العثماني : معركة المغرب ضد وباء "كورونا" كلها قصص نجاح متتالية


أطلس 24 

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، إن بلادنا نجحت في مواجهة وباء "كورونا"، مضيفا أن معركة المغرب ضد الوباء كلها قصص نجاح متتالية، وهذا ليس معناه أنه ليس هناك مشاكل ولا نقائص وتأثيرات سلبية صحية واقتصادية واجتماعية فهذه الأمور حاصلة.

وأضاف العثماني، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، دورة القدس، المنعقدة اليوم السبت، أنه إذا ما قمنا بمقارنة الوضع في المغرب مع الوضع في بلدان أخرى، نجد أن المغرب واجه هذا الوباء بمستوى عال من الاستشرافية والاستباقية والنجاعة والدقة بتظافر جميع المتدخلين وبفضل توجيهات جلالة الملك التي لعبت دورا حاسما في مختلف المراحل.

وأوضح في هذا الصدد، أن حملة التلقيح بالمغرب تلقى اليوم نجاحا متزايدا، مستدركا "كنا نتمنى أن تكون سرعة التلقيح أكبر ولكن جميع دول العالم كما تعرفون عانت جراء الحصول على اللقاحات الكافية لأن الطلب على اللقاحات أكبر من العرض، وبالتالي هناك إشكالات ما تؤثر على تأخر الدفعات..".

وأبرز العثماني، أن المغرب واجه هذه اللحظة بدرجة عالية من الهدوء والرزانة بالرغم من تأخر بعد الدفعات، مشيرا إلى تلقيح أزيد من 7 مليون شخص أي ما يقدر بـ 30 في المائة من الفئات المستهدفة وهذا رقم جيد.

وأكد أن الجميع يشهد، بأن الحملة الوطنية للتلقيح كانت منظمة تنظيما دقيقا، مضيفا أن تقسيم الفئات العمرية على حسب السن لتلقي التلقيح هي استراتيجية مغربية للمساعدة على التنظيم وضمان تلقيح جميع المغاربة.

وبخصوص الانتقادات التي صاحبت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في شهر رمضان، قال الأمين العام لحزب "المصباح"، "أنا لا تضرني الانتقادات لأني أخدم بلادي، والأمور الضرورية التي ينبغي اتخاذها وقررناها في المؤسسات فالنتائج تظهر ذلك، لأن البلدان التي لم تتخذ مثل هذه الإجراءات ارتفعت لديها الحالات...".

وتابع أنه "عند تدهور الحالة الوبائية فالاقتصاد سيموت، لذلك فهذه الحكومة تشتغل بالتوازن للحفاظ على وضعية صحية جيدة، وفي نفس الوقت الحفاظ على نشاط اقتصادي ووضعية اجتماعية مقبولة وجيدة".

هذا، ونوه المتحدث ذاته، بجميع المهنيين وأصحاب المقاولات الصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال الذين تضرروا من هذه الإجراءات الاحترازية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق