رئيس الحكومة الإسبانية يلتقط إشارات الخطاب الملكي ويعتبره فرصة لإعادة بناء شراكة استراتيجية على أسس صلبة.

 



أطلس 24.


التقط رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الإشارات التي جاء بها الخطاب الملكي و في أول رد فعله شكر سانشيز الملك محمد السادس   على خطاب يوم أمس و قال: "نحن حلفاء و جيران و إخوة و سنبني علاقة على أسس أكثر صلابة بكثير من تلك التي كانت من قبل" 

و أعرب سانشيز عن امتنانه للملك محمد السادس و أضاف "السلطة التنفيذية اعتبرت دائما المغرب دولة وحليف استراتيجي ،سواء بالنسبة لإسبانيا أو الاتحاد الأوروبي، نحن جيران و حلفاء و إخوة، و بالتالي نرحب بهذه الكلمات لأنه، بناء على الثقة و الاحترام و التعاون الحالي و المستقبلي، يمكننا بناء علاقة على أسس أكثر صلابة بكثير من تلك التي كانت لدينا حتى الآن". 

وانتهى الرئيس قائلا " تنشأ الفرص أيضا من كل أزمة، و أعتقد أن هذه فرصة عظيمة لإعادة تعريف تلك العلاقات و الركائز التي تقوم عليها و بهذا المعنى لا يسعني إلا ان أشكر كلمات ملك المغرب و أن أعترف بها"

هذا و بالتذكير بأهم النقط الأساسية التي جاء بها الخطاب الملكي بمناسبة تورة الملك و الشعب و هي كالتالي:

 جلالة الملك محمد السادس:

- مقبلون عن انتخابات بشكل جديد.

- المغرب يتعرض لعملية عدوانية مقصودة.

- لا يريدون أن يبقى المغرب حرا وقويا.

- القليل من الدول الأوروبية تخاف على مصالحها من المغرب.

- إنهم لم يفهموا أن قواعد التعامل تغيرت.

- يريدون أن نصبح مثلهم من خلال اختلاق مبررات لا أساس لها.

- حاولوا الإساءة إلى المؤسسة الأمنية المغربية

- رب ضارة نافعة.. مؤامرات أعداء وحدتنا الترابية لا تزيد المغرب إلا إصرارا

- سنواصل مسارنا، أحب من أحب وكره من كرم، رغم حقد الحاقدين.

- المغرب تغير فعلا، لكن ليس كما يُريدون.

- المغرب يحرص على إقامة علاقات بناءة ومتوازنة خاصة مع جيراننا.

- العلاقات المغربية الإسبانية.. لم يكن هدفنا الخروج من الأزمة فقط وإنما لإعادة النظر في أسسها.

- حرص على علاقات قوية مع فرنسا التي تربط قائدي البلدين علاقات قوية.

- إننا اليوم أمام مرحلة جديدة، تتطلب الالتزام بالوطنية الحقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق