أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن هذا الحدث السينمائي البارز استطاع، منذ انطلاقه، أن يرسّخ مكانته كأحد أهم منصات الحوار الثقافي والإبداعي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال سموه إن المهرجان "ساحة مفتوحة للاكتشاف وتلاقح الثقافات، وفضاء يُتيح للمواهب الصاعدة فرصة الظهور والتواصل مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم"، مشيرًا إلى أن هذه الدينامية تشكّل جوهر رؤية المهرجان ورسالة مؤسسته.
ويواصل مهرجان مراكش الدولي للفيلم تعزيز حضوره كموعد سينمائي سنوي يحتفي بالإبداع، ويمنح للجمهور والنقاد وصناع الفن السابع تجربة استثنائية تجمع بين العروض العالمية والنقاشات الفكرية والورشات التكوينية. كما يساهم المهرجان في ترسيخ صورة مدينة مراكش كجسر حضاري وثقافي يربط بين الشرق والغرب، ويعزّز موقع المغرب في خارطة السينما العالمية.
وبفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والدور المحوري للأمير مولاي رشيد، يواصل المهرجان تطوير برامجه واستقطاب أبرز الأسماء السينمائية، مما يجعله منصة عالمية ترتقي بالثقافة السينمائية وتدعم الإبداع الفني بمختلف تجلياته.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق