أطلس 24.
طالبت شبكة الجمعيات التنموية بواحات الجنوب الشرقي من السلطات بضرورة التدخل العاجل لتعويض الأسر في خسائرها، واصفة ما تعرضت له المنطقة بـ"كارثة وطنية.
و دعت الجمعيات الموقعة على البيان السلطات وكل من يعنيه الأمر إلى التدخل العاجل للتخفيف عن المتضررين باعتماد مقاربة جبر الضرر وذلك بتعويض الفلاحين مواساة لهم بما تكبدوه من خسائر فادحة.
هذا وقد خلف الحريق الذي اندلع الأحد الماضي في عدد من واحات إقليم الراشيدية، حصيلة وصفت بـ"الكارثية"، حيث أتى على المئات من أشجار النخيل، ودفع العشرات من الأسر إلى مغادرة منازلها.
وتمكنت طائرتان من طراز "كنادير" من إخماد الحريق، غير أنه أتى على "عدد كبير من أشجار النخيل والبساتين"، التي تشكل مصدر عيش ساكنة المنطقة، بحسب بيان لـ"شبكة الجمعيات التنموية بواحات الجنوب الشرقي".
وأتى الحريق على أزيد من 14 كيلومترا من جماعة "أوفوس"، التي تضم عددا من واحات النخيل، وتضررت منه أزيد من أربع قرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق