نقابة صيادلة بني ملال تنظم الايام الصيدلانية الثالثة تحت شعار "المهنة واقع وآفاق"


 احتضن النادي المتعدد التخصصات يوم السبت 20 أبريل 2024 الموافق ل 11 شوال 1445ه على الساعة الثانية عشر زوالا ، اللقاء الدراسي الثالث التواصلي للأيام الصيدلانية حول موضوع : "مهنة الصيدلاني، واقع وآفاق" من تنظيم نقابة صيادلة بني ملال تحت إشراف السيد والي جهة بني ملال-خنيفرة. وذلك بحضور السيد الكاتب العام لولاية جهة بني ملال خنيفرة،و السيد باشا مدينة بني ملال، و السيد المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال-خنيفرة،و السيد عبد الرحمان شكيب رئيس نقابة صيادلة بني ملال، والعديد من الأطباء والصيادلة وممثلو وسائل الإعلام.



ويروم هذا اللقاء التواصلي الدراسي الثالث، الذي يعتبر مناسبة طيبة للقاء المهنيين،مع استقطاب مجموعة من الخبراء والأطباء والصيادلة والشركات المصنعة للأدوية ومهتمين بالشأن الصحي، إلى تحديد ومناقشة وتبادل الخبرات والمستجدات في القطاع الصحي بالمغرب، لاسيما ما يتعلق بمهنة الصيدلة التي باتت تواجه العديد من التحديات حول السياق العام أو في مواكبة المستجدات سواء في البعد الجهوي أو الوطني أو الدولي وتبادل الخبرات في المجال الصيدلاني، ووفق مصدر نقابي، فقد سعى المنظمون من وراء عقد هذه الأيام الدراسية، التي تشرف على تنظيمها نقابة الصيادلة ببني ملال، إلى الإبقاء على قطاع الصيدلة قطاعا خدماتيا، ومساهما فاعلا، وشريكا أساسيا في بلورة سياسة دوائية ناجعة تخدم مختلف شرائح المجتمع. ويأتي تنظيم هذا الملتقى السنوي رغبة من النقابة الجهوية من أجل تنمية القدرات الصيدلانية والمكتسبات العلمية ، ورغبة أيضا في خلق فضاءات لتبادل التجارب و الخبرات الرامية للنهوض والرفع من تنافسية القطاع الصيدلاني، وحفاظا على الاستمرارية في تنظيم فعاليات اللقاء التواصلي العلمي الذي يشكل لبنة لبناء شراكة متجددة مع جميع الفاعلين من أجل تحقيق الأهداف المسطرة للنقابة الجهوية. 



وذكر السيد الكاتب العام لولاية جهة بني ملال خنيفرة في كلمة بهذه المناسبة بالتذكير بالدور المحوري الذي يلعبه قطاع الصيدلة بالمنظومة الصحية،حيث يعتبرون فاعلون أساسيون في سلسلة العلاجات مع إصلاح المنظومة الصحية في إطار السياق العام المرتبط بالمجتمع وعلاقته بالصيدلاني وذلك لمواجهة التحديات الكبرى التي تحيط بالمنتظم الدولي، بحيث أن الصيدلاني يضطلع بدور أساسي و هام في المنظومة الصحية والقانونية برمتها، ولا ينكر احد الدور الفعال الذي قام به الصيدلي خلال فترة جائحة كورونا كوفيد 19، وفي ذات السياق لا يفوتني أن ابرز الأدوار المهمة التي تضطلع لها مختلف الهيئات المهنية الصيدلانية وطنيا وجهويا في تنظيم و تدبير هذا القطاع الحيوي والتنسيق مع باقي المتدخلين وفق القوانين المنظمة، وتأمين السيادة الدوائية. وتضمنت كلمة السيد الكاتب العام إجراء مقارنة تحليلية بين المحاور الثلاثة التالية التي سبق للجنة المنظمة أن ناقشتها وتتضمن :

1- محور الزمن والمراحل.

2- محور الشعارات.

3- محور المواضيع.

وفي تصريح للسيد شكيب عبد الرحمان رئيس نقابة بني ملال حول المهنة الذي تطرق فيه إلى أن اختيارنا لهذا الشعار نابع من قناعتنا بأن الصيدلاني فاعل لا غنى عنه في المنظومة الصحية (ورش التغطية الصحي)، إذ يساهم في صياغة السياسة الصحية، وتفعيل الدورة التنموية الوطنية الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية، ناهيك عن كونه فاعل اجتماعي في خدمة مختلف الفئات المجتمعية، وأضاف رئيس النقابة كل هذه الخدمات و الأعمال المنوطة به تؤكد على أن دور الصيدلاني يتجاوز الصورة النمطية المرتبطة بصرف الأدوية إلى تقديم خدمات، لكونه شريكا أساسيا في الرعاية الصحية.

وأضاف بأن القطاع الصيدلاني يعرف بعض الاختلالات و المظاهر، كانتشار بيع الأدوية خارج الإطار القانوني، تقادم القوانين المنظمة للمهنة، تدهور الأوضاع المادية لبعض الصيدليات، ضعف التنسيق مع الوزارة الوصية على القطاع وغيرها، ولتجاوز هذه الاختلالات لابد من العمل على لم الشمل ونبد الخلافات من أجل الاتحاد والتعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات والمنظمات الصحية لبلورة خطة عمل ناجحة وقادرة على كسب الرهان لتحقيق النجاح الذي يطمح إليه الصيدلاني.

وعرف هذا اللقاء حضورا مكثفا للصيادلة والأطباء ومختبرات التسويق الصيدلي ببني ملال، والذين يعملون بجهة بني ملال-خنيفرة، وأيضا بالفقيه بن صالح وأزيلال، وتضمن برنامج اللقاء الدراسي للأيام الصيدلانية ليوم كامل عروضا لمحاور قيمة من إلقاء صيادلة وخبراء في المجال الصيدلاني .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق