إسدال الستار على فعاليات النسخة الأولى للأولمبياد الجهوي للمقاولة بجهة بني ملال خنيفرة



أطلس 24

أسدل، أمس الخميس ببني ملال، الستار على فعاليات النسخة الأولى للأولمبياد الجهوي للمقاولة، التي نظمتها المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لجهة بني ملال-خنيفرة بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار بالجهة والوكالة البلجيكية لإنعاش التربية والتكوين بالخارج.

وتم بهذه المناسبة، توزيع الجوائز على المتوجين بالنسخة الأولى، التي امتدت على مدى أربعة أشهر، وعرفت مشاركة أزيد من 130 متدرب ينتمون لـ 31 مؤسسة تابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، وذلك في حفل احتضنته غرفة الفلاحة بهذه الجهة.

وحسب بلاغ مشترك، فقد تم على هامش هذه الأولمبياد تنظيم مجموعة من ورشات التفكير، ومناقشة أفكار المشاريع، إضافة الى ورشات تكوينية همت مختلف جوانب إقامة المشاريع وإنشاء المقاولات.

وقد نظمت هذه المسابقة على شكل دورتين إقصائيتين على مستوى 31 مؤسسة و6 مركبات أساسية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، مكنت من انتقاء 13 مشروعا مقترحا من طرف 24 متدربا.

وقدمت هذه المشاريع الثلاثة عشر في المرحلة النهائية التي أقيمت يوم 19 ماي الجاري، بحضور لجنة تحكيم مكونة من خبراء من مختلف المؤسسات المكونة لمنظومة مواكبة المقاولين على مستوى الجهة، والتي انتقت خمسة مشاريع للتتويج بجائزة المسابقة والاستفادة من برنامج خاص للمواكبة مقدم من طرف برنامج "ازدهار".

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد المدير الجهوي بالنيابة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لجهة بني ملال-خنيفرة عبد الوهاب اضليعة أن الهدف من هذه التظاهرة هو تنزيل توجيهات المديرة العامة الهادفة لتشجيع روح المقاولة لدى متدربي التكوين المهني، والرفع من انفتاح مؤسسات التكوين المهني على محيطها السوسيو ـ اقتصادي المحلي والجهوي من جهة، ومن جهة أخرى تأكيد التزام المديرية الجهوية بالاستمرار في مواكبة المتدربين والخريجين الحاملين للمشاريع لإنجازها على أرض الواقع، بشراكة مع جميع الفاعلين في المنظومة.

وأشار إلى أن هذه النسخة تميزت بمشاركة عدد مهم من المتدربين المنتمين لمختلف تخصصات التكوين المهني، الشيء الذي مكن من إغناء أفكار المشاريع المشاركة في المسابقة.

ومن جانبه، أبرز مدير قطب دار المستثمر بالمركز الجهوي للاستثمار لبني ملال خنيفرة عادل ازمي أن تنظيم هذه الأولمبياد توخى خلق دينامية على مستوى مؤسسات التكوين المهني من أجل تشجيع المتدربين على اعتبار المقاولة كخيار مهم لتحقيق طموحاتهم المهنية.

وأضاف أن هذه الأولمبياد ستعمم في السنوات المقبلة على جميع مؤسسات التربية والتكوين، بما في ذلك الثانويات التأهيلية على صعيد الجهة.

أما مدير التكوين والمواكبة بالوكالة البلجيكية لإنعاش التربية والتكوين بالخارج محجوب شاهين فقد أشاد بنجاح هذه الأولمبياد، معتبرا أن حماس المتدربين ووجاهة المشاريع المشاركة في المسابقة تنم عن جودة العرض التكويني بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

كما شدد على أنه يتعين على هذا المكتب أن يقوم بتعميم هذا النوع من المبادرات طبقا للأهداف الاستراتيجية لبرنامج "اجي"، سعيا إلى إذكاء روح المقاولة لدى الشباب عامة، ومتدربي وخريجي التكوين المهني بشكل خاص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق