توقيف فقيه بتهمة اغتصاب قاصر بوادي زم

 


أمـر الـوكـيـل الـعـام للملك باستئنافية خريبكة، يوم أمس الأحد، بوضع إمـام مـسـجـد بوادي زم، إقليم خريبكة، رهن تدابير الحراسة النظرية، بمقر المركز الترابي للدرك الملكي للمدينة، وذلك من أجل الاستماع إليـه حـول المنسوب إليه، بعد اتهامه من قبل طفل قاصر ووالده بالاغتصاب والاستغلال الجنسي.

وأفادت مصادر يومية "الصباح"، التي أوردت في عددها ليوم الثلاثاء 26 يوليوز 2022، أن النيابة العامة باستئنافية خريبكة أصدرت تعليمات صارمة للضابطة القضائية للدرك الملكي بوادي زم من أجل الاستماع إلـى كـل أطراف هذه القضية الحساسة، من بينهم الطفل القاصر بحضور والده وشهود النازلة، بالإضافة إلى المشتكى به، مع إجراء خبرة طبية على الضحية لتحديد الفعل الجرمي من عدمه.

وأضافت مصادر اليومية أنه تم الاستماع إلى إمـام المـسـجـد الـذي يـؤم الـنـاس فـي الصلوات الخمس، بدوار العربان جماعة أولاد فنان، بدائرة وادي زم، طيلة يومي الأحد والاثنين، حيث قضاهما تحت تدابير الحراسة النظرية، بمركز الدرك الملكي، وتسربت بعض المعلومات، عن اعتراف أولي للمشتبه فيه، حول ضلوعه في استباحة جسم الطفل القاصر، بمنزل يستغله سكنا بجوار مسجد المنطقة ذاتها، وشكلت تصريحاته مفاجأة للجميع بسبب الوضعية الاجتماعية التي ظل يتمتع بها لدى السكان والسلطات لسنوات طويلة.

واستنادا إلى إفادات المصادر نفسها، تضيف اليومية، فقد تم الاستماع إلى الطفل القاصر (13 سنة)، بحضور والده بمركز الدرك الملكي، إذ اعتمد في الكثير من اللحظات على الحركات لتفسير الاعتداء الجنسي عليه، وتشبت والده بإجراء خبرة طبية عليه، لتحديد حجم العنف وترتيب الجزاء القانوني المناسب.

ولـم تستبعد مصادر "الصباح" إجـراء مواجهة قانونية بين الطرفين، داخل مكاتب المـركـز الـتـرابـي بوادي زم، كإجراء قانوني لحسم النقط الخلافية بين طرفي الملف، مشيرة إلى أنه مـن المـنـتـظر أن يتم تقديم المشتبه فيه، إمام مسجد (74 سنة)، يوم غد الثلاثاء أمام الـوكـيــل الـعـام للملك باستئنافية خريبكة، لاستنطاقه حـول المـنـسـوب إليه واتخاذ المتعين القانوني في الواقعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق