المغرب وأفريكوم يختتمان أشغال ندوة دولية حول الأمن السيبراني وتحسين قابلية العمل المشترك.

 





أطلس 24 المصدر أصوات مغاربية.


اختتمت أول أمس بالرباط ندوة دولية مشتركة، جمعت القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) والقوات المسلحة الملكية المغربية و20 بلدا أفريقيا، ناقشوا افتراضيا على مدى أربعة أيام فرص تحسين التدريب وتطوير قدرات اتصالات القوات المسلحة، وتحسين قابلية العمل المشترك، وفق ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء.

ويتيح هذا اللقاء السنوي الذي انعقد عن طريق المناظرة المرئية تحت عنوان Africa Endeavor، فرصة لاستعراض جديد الأمن السيبراني، كما يروم الوقوف على نواقص الدول الشريكة في المجال الدفاعي والعسكري.

في هذا الصدد، قال ليوتنون كولونيل عادل العلالي، رئيس قسم حماية أنظمة المعلومات والاتصالات بمفتشية الاتصالات بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، إن الندوة "تعد جزءا من الدينامية الاستثنائية التي يعرفها التعاون المثمر بين المغرب والولايات المتحدة، والرامي إلى تطوير قابلية العمل المشترك لأنظمة المعلومات والاتصالات للقوات المسلحة للدول الأفريقية، فضلا عن تعزيز أمنها السيبراني".

من جهته، وصف الكولونيل جيسي فيليبس، مدير أنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والأنظمة المعلوماتية بالقيادة الأميركية في أفريقيا، المغرب بـ"البلد الرائد إقليميا في المجال الأمني، ويدعم تحقيق الأمن في باقي مناطق القارة الأفريقي (...) من خلال استضافته لهذا اللقاء، يواصل المغرب إظهار دوره القيادي في الحفاظ على الأمن الإقليمي".

وأضاف في بيان نشره موقع "أفريكوم"، "ينصب تركيزنا على مساعدة شركائنا على تعزيز قدراتهم الدفاعية. إن تعزيز قابلية العمل المشترك للأنظمة أمر بالغ الأهمية لإنجاح الشراكات العسكرية في أفريقيا والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأشار البيان ذاته، إلى أن اللقاء يروم أيضا "تحسين قدرة المنظمات مثل القوة الاحتياطية الأفريقية، وهي قوة حفظ سلام دولية وقارية متعددة التخصصات تتكون من وحدات عسكرية وشرطية ومدنية، تشارك في المهام الإنسانية وتتدخل للإغاثة في حالات الكوارث".

ويأتي تنظيم هذا اللقاء بعد أقل من شهرين من اختتام النسخة السابعة عشرة من مناورات الأسد الأفريقي، التي عرفت مشاركة أزيد من 8 آلاف عنصر من ثماني دول، ومراقبين عسكريين من 30 بلدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق