أخيرا كلية الطب ببني ملال

 استجابةً إلى مطالب وتطلعات الطلبة بكليات الطب والصيدلة


وطب الأسنان، أشرف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بالرباط، على مراسيم توقيع اتفاقية إطار حول تنفيذ برنامج يروم تحسين جودة التكوين في المجال الصحي والزيادة من عدد خريجي القطاع.

ويهدف البرنامج كذلك إلى زيادة شاملة لعدد مهني القطاع في أفق 2030، وتصل كلفته إلى ما يفوق 3 مليارات درهم، علاوة على كلفة إحداث 3 مستشفيات جامعية جديدة.

ويروم البرنامج الرفع من عدد مهنيي الصحة من 17.4 لكل 10.000 نسمة المسجل سنة 2021 إلى 24 ‏ بحلول العام 2025، ثم إلى 45 في أفق سنة 2030، وهو ما يستدعي الرفع من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان مرتين، وعدد خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ثلاث مرات في أفق 2025.

ويعمل البرنامج كذلك على إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساسي في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مع إحداث 3 كليات للطب والصيدلة، و3 مراكز استشفائية جامعية بكل من الراشيدية وبني ملال وكلميم.

وسبق للجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة أن دعت إلى ضرورة تحسين جودة التداريب الميدانية والأنشطة البيداغوجية، كما دعت إلى إصلاح منظومة تدريس الطب وتوسيع فضاءات التدريب لتجنب الاكتظاظ.

في هذا الإطار أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن الاتفاقية الإطار “تعكس رؤية شمولية تتغيى ضمان استقرار الطبيب المغربي في بلاده”، مسلطا الضوء على مركزية الرأسمال البشري في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.

كما أشار إلى أن هذا البرنامج سيعمل على توظيف 3500 أستاذا جامعيا في أفق 2030، وتجويد التكوين في المجال الطبي، ورقمنة التدريس، وفتح فضاءات جديدة للتدريب، وزيادة عدد الأساتدة المؤطرين.

وخلال الدخول الجامعي القادم، يضيف ميراوي، ستتم إضافة 20 في المائة من المقاعد الجامعية الخاصة بطلبة الطب، على أن تتم مضاعفة الأرقام الحالية في أفق 2026 .

وتأتي الاتفاقية الإطار لتنفيذ برنامج تعزيز الموارد البشرية بقطاع الصحة في أفق 2030 تجسيدا للعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقضايا الصحة وتأهيل العنصر البشري للقطاع، باعتبارهم ركيزة محورية في المشروع التنموي لبلادنا، وفي إنجاح تنزيل المشروع الملكي المتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية على عموم المغاربة، وتنفيذا لمقتضيات القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق