"حقوق الإنسان والمشاركة المواطنة الفاعلة" محور دورة تكوينية بخنيفرة


أطلس 24 

 بعد تنظيمها لدوراتها التكوينية حول "حقوق الإنسان والمشاركة المواطنة الفاعلة"، بكل من أقاليم بني ملال وأزيلال وخريبكة والفقيه بن صالح، نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة بني ملال خنيفرة، أمس السبت، بملحقة الغرفة الفلاحية بخنيفرة، دورة تكوينية في ذات الموضوع لفائدة 44 فاعلا مدنيا وجمعويا وتربويا، وذلك في إطار تقوية المعارف الخاصة في مجالي حقوق الانسان والمواطنة، وسبل توظيف المرجعيات الوطنية والدولية في العمل اليومي المرتبط بالعمل الجمعوي والمواطنة وحقوق الانسان بالجهة .

وافتُتِحت أشغال الدورة التكوينية، بالتعريف بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان وآلياته واختصاصاته ولجانه الجهوية وأدواره الدستورية والقانونية، فيما تم وضع أرضية حول المبادئ التي ترتكز عليها المواطنة، ومفاهيم حقوق الإنسان والمجتمع المدني، من خلال المرجعيات الدولية والدستورية، وكذا القوانين والتشريعات الوطنية والدولية.




كما تم تسليط الضوء حول الحقوق والواجبات، وتحديد مفهوم ومبادئ المواطنة وحقوق الانسان، والآليات الجديدة التي سنتها التشريعات الوطنية والهيئات الاستشارية، والحق في المساهمة في التشريع عبر ملتمسات التشريع، والحق في تقديم العرائض محليا ووطنيا، قبل انتقال المشاركات والمشاركين إلى فتح أربع ورشات انكبت حول ما يتعلق بواجبات المواطنة، الحقوق المرتبطة بالمواطنة، المشاركة في صياغة السياسات العمومية.

وقد عرفت الدورة تفاعلا متميزا من لدن المشاركات والمشاركين، من خلال مناقشة عدة قضايا مرتبطة في مجملها بالحريات العامة، الدستور والقوانين المغربية، علاقة المجتمع المدني بالسلطة، مشكل وصل الإيداع، الملتمسات والعرائض، فيما تمت مناقشة ما يهم آليات الديمقراطية التشاركية، الهيئات الاستشارية والأسس القانونية، الترافع والتحيين، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بالحقوق والمواطنة والديمقراطية.

وعلاقة بمفهوم المواطنة والأدوار الدستورية للمجتمع المدني، تداول المشاركات والمشاركون في موضوع الانتخابات وأدوار المجتمع في العملية الانتخابية وتعزيز البناء الديمقراطي وتشجيع المشاركة المدنية، وملاحظة الانتخابات في إطار مقتضيات القانون 30.11. المتعلق بشروط وكيفيات الملاحظة المستقلة، ومدى أهمية الفعل الانتخابي في ترسيخ قيم المواطنة، وهو الموضوع الذي سجل بدوره نقاشا عميقا ومطولا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق