‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل

أوزود: كنز سياحي ينتظر الاستثمار والتنمية


 تعتبر شلالات أوزود، الواقعة في جبال الأطلس المتوسط، واحدة من أجمل المعالم السياحية في المغرب، حيث تندفع المياه من ارتفاع 110 أمتار في منظر طبيعي ساحر يجعل منها جاذبة للزوار من مختلف أنحاء العالم. على الرغم من هذا الجمال الفاتن، تبقى شلالات أوزود بحاجة إلى اهتمام أكبر من الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين البنية التحتية.




وجهة سياحية ذات إمكانيات كبيرة



تستقبل شلالات أوزود أكثر من 35 ألف زائر سنوياً، خاصة خلال فصل الصيف، مما يجعلها واحدة من الوجهات الطبيعية الرائدة في البلاد. ومع ذلك، تعاني المنطقة من ضعف في البنية التحتية، حيث يتعين تحسين الطرق والمرافق السياحية، بالإضافة إلى توفير خدمات عالية الجودة للزوار. إن غياب الاستثمارات الهيكلية يعيق تحول المنطقة إلى منتجع سياحي متكامل.



دعوة للتعاون والتطوير



توجه شلالات أوزود تحت نفوذ جماعة أيت تكلا، التي تواجه تحديات كبيرة في سبيل تلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع المحلي. لذلك، أصبح من الضروري أن تتعاون السلطات المحلية والجهوية والوزارات المعنية لدعم المشاريع السياحية والتطوير الإيكولوجي. إن تحسين الإقامة والخدمات الأساسية سيساعد على تعزيز تجربة الزوار.



فرصة لكأس العالم 2030



قبل استضافة بطولة كأس العالم 2030، يمكن أن تشكل شلالات أوزود نقطة جذب رئيسية للمشجعين. يجب على المنظمين العمل على دمج هذه الوجهة ضمن البرامج السياحية، مما سيمكن من تقديم تجربة أصيلة للزوار ومنحهم الفرصة لاستكشاف جمال المغرب الطبيعي.




نحو عدالة تنموية



إن إعادة الاعتبار لشلالات أوزود لا تعني فقط تعزيز السياحة، بل تقتضي تحقيق عدالة تنموية تُمكّن المجتمعات المحلية من الاستفادة من الموارد الطبيعية. من الضروري وضع برامج متكاملة تعزز من تطوير البنية التحتية وتوفر فرص عمل للشباب، مما سيساهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.



ختامًا، إن شلالات أوزود ليست مجرد معلم سياحي، بل هي رمز للجمال الطبيعي والثراء الثقافي المغربي. تحتاج هذه الجوهرة البيئية إلى جهود فاعلة من جميع الأطراف المعنية لضمان استدامتها وازدهارها في المستقبل.

عواقب حفر بئر بالقرب من عين تاغبالوت





 إن حفر بئر بالقرب من عين تاغبالوت في القصيبة قد يؤدي إلى عواقب بيئية وسياحية فادحة، نظراً لحساسية الموقع وأهميته الطبيعية والثقافية.

و من العواقب المحتملة لحفرهذه البئر في المنطقة:

1. استنزاف الموارد المائية: حفر بئر قد يهدد تدفق المياه في عين تاغبالوت، مما يؤدي إلى جفافها أو تقليل منسوبها، خاصة في ظل التغيرات المناخية ونقص التساقطات.

2. تدهور النظام البيئي: تاغبالوت نحليمة تُعرف بتنوعها البيولوجي، بما في ذلك أشجار الصفصاف ومجاري المياه الطبيعية. أي تدخل غير مدروس قد يخلّ بالتوازن البيئي ويؤثر سلباً على الحياة النباتية والحيوانية المحلية.

3. تأثير سلبي على السياحة: المنطقة تُعد وجهة سياحية مهمة، وأي تدهور في جمالها الطبيعي أو مواردها المائية قد يقلل من جاذبيتها للسياح.

و لا بد من جراء دراسات بيئية معمقة ، قبل الشروع في أي مشروع حفر، يجب تقييم الأثر البيئي بالتعاون مع خبراء مختصين.

و كذلك البحث عن بدائل مستدامة: بدلاً من حفر بئر جديد، يمكن دراسة إمكانية تحسين استخدام الموارد المائية الحالية أو استكشاف مصادر مياه بديلة لا تؤثر سلباً على البيئة.




وصول المشاركين في اللحاق الوطني للسيارات إلى دمنات

 



  استقبلت مدينة دمنات اليوم السبت المشاركين في الدورة الـ20 لقافلة اللحاق الوطني للسيارات الخاص بالسلك الدبلوماسي. يأتي هذا الحدث تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويهدف إلى التعريف بالإمكانيات الاقتصادية والسياحية والثقافية للمملكة.

  و قطع المشاركون مسافة 234 كلم ذهابا وإيابا بين الويدان ودمنات، حيث مر المشاركون بشلالات أوزود والجسر الطبيعي لإيمي نفري وموقع آثار الديناصورات بقرية إيواريدن، و وقف الدبلوماسيون على حجم التنمية الجارية بإقليم أزيلال.

  هذا و  حافظ الفريق النرويجي على مقدمة الترتيب العام، و حل الفريق الروماني ثانيا والفريق البريطاني ثالثا.

  و خلال حفل تسليم الجوائز، أثنى الدبلوماسيون على الدينامية التي يعرفها إقليم أزيلال و أكدوا على أهمية المشاريع المنجزة في تحسين البنيات التحتية وتنمية المنطقة.

مراكش: الدعوة إلى تعزيز الاستثمار والتجديد من أجل سياحة مستدامة

 





أكد المشاركون في النسخة الثانية من منتدى الصناعة الفندقية، المنظم أمس الخميس بمراكش، من قبل الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية، على أهمية التجديد والاستثمار من أجل سياحة مستدامة وتنافسية من شأنها الاستجابة لانتظارات السياح. وجمع هذا اللقاء فاعلين فندقيين ومستثمرين وخبراء ومؤسسات مالية لتبادل الآراء حول التحديات الرئيسية للقطاع، مع التركيز على الولوج إلى التمويل، وملاءمة المعايير البيئية، وإدماج الطاقات المتجددة في سبيل صناعة فندقية عالية الأداء ومسؤولة.
(البيان)

مكافحة منتحلي مهنة المرشدين السياحيين: الوزارة الوصية تستعد لاستقبال تدفق السياح

 



بعد سنوات من الانتظار، صدر أخيرا قرار وزاري في الجريدة الرسمية يحدد آليات برنامج تعزيز قدرات المرشدين السياحيين. وأعلنت الوزارة الوصية على القطاع عن هذه المبادرة التي ستتيح للمرشدين إمكانية تتبع تكوين يتم تقديمه إما عن ب عد أو بشكل حضوري. وفضلا عن تطوير المهارات، تهدف هذه الخطوة إلى مكافحة ظاهرة المرشدين غير المرخصين وتحسين هيكلة القطاع، في وقت يستعد فيه المغرب لاستضافة فعاليات كبرى ذات استقطاب سياحي كبير. ومع استمرار القطاع السياحي في تحقيق أرقام قياسية، حيث بلغت العائدات 112 مليار درهم خلال سنة 2024، تسعى الحكومة إلى دعم هذه الدينامية من خلال تكوين جيل جديد من المرشدين ليصبحوا سفراء حقيقيين للمملكة.
(لوبينيون)

المغرب يرسخ مكانته كفاعل رئيسي في قطاع السياحة بإفريقيا

 



أكدت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن المغرب عزز مكانته كفاعل رئيسي في السياحة الإفريقية، بعد استقباله لـ 17,4 مليون سائح دولي خلال عام 2024. وأوضحت المنظمة الأممية، التي تتخذ من مدريد مقرا لها، أن المغرب، باعتباره الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا، يعد شريكا رئيسيا لها في مهمتها الرامية إلى تعزيز الابتكار في القارة وتشجيع الاستثمارات في القطاع السياحي بالمنطقة. وأضافت منظمة السياحة العالمية، على موقعها الإلكتروني، أن المغرب خصص 2,2 مليار دولار لقطاع السياحة بين عامي 2014 و2023، في حين بلغت الاستثمارات في المشاريع السياحية الجديدة 2,6 مليار دولار بين 2015 و2024. كما أبرزت أنه خلال السنوات الخمس الماضية، استقطب المغرب ما معدله 3,5 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنويا في مختلف القطاعات.
(رسالة الأمة)


المغرب يستعرض المؤهلات السياحية لجهاته

 



بصمت جهات المغرب على مشاركة ناجحة على الأراضي الإيبيرية؛ فقد لفت العرض السياحي الذي تم تقديمه خلال الدورة الـ45 للمعرض الدولي للسياحة "فيتور 2025" في مدريد انتباه الزوار العاديين والمستثمرين على حد سواء، الذين انبهروا بغنى العرض وتنوعه. وقد خصص الرواق المغربي في هذا الحدث السياحي العالمي البارز مساحة خاصة لجهات المغرب لاستعراض إمكانياتها السياحية الكبيرة والكشف عن معالمها الطبيعية والتراثية والثقافية. ومن خلال أجنحتها، تقدم الجهات لوحة متنوعة من التجارب الأصيلة للسفر والاكتشافات الفريدة وغير المتوقعة، التي تجعل من المغرب وجهة متفردة وذات قيمة مضمونة.
(النهار المغربية)



السياحة الداخلية.. تسجيل 8.5 مليون ليلة مبيت في الفنادق المصنفة سنة 2024

 


أفاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن السياحة الداخلية سجلت 8.5 مليون ليلة مبيت للمواطنين المغاربة في الفنادق المصنفة سنة 2024، وهو ما يمثل 30 في المائة من مجموع ليالي المبيت. وأوضح السيد أخنوش في عرض خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة التي خصصت لموضوع "التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب"، أن السائح المغربي احتل المرتبة الأولى، متفوقا بذلك على كل الجنسيات الأجنبية، مبرزا أن هذه النسبة تعكس الدور المحوري للسائح الوطني في دعم انتعاش القطاع السياحي.
(المساء)