تسببت محاولة الدبلوماسية الجزائرية، التي كُشفت يوم الجمعة، في إثارة ردود فعل قوية بعد محاولتها إدخال عنصر من تنظيم "البوليساريو" إلى الأشغال التحضيرية للنسخة التاسعة من قمة "تيكاد" الإفريقية اليابانية في طوكيو. وتجدر الإشارة إلى أن القمة مخصصة فقط للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.
لقد تمكن الوفد المغربي الذي حضر التحضيرات للقمة من إحباط هذه المحاولة، حيث كشف عن أساليب وصفها البعض بـ"أساليب العصابات" التي اتبعتها الجزائر. وقد نتج عن ذلك توتر كبير، حيث قام دبلوماسي جزائري بالهجوم بشكل عنيف على دبلوماسي مغربي بعد أن فضح الأخير محاولة إدخال عضو البوليساريو إلى قاعة الاجتماعات، حيث قام بوضع لافتة تحمل عبارة "الجمهورية الصحراوية".
وفي مواجهة هذه الفوضى، أكدت اليابان، التي كانت مضيفة الأشغال التحضيرية لقمة "تيكاد"، على لسان نائب وزير خارجيتها، يويتشي فوكازاوا، أن اليابان لا تعترف بـ"الجمهورية الصحراوية الزائفة" وأن وجود هذا الكيان، الذي لا يُعترف به كدولة، لا يؤثر بأي شكل على موقف اليابان.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق