انخفاض مرتقب في أسعار زيت الزيتون بالمغرب وسط توقعات بموسم فلاحي استثنائي

 


في تطور إيجابي يبعث على التفاؤل في الأوساط الفلاحية والاستهلاكية على حد سواء، يُرتقب أن تعرف أسعار زيت الزيتون في المغرب انخفاضًا ملموسًا خلال الموسم الفلاحي الحالي، وذلك بعد موسم سابق اتسم بالجفاف وارتفاع حاد في الأسعار.

ووفقًا لما كشف عنه رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، فإن المؤشرات الأولية تفيد بأن سعر لتر زيت الزيتون قد يتراجع إلى حوالي 50 درهمًا، أي بانخفاض كبير مقارنة بمستويات الأسعار التي شهدتها الأسواق الوطنية خلال الموسم المنصرم، والتي تجاوزت في بعض المناطق 100 درهم للتر الواحد.


الكاف تطلق المنصة الرسمية لبيع تذاكر كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب





أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بتنسيق مع اللجنة المنظمة المحلية، عن إطلاق المنصة الرقمية الرسمية الخاصة ببيع تذاكر نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها المملكة المغربية سنة 2025. وتندرج هذه الخطوة في إطار حرص الكاف على اعتماد آلية حديثة وشفافة تُمكّن الجماهير من اقتناء تذاكر المباريات في ظروف تنظيمية مريحة.

وقد فتحت المنصة الإلكترونية، المتاحة عبر الرابط الرسمي (tickets.cafonline.com)، باب التسجيل المسبق لفائدة الجماهير ابتداءً من 12 شتنبر وإلى غاية 24 من الشهر نفسه، بغرض تمكين المشجعين من التوصل بالإشعارات الخاصة بمراحل بيع التذاكر فور انطلاقها.

ستنطلق عملية البيع الفعلية يوم 25 شتنبر 2025، عبر مرحلة أولى مخصّصة حصرياً لحاملي بطاقات الدفع “Visa”، على أن تُفتح بعد ذلك أمام الجمهور العام بطاقة استيعابية تصل إلى 30 في المائة من الطاقة الإجمالية للملاعب.

كما ستُطلق مرحلة ثانية ما بين 21 و23 أكتوبر، لتُعزز لاحقاً بمرحلة ثالثة يوم 21 نونبر، حيث ستُطرح التذاكر الخاصة بجميع المباريات، مع إتاحة وسائل دفع متعددة لتسهيل العملية على مختلف الشرائح من الجماهير.

وفي إطار حرصها على تحديث التجربة الجماهيرية، أعلنت الكاف عن إدماج مجموعة من الحلول الرقمية المبتكرة، من بينها تطبيق “Yalla App”، وبطاقة المشجع “Fan ID”، فضلاً عن تأشيرة إلكترونية “e-visa” لفائدة الوافدين من خارج المملكة، وهو ما سيسهم في تبسيط إجراءات الدخول إلى



التحكيم الأفريقي بين الإقالات والتكليفات المؤقتة.. أزمة ثقة داخل “كاف”

 



يشهد ملف التحكيم داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) فصولاً جديدة من الارتباك، بعدما أقدم الجهاز القاري على سلسلة قرارات مثيرة للجدل، أبرزها إقالة الإيفواري دوي نومانديز من رئاسة لجنة الحكام، وترحيل البنيني هيوز آلان أدجوي من كينيا، في ظل تصاعد خلافات مرتبطة بالجنوب أفريقي فيكتور غوميز.

وفي خطوة مؤقتة، كلف الكاف المالي مامادو حيدارا بتسيير شؤون اللجنة، إلى حين تعيين مسؤول جديد للتطوير والتحكيم، في قرار يعكس رغبة القيادة في احتواء التوتر، ولو بشكل مرحلي، داخل جهاز ظل دائماً محور انتقادات واسعة في القارة.

بالتوازي مع هذه التغييرات، أصدر السكرتير العام للكاف فيرون أومبا قرارات تنظيمية جديدة، تمثلت أساساً في نقل قسم التذاكر من الإدارة المالية إلى قسم البطولات والفعاليات، مع إلزام الموظفين برفع تقاريرهم مباشرة إلى مدير المسابقات سامسون أدامو. خطوة يرى مراقبون أنها محاولة لإعادة ترتيب البيت الداخلي، لكنها لم تُخفِ الصراع المستعر في قلب لجنة الحكام.

المعضلة الكبرى تبقى داخل اللجنة نفسها، حيث تتفاقم الخلافات بين أعضائها من جهة، وبين السكرتير العام أومبا ونائبه في اللجنة فيكتور غوميز من جهة أخرى. الخلاف بلغ ذروته عقب إعلان الفيفا قائمة الحكام المشاركين في كأس العالم تحت 17 سنة المقرر بالدوحة في نوفمبر المقبل، ما أجج الجدل حول معايير الاختيار والولاءات داخل الكاف.

الغموض لا يزال يلف مستقبل التحكيم الأفريقي، في وقت تقترب فيه استحقاقات كبرى، أبرزها بطولات الأندية القارية، ثم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب. ما يجعل من الملف أحد أكثر القضايا إلحاحاً أمام الاتحاد، الذي يسعى جاهداً لإعادة الثقة وضمان استقرار إداري وتقني يعكس طموحات الكرة الأفريقية.

بين قرارات الإقالة والتكليفات المؤقتة، يظل المشهد ضبابياً. فالتحكيم، باعتباره عصب اللعبة، يواجه أزمة ثقة غير مسبوقة، فيما تبقى أعين المتابعين معلقة بما ستسفر عنه الأيام المقبلة، في انتظار أن ينجح الكاف في وضع حد للتجاذبات وإرساء إصلاح حقيقي يعيد الاعتبار لصافرة القارة.

الوقاية بدلًا من المنع: نحو سياسة صحية واقعية لمكافحة التدخين




في خضم النقاشات العالمية حول تحديات الصحة العامة، دعا طبيب القلب البريطاني الدكتور جون دينفيلد، خلال مشاركته في الندوة العالمية للدبلوماسية الصحية بالدار البيضاء، إلى تبني سياسة أكثر واقعية في التعامل مع آفة التدخين. وأكد أن تقليص المخاطر يمثل تحوّلًا جوهريًا في السياسات الصحية، بدلًا من الاقتصار على الدعوة للإقلاع التام.

وقد افتتحت الندوة بكلمة مؤثرة ألقتها الدكتورة إيمان قنديلي، حيث شددت على أن الصحة لا يمكن اختزالها في مجرد مكافحة الأمراض، بل يجب أن تشمل التعليم، الثقافة، التمويل، الأمن الغذائي، أزمة المياه، وحتى التغير المناخي. ، وقالت:

"يجب أن نستخدم الدبلوماسية الصحية كرافعة للمشي معًا، والصبر معًا، والنمو معًا، ليس فقط في إفريقيا، بل أيضًا في الجنوب العالمي، بالتواصل مع الشمال."

من العلاج إلى الوقاية: تغيير في الرؤية

أوضح الدكتور دينفيلد أن الأنظمة الصحية تواجه تحديات متزايدة بسبب الشيخوخة السكانية وتزايد الأمراض المزمنة، مما يستدعي التركيز على الوقاية بدلًا من العلاج فقط. وقال

ما يجب علينا فعله هو منع الأمراض قبل أن تبدأ. تقليص المخاطر المرتبطة التدخين هو مثال واضح على ذلك، حيث يمكن لتغييرات بسيطة، إذا تم تبنيها مبكرًا واستمرارها، أن تحقق فوائد صحية كبيرة

بدائل أقل ضررًا: خطوة نحو تقليل الوفيات

وأشار إلى أن الإقلاع عن التدخين، خاصة التبغ القابل للاحتراق، له تأثير فوري على صحة الأفراد، لكنه أكد أن البدائل الأقل ضررًا يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في حال تعذر الإقلاع الكامل. وأضاف

"إذا لم نستطع إقناع المدخنين بالإقلاع التام، فإن توجيههم نحو بدائل أقل ضررًا يندرج ضمن استراتيجية واقعية لتقليص المخاطر."

بيانات داعمة: تجربة السويد نموذجًا

استشهد الدكتور دينفيلد بتجربة السويد، حيث أظهرت البيانات أن الرجال الذين استبدلوا السجائر بمنتجات نيكوتين فموية سجلوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية، مقارنة بالنساء اللواتي لم يعتمدن هذه البدائل.

وختم بقوله:

كل إجراء يساهم في تقليص استهلاك السجائر القابلة للاحتراق هو خطوة إيجابية. على الحكومات أن تدمج تقليص المخاطر ضمن سياساتها الصحية، لما له من أثر مباشر على صحة المواطنين.


عادل بركات يترأس اجتماع مكتب مجلس جهة بني ملال-خنيفرة تحضيرا لدورة أكتوبر 2025


 في سياق التحضير لانعقاد الدورة العادية لشهر أكتوبر 2025، عقد مكتب مجلس جهة بني ملال-خنيفرة يوم الاثنين 15 شتنبر 2025 اجتماعا بمقر الجهة، ترأسه السيد عادل البراكات، رئيس المجلس، بمشاركة نواب الرئيس، والمدير العام للمصالح، ومدير شؤون الرئاسة والمجلس، ومدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، إضافة إلى عدد من أطر الجهة وممثل عن الولاية.

وقد خُصص هذا اللقاء لتدارس ومناقشة النقط المقترح إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة المرتقبة يوم 06 أكتوبر 

2025.


الغبار يغزو مدينة بني ملال، ظاهرة متكررة تهدد صحتنا وبيئتنا

 


هبت هذا المساء رياح الغبار على مدينة بني ملال، محجبة الرؤية ومهددة الصحة العامة. هذه الظاهرة أصبحت متكررة وتهدد المدينة بسبب تآكل الحزام الأخضر وتوسع البناء على حساب المساحات الخضراء وتوالي سنوات الجفاف المتتالية وضعف الاستثمار في المساحات الخضراء.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تدهور البيئة وزيادة مخاطر صحية للسكان، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الوضع.




بني ملال على موعد مع تشييد مركز استشفائي جامعي كبير.

 


أعلن عن إنشاء مركز استشفائي جامعي كبير في مدينة بني ملال، بسعة 520 سرير وبكلفة تُقدر بـ 107 ملايير سنتيم. هذا المشروع يهدف إلى تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة وتوفير رعاية طبية متقدمة للمواطنين.


يعكس هذا المشروع التزام المغرب بتحسين المنظومة الصحية، ويساهم في تعزيز الخدمات الطبية بالمنطقة، كما يوفر فرص عمل جديدة ويحفز التنمية المحلية.



ملعب العامرية ببني ملال الأقرب لإحتضان مباريات الجمعية الرياضية لتاكلفت

 


قامت اللجنة التأهيلية للملاعب التابعة للعصبة الجهوية بني ملال خنيفرة لكرة القدم بزيارة ميدانية لتقييم ملاعب الجمعية الرياضية لتاكلفت. خلال الزيارة، تم تسجيل العديد من الملاحظات الهامة التي تخص ملعب جمعية تاكلفت، بما في ذلك سور الملعب والأحجار المحيطة ودكة الاحتياط.

من المتوقع أن يتم إجراء التعديلات اللازمة لتحسين الملعب، وملعب العامرية ببني ملال يعتبر الأقرب لإحتضان مباريات الجمعية الرياضية لتاكلفت في المستقبل.

عودة سينما الجبل إلى فضاءات أوزود

صورة لجانب من الدورة الثانية. 

تعود سينما الجبل إلى فضاءات أوزود بمدينة أزيلال، حيث تُقام الدورة الثالثة من المهرجان الدولي لسينما الجبل خلال الفترة من 26 إلى 30 شتنبر الجاري. تأتي هذه الدورة بمبادرة من مؤسسة صوت الجبل للتراث والتنمية المستدامة، وتشهد مشاركة نخبة من المبدعين السينمائيين من إفريقيا وأوروبا وآسيا.

يرأس لجنة التحكيم الأديب ووزير الثقافة السابق محمد الأشعري، الذي سيلقي محاضرة افتتاحية بعنوان "الفيلم كنص: تأملات شاعر". كما ستُعرض أفلام مغربية ضمن فقرة "البانوراما" بحضور مخرجيها وأبطالها.

تكرم هذه الدورة الإعلامي الراحل علي حسن، والمخرجة والممثلة لطيفة أحرار، والممثل والمخرج المسرحي عبد اللطيف شوقي، اعترافًا بإسهاماتهم البارزة في الساحة الفنية الوطنية.