاليم، مؤكدا على أهمية الدبلوماسية الموازية والتواصل في التعريف بالمكاسب التي حققها المغرب والمبادرات التي أطلقها في أقاليمه.

كما لفت السيد السويدي إلى التقدم الكبير المسجل في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال والسياحة، معتبرا أن هذا التقدم يترجمه افتتاح عدة قنصليات في مدينتي العيون والداخلة.

ويهدف هذا المؤتمر المنظم بجهة بني ملال-خنيفرة إلى أن يكون تعبيرا ملموسا عن تفعيل الجهوية المتقدمة التي شكلت منعطفا مهما في المشهد المؤسساتي والديمقراطي بالمغرب.

كما يروم المؤتمر، الذي ينظمه فريق البحث في التواصل بالكلية متعددة التخصصات ببني ملال التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بشراكة مع منتدى الصحراء للحوار والثقافة، تعزيز التفاعل الجهوي من خلال جعل الجهة رافعة للتنمية الاقتصادية المستدامة ورافدا للتغيير الاجتماعي.

ويأتي اختيار الأقاليم الجنوبية الثلاثة للمملكة كمركز للنقاش بفضل دورها المحوري في خلق دينامية سوسيو-اقتصادية وثقافية على الصعيدين الوطني والدولي، لا سيما وأنها تحظى باهتمام المستثمرين وصناع القرار الأجانب.

ويتميز هذا المؤتمر بمشاركة، إلى جانب المغرب، فاعلين من 17 بلدا، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وفرنسا، وغينيا، والأردن، ولبنان، وليبيا، وتركيا، وكينيا، والسنغال، وجزر القمر، وتونس، وجيبوتي والعراق.



 أعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة (RADEET) عن تسجيل اضطرابات في توزيع الماء الصالح للشرب بعدد من أحياء مدينة بني ملال ومراكز أولاد مبارك وفم أودي، يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 بدءا من الساعة السادسة مساءً.

كما تخبر الوكالة أن هذا الانقطاع ناتج عن عطب طارئ على قناة المد الرئيسية القادمة من محطة أفورار، والتي تزود مدينة بني ملال والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب.

و ستعمل التقنية  حسب الوكالة على إصلاح العطب في أقرب وقت ممكن، على أن يتم استئناف عملية التوزيع بشكل طبيعي فور انتهاء الأشغال، مع الدعوة إلى ترشيد استهلاك الماء خلال هذه الفترة

تنظيم النسخة الثانية من مسابقة "Moroccan TSP 2025" الخاصة بالتطبيقات المبتكرة في اللوجستيك ببني ملال

 


اختتمت، متم الأسبوع المنصرم بني ملال، النسخة الثانية من مسابقة "Moroccan TSP 2025" الخاصة بالتطبيقات المبتكرة في اللوجستيك والنقل، بمشاركة 40 طالبا مهندسا.

 وضمت هذه المسابقة السنوية في دورتها الثانية، التي نظمتها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، طلبة مهندسين يمثلون عددا من المدارس العليا الوطنية، للتعبير عن قدراتهم في سبيل التوصل إلى حلول تطبيقية للمشاكل التي تعيق تنقل وتنظيم أسطول النقل على المستويين الجهوي والوطني.

وتتكون المسابقة من فئتين تتمثل أولاهما في "TSP" (مشكلة البائع الجائل) المفتوحة في وجه العموم، بهدف حل التحديات المرتبطة بتحسين مسارات الرحلات التي تربط بين عدة وجهات مغربية، أي أكثر من 1503 جماعات و12 ألف تجمع سكني.

ووضعت هذه المسابقة فئات مختلفة من المتنافسين في مواجهة بعضهم البعض بهدف إيجاد أقصر طريق بين هذه الوجهات، مما ساهم في النقاش حول تحسين شبكات النقل على المستوى الوطني.

أما المسابقة الثانية المخصصة لـ "التطبيقات العملية"، فقد أتاحت الفرصة للطلبة المهندسين لدراسة تطبيقات عملية في مجال اللوجستيك والنقل، مع الأخذ بعين الاعتبار المشاكل المحلية مثل تحليل وتحسين شبكة الحافلات التي تربط بني ملال بالحي الجامعي مغيلة (بني ملال)، وتزويد الدواوير المعزولة في جهة بني ملال-خنيفرة بالمياه الصالحة للشرب، وتحسين وإدارة أسطول سيارات الإسعاف في بني ملال وغيرها من المدن المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، بلعيد بواغالن، إن هذه النسخة الثانية من المسابقة تندرج في إطار الأنشطة الموازية التي أطلقتها المدرسة في مجال الهندسة لإذكاء روح المبادرة لدى الطلبة المهندسين، مشيرا إلى أن التركيز هذا العام كان على تطوير وتحسين خدمات النقل والخدمات اللوجستية، بمشاركة 40 طالبا مهندسا يمثلون مؤسسات وطنية مرموقة.

وقدم المشاركون، بهذه المناسبة، أمام ثلة من الخبراء، الحلول التي طوروها لمساعدة السلطات المختصة على إيجاد حلول لمشاكل التنقل الحضري، وتدبير خطوط النقل الحضري وشبه الحضري، وتدبير النفايات وكذا سيارات الإسعاف.

وحسب المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، فإن المسابقة هي جزء من مبادرة لمساعدة الطلاب على دخول الوسط المهني، من خلال تعريضهم للرهانات الحقيقية للخدمات اللوجستية والنقل.

كما تسعى مسابقة "Moroccan TSP 2025" إلى أن تكون منتدى للابتكار والتفكير والتعاون بشأن تحديات النقل واللوجستيك، مع تقديم فوائد ملموسة للتنمية المستدامة وتدبير البنية التحتية في المغرب.

إصدار أول دليل قانوني وعملي حول القنب الهندي بالمغرب


في سياق تقريب المنظومة القانونية من عموم الأفراد في المغرب، يأتي إصدار "الدليل القانون والعملي حول القنب الهندي بالمغرب"  كترجمة لمشروع "القانون للجميع" الذي تطلقه مجلة العلوم القانونية، بهدف تمكين مختلف الفئات، سواء من المتخصصين أو غير المتخصصين، من فهم الأطر القانونية الوطنية.

ووحسب البلاغ الاخباري، تهدف المجلة من هذا العمل تحقيق الفهم العميق للإطار القانوني المتعلق بالقنب الهندي في المغرب، لتسهيل امتثال الفاعلين الاقتصاديين والقانونيين لمتطلباته وتقليل المخاطر المتعلقة بعدم الامتثال.

و حسب نفس البلاغ، يأتي اختيار هذا الموضوع في وقت يشهد فيه تنزيل ورش تقنين زراعة واستعمال القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية نجاحا مهما، تميز باتساع قاعدة المزارعين والفاعلين الاقتصاديين المستفيدين من رخص الإنتاج والتصنيع والتسويق، كما تم فتح أسواق جديدة في الخارج، مع الانتقال نحو صناعة الأدوية في المغرب باستخدام منتجات القنب الهندي الصحية.

وتصدر مجلة *العلوم القانونية* منذ سنة 2013، والتي تهدف إلى تقديم إضافة نوعية في مجال النشر القانوني في المغرب، وتتناول إصداراتها جميع فروع القانون الخاص والعام، من خلال نشر الأبحاث في مختلف الفروع القانونية إضافة إلى رصد أهم الاجتهادات القضائية.

و قد اشرف على إعداد هذا الدليل، كل من عبد السلام الإريسي وهو أستاذ جامعي بجامعة محمد الخامس وشكيب الخياري باحث بسلك الدكتوراه بذات الجامعة ونبيل بوحمدي دكتور في القانون ومدير نشر المجلة.