نادي الصحافة بالمغرب يستنكر تهجمات منابر صحافية فرنسية ضد بلادنا.

 


صورة من الأرشيف.

أطلس 24.

ندد نادي الصحافة بالمغرب في بيان له، بالحملات التي لم تحترم شعور المغاربة بعد الكارثة الأليمة التي ألمت بالشعب المغربي، و التي لا تختلف في أسلوبها عن تلك الموروثة من الماضي التي كانت تقوم بها مواقع وصحف فرنسية بالطريقة نفسها، ما يظهر تكلس الإعلام الفرنسي وفقده البوصلة في تعامله مع قضايا المغرب، و دول إفريقية عديدة رفضت الوصاية الفرنسية.

هذا و قد تابع نادي الصحافة بالمغرب حسب بيانه، حالة الجدل الكبير الذي أثارته عددا من المنابر الصحافية الفرنسية، بما فيها مؤسسات إعلامية عمومية. بعد تريت المغرب في قبول المساعدة الفرنسية في تدبير مضاعفات الزلزال المدمر الذي شهده إقليم الحوز ومناطق أخري في بلادنا، ما أعاد إلى الواجهة الحملات الفرنسية اللاأخلاقية التي كانت تنظم ضد المغرب من حين إلى آخر.

و كشف بيان النادي أن بعض الصحف الفرنسية التي تدعي "الاستقلالية والمهنية" ولكنها تنتهك عمدا الأخلاقيات المهنية عند تغطيتها هذه الأيام لأخبار كارثة الزلزال بالمغرب،بل هناك مؤسسات إعلامية بعينها تتلقى رسائل مشفرة من جهات رسمية بهذا الخصوص.

 وهذا ما تكرر حسب نفس البيان، خلال هذا الأسبوع و بصورة أشد شراسة وصل إلى حد مهاجمة جلالة الملك في القناة الفرنسية الثانية مباشرة من مراسلتها بمراكش.. 

و يضيف نادي الصحافة بالمغرب، أنه ازداد سعار بعض "الصحافيين" الفرنسيين بعد سقطة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطابه بموقع x (تويتر) الذي خاطب فيه المغاربة  مباشرة من الإليزي في خرق سافر للبروتوكول وللأعراف الدبلوماسية.

و أشار البيان أيضا وجوب احترام فرنسا لاختيارات المغرب، بما  تفرضه علاقات البلدين العريقة ولن يضير بلادنا حشر بعض المنابر الصحافية الغرنسية انفها بسوء نية في قضايا بلادنا.

و بالمناسبة نوه نادي الصحافة بتجاهل المغرب الرسمي لهذه المعركة الوهمية في واجهة الإعلام الفرنسي فإن هناك في مقابلها قنوات ومواقع فرنسية أخري كانت أكثر مهنية وتفادت الدخول في "مهرجان" مهاجمة المغرب بل منها من تبنى الدعوة لجمع التبرعات وعدد منها نقل مراسلات مهنية محترفة من قرى الحوز العميقة.

واختتم نادي الصحافة بالمغرب بيانه، أنه في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب المغربي من حزن على ضحايا الزلزال وحملات التضامن غير المسبوق التي نظمها المغاربة والمغربيات على طول البلد وعرضها، ولدى الجاليات المغربية في أوروبا وكندا وأمريكا وغيرها. فاننا في نادي الصحافة نثمن هذا التضامن الملحمي ونطالب المغاربة بتجاهل الأبواق الفرنسية وغيرها التي اعتدنا صراخها بسبب وبدونه. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق