المجلس الثقافي البريطاني يستعرض التعاون المغربي– البريطاني لتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية عبر المهارات والبحث العلمي

 


مراكش: أطلس 24 


نظم المجلس الثقافي البريطاني يوم 4 دجنبر الجاري فعالية رفيعة المستوى بعنوان "روابط مناخية: التعاون المغربي– البريطاني في المهارات والبحث العلمي"، والتي تجمع أكثر من 70 مشاركًا من المغرب والمملكة المتحدة. واقيمت هذه الفعالية بحضور سفير المملكة المتحدة بالمغرب، أليكس بينفيلد، إلى جانب كبار المسؤولين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حيث سلط الضوء على دور الشراكات في التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني (TVET) في دعم انتقال المغرب نحو اقتصاد أخضر وقادر على مواجهة التغير المناخي.

جمع الحدث ممثلين عن جامعات مغربية وبريطانية، ومراكز بحثية، وشبكات وطنية للتكوين المهني، وهيئات بريطانية مختصة في المهارات، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص. وخلال هذا اليوم، شارك الحضور في كلمات افتتاحية، وعروض بحثية، وجلسات نقاش، وفرص للتواصل، ابرزت جميعها أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني لدعم الانتقال الأخضر في المغرب.

من أبرز محطات البرنامج تقديم أعمال 16 باحثًا شابًا من المغرب والمملكة المتحدة، والذين عرضوا حلولًا مبتكرة موجهة للتعامل مع التغير المناخي، طُوِّرت ضمن مشاركتهم المشتركة في برنامج Researcher Challenge التابع للمجلس الثقافي البريطاني. كما شهد البرنامج عروضًا لمبادرات خضراء في مجال التكوين المهني، إلى جانب نقاشات تهدف إلى تعزيز الحوار وصياغة آفاق جديدة للتعاون المستقبلي.

حول الموضوع قالت أليكساندرا بلافريج، مديرة المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب: «تُبنى القدرة على مواجهة التغير المناخي من خلال الإنسان — عبر المهارات والبحث العلمي والتعاون. يعمل المجلس الثقافي البريطاني على ربط المؤسسات المغربية والبريطانية لتحويل البحث إلى عمل، والمهارات إلى أثر، دعمًا لطموحات البلدين في مستقبل أكثر خضرة ومرونة.»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق