التوقيع ببني ملال على اتفاقية ثلاثية لتعزيز الاندماج الاقتصادي


أطلس 24: و م ع 

 تم أمس الخميس ببني ملال، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والجمعية المغربية لدعم تنمية المقاولات الصغرى، تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لطالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين في المغرب.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية الثلاثية على هامش أشغال المؤتمر القاري الثاني حول الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للاجئين والمهاجرين في المغرب، وذلك تحت شعار “ريادة أعمال اللاجئين والمهاجرين في المغرب: عامل مسرع للاندماج الاجتماعي والاقتصادي والمهني”.

وقع هذه الاتفاقية رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان السيد نبيل حمينة وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب فرانسوا ريبت ديغات، ورئيس الجمعية المغربية لدعم تنمية المقاولات الصغرى عبد القادر فتوحي.

وتمتد الاتفاقية على مدى ثلاث سنوات وتسعى للمساهمة في تعزيز القدرات الريادية والمهنية للطلبة المغاربة واللاجئين والمهاجرين من خلال تطوير البحث في هذه المواضيع، فضلا عن مواكبة الشباب المغربي واللاجئين والمهاجرين في إحداث أنشطتهم الاقتصادية.

وتحقيقا لهذه الغاية، تتعهد الأطراف الموقعة بوضع خبراتها ومعلوماتها ومعارفها رهن إشارة بعضها البعض، من أجل تعزيز المناخ والظروف التي يمكن أن تشجع الاندماج الاقتصادي للاجئين في المغرب ، ودعم الإجراءات التي تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية والاجتماعية والاقتصادية للشباب المغربي واللاجئين والمهاجرين.

وتلتزم المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير ببني ملال بشكل خاص بمواكبة الشباب المغربي واللاجئين والمهاجرين من أجل اندماجهم الاقتصادي ، من خلال تعزيز القدرات والتنمية الذاتية والبحث، وكذلك من خلال توفير التدريب والتكوين في مجال عمليات ريادة الأعمال.

من جانبها ، تتعهد الجمعية المغربية لدعم تنمية المقاولات الصغرى، على وجه الخصوص ، بوضع مهاراتها وخبرتها رهن إشارة المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير ببني ملال في مجال النهوض ومواكبة المشاريع والمبادرات الخاصة بإحداث وتطوير الأنشطة المدرة للدخل ، وكذلك فيما يتعلق بالاندماج الاجتماعي والاقتصادي للاجئين والمهاجرين.

وتهدف النسخة الثانية لهذه التظاهرة العلمية القارية، التي تنظمها المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والجمعية المغربية لدعم تنمية المقاولات الصغرى، إلى تحسيس الفاعلين بالجهة ونظرائهم الاقتصاديين المغاربة حول موضوع الاندماج الاقتصادي للاجئين في المغرب، خاصة بجهة بني ملال-خنيفرة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أعرب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب، السيد فرانسوا ريبيت ديغا عن سعادته بالتوقيع في بني ملال على اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لطالبي اللجوء والمهاجرين في المغرب، منوها بالدور الرائد الذي يلعبه المغرب في حماية اللاجئين وطالبي اللجوء.

وأضاف أن هذا الحدث ، المنظم في إطار احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للاجئين ، يعد فرصة لتبادل وجهات النظر حول إشكالية التنقل وخاصة اللجوء ، والتي تندرج في إطار الميثاق العالمي حول اللاجئين الذي يدعو إلى تعزيز الحماية والمساعدة للاجئين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق