أخنوش: لدينا أكبر عدد من المنتخبين وأنا واع بمشاكل الطرق القروية والإنارة



اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الديمقراطية المحلية هي أساس الديمقراطية عامة لكونها تضمن القرب والإنصات إلى المواطن من أجل حل مشاكله.

وأبرز أخنوش، في كلمته خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه لا يمكن حل مشاكل المواطن إلا من خلال المنتخب الذي يعيش معه ويلتقي به.

ورأى أن تقديم الخدمات الأساسية للمواطن والإنصات إلى انتظاراته وتطلعاته هو أساس تقدم البلاد.

ودعا أخنوش منتخبي حزبه إلى تجويد العرض السياسي والعملي، قائلا إنه قدم إلى المنتدى بدافع الإصغاء إلى اقتراحات المنتخبين وتطلعاتهم في هذا الشأن، وأن مخرجات المنتديات الجهوية للمنتخبين الأحرار سيتم أخذها بعين الاعتبار.

وأبرز أن ثلث المنتخبين في المغرب هم من حزب التجمع الوطني للأحرار، ما يبرز حجم المسؤولية التي يجب أن ينتهزها الأحرار لإظهار عمل الحزب على مستوى الجماعات والأقاليم.

كما أفاد أخنوش بأن 75 في المائة من المنتخبين بجهة طنجة تطوان الحسيمة هم من أحزاب الأغلبية، ما يحتم عليهم التعاون من أجل المضي بالجهة إلى الأمام، على حد قوله.

وشدد أخنوش على ضرورة رد الاعتبار للمنتخب التجمعي واحترامه، ومساعدته ومنحه الإمكانيات اللازمة حتى يستطيع أن يلعب دوره كاملا، وحتى يتمكن من خدمة المواطنين، بكل نزاهة وشفافية واجتهاد، كما حث على ضرورة تكثيف الجهود من أجل محاربة الفساد.

وتطرق أخنوش ايضا إلى المشاكل التي يعاني منها المنتخبون، أبرزها نقص الميزانية التي تعرفها المجالس الإقليمية، مؤكدا أنه سيبحث عن الحلول المناسبة من أجل تدارك الأمر، قبل أن يضيف: “سنستمر في مسار 12 جهة من خلال منتدى المنتخبين، للإجابة على تساؤلاتهم وإيجاد حل لمشاكلهم بكل شفافية ووضوح”.

وقال في ذات السياق إنه “واعٍ بمشاكل الجهة على مستوى التجهيزات والمسالك القروية وغياب الإنارة وسيعمل على إيجاد حل لها من خلال اقتراحات المنتخبين”.

من جهة أخرى، أفاد أخنوش أن جهة طنجة تطوان تتميز بمشاريع ملكية كبيرة، كما أن الحكومة اشتغلت فيها بجدية، حيث شهدت إنشاء استثمارات ضخمة، ولذلك فهي الجهة الثالثة اقتصاديا على المستوى الوطني.

في هذا الإطار، أكد أخنوش على وجوب الاشتغال على خصوصية جماعات جهة طنجة تطوان، على مستوى السياحة والصناعة التقليدية والصيد البحري وغيرها، من أجل تنميتها والمضي بها قدما نحو الأمام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق