أطلس 24.
أطلق مركز الشباب للأبحاث والتنمية بالمغرب في إطار شراكة مع المعهد الجمهوري الدولي IRI بتمويل من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية MEPI برنامجًا تدريبيًا رقميًا لمدة 9 أشهر لـ 25 ناشطًا مغربيًا شابًا يمثلون المناطق الجنوبية من المغرب.
و يروم برنامج `` مبادرة الجنوب من أجل المواطنة النشطة '' تعزيز قدرات النشطاء الشباب والمنظمات غير الحكومية الموجودة في المناطق الجنوبية من المغرب للعب دورهم كشريك رئيسي في تنشيط الحوكمة التشاركية وتعزيز المشاركة المدنية التي تضع الشباب في مكانه في طليعة السياسات العامة وتمكينها من الدفاع عن مصالحها الخاصة. يعمل البرنامج في مناطق مختارة بجنوب المغرب: كلميم - واد نون - سوس ماسة - درعة تافيلالت - مراكش - آسفي.
وتمتد فترة المشروع لستة أشهر، يقوم خلالها برنامج SIAC بإشراك مجموعة من 25 مشاركًا في برنامج تدريب رقمي يوفر للمستفيدين التدريب على المهارات الفنية والدعم والتوجيه من مايو إلى ديسمبر 2023.
و يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب المغربي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا وتزويدهم بالمهارات والموارد للمشاركة بنشاط في تصميم ومراقبة وإدارة السياسات العامة من خلال تقديم مقترحات حول أي قضية.
هذا و سيحتوي "SIAC" على الدراسة الميدانية والتدريب العملي وإطلاق المبادرات المجتمعية التي طورها 25 مشاركًا لدينا والتي ستجيب على المشكلات الإشكالية في مجتمعاتهم في نهاية البرنامج. ستتاح لهم الفرصة للالتقاء شخصيًا والترويج بنشاط لمشاريعهم التي قاموا بتنفيذها على أرض الواقع.
ومن الأهداف الثلاثة التي يسعى البرنامج لتحقيقها هي:
خلق مساحة للحوار والتعاون بين الشباب وصناع القرار في المنطقة المناطق المستهدفة، تعزيز قدرات الشباب في آليات تتبع وإدارة العمل المحلي و الإدماج والمشاركة النشطة للشباب من خلال تنفيذ المبادرات
و ينقسم المشروع إلى ثلاثة أجزاء منها الدراسة الميدانية لتحديد مساهمة الشباب كمواطنين فاعلين وما هي اهتماماتهم الرئيسية. وبناءً على ذلك، سيتم نشر تقرير شامل كدليل مرجعي للجمعيات المحلية وإثارة النقاش، تمكين 25 مشاركًا في المشاركة المدنية من خلال ورش عمل تدريبية حول آليات الديمقراطية التشاركية والتخطيط الاستراتيجي المدني، وتطوير تحليل أوراق السياسات من أجل مشاركتها مع الوكالات الحكومية والسلطات المحلية المنتخبة و دعم 25 مشاركًا و مشاركة في صياغة مبادرات مجتمعية بناءة تعالج قضايا التنمية المحلية، لا سيما في مجال التعليم والصحة، وسيُطلب منهم القيام بزيارات ميدانية مع الإدارات الحكومية ولم شملهم مع المجتمع المحلي. صانعي القرار في المجالات الأربعة المستهدفة لتوجيه جهود الشباب في إيجاد حلول عملية للتحديات في مجتمعهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق