العيد الكبير قرّب.. نقاش غلاء الأضاحي يتجدد في البرلمان



امع اقتراب حلول عيد الأضحى يتجدد النقاش حول غلاء أسعار الأضاحي، بالنظر إلى وضعية القطيع الوطني واستمرار أزمة الجفاف.غلاء الأضاحيوفي سؤال كتابي، وجهه إلى إلى محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، طالب رشيد حموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بالكشف عن وضعية القطيع الوطني خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.وقال النائب البرلماني عن حزب “الكتاب”، في سؤاله الكتابي، إن “الأسر المغربية تعتبر من الأسر التي تتمسك بإحيائها للشعائر الدينية، حيث تستعد للاحتفال بعيد الأضحى المبارك لهذه السنة والذي يحل في أواخر شهر يونيو 2023، في ظل موجة غلاء المحروقات وتأثيرها المباشر على ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وأسعار الأعلاف وآثار الجفاف على بلادنا وعلى قطيع الماشية وتمدد أزمة انهيار القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.

وأبرز حموني، أنه “مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يفصلنا عنه شهران، فإن المواطنات والمواطنين ببلادنا تائهون بسبب موجة الغلاء التي تشهدها بلادنا في جميع المجالات الاستهلاكية الأساسية، ومتخوفون من الآثار السلبية للغلاء وضعف قدرتهم الشرائية في ارتباط مع ارتفاع أسعار الأضاحي”.

وساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بالغرفة الأولى وزير الفلاحة، حول وضعية القطيع الوطني وكذا مدى مراقبة وضبط أسعار بيع المواشي في السوق الوطنية سواء على مستوى الأبقار أو الأغنام والماعز، وكذا عن الاستعدادات والترتيبات والإجراءات والتدابير التي تتخذها الوزارة أو تعتزم القيام بها لتكون أسعار الأضاحي في مستوى القدرة الشرائية للمواطنين.تعزيز القطيع الوطني

هذا ويرتقب أن يستورد المغرب من الأسواق الرومانية شحنة مهمة من رؤوس الأغنام، سيتم توفيرها للذبح وتلبية جزء من الطلب الداخلي من اللحوم الحمراء قبل فترة عيد الأضحى.وكانت الحكومة قد اتخذت عددا من الإجراءات؛ همت إلغاء الرسوم الجمركية والضريبية على القيمة المضافة لتشجيع استيراد الأغنام، بعدما هم هذا الاجراء، في البداية، الأبقار الموجهة للذبح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق