خلق عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع
الوطني للأحرار، جدلاً واسعاً خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية لشبيبة
الحزب التي عُقدت اليوم الجمعة في أكادير. حيث شن أخنوش هجوماً حاداً على عبد
الإله بنكيران، الرئيس السابق للحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية،
واصفاً إياه بـ "المهرج وعديم الأخلاق". وأكد أخنوش أنه "لا يمكن
لشخص أن يقدم دروساً في الأخلاق وهو يفتقر إليها"، مشيراً إلى أن السب والقذف
يعدان دليلاً على الفشل.
وفي تعليقه على شعارات شباب الحزب التي تطالب
برحيل بنكيران من الساحة السياسية، اعتبر أخنوش أن استمرار بنكيران يمثل
"مؤشراً على الفشل السياسي"، مستشهداً بفوز حزب التجمع الوطني للأحرار
في الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة.
كما تناول أخنوش إنجازات حكومته، مشدداً على
الجهود الكبيرة التي بذلتها رغم التحديات الصعبة مثل التضخم والجفاف وأزمة
"كوفيد". واعتبر أن الحكومة، المدعومة بأغلبية منسجمة وقوية، قد نجحت في
تقليص نسبة التضخم إلى أقل من 1%، مما يعد إنجازاً غير مسبوق في القارة الإفريقية.
في معرض رده على ما روجه بنكيران بشأن حذف دعم
الأرامل ومليون محفظة، أكد أخنوش أن عدد الأرامل المستفيدات من الدعم قد تضاعف
أربع مرات ليصل إلى 430 ألف أرملة، ونفى حذف دعم المحفظات، موضحاً أنه تم صرفها
على شكل دعم مباشر للأسر. وأضاف أن الدعم المباشر للأسر الفقيرة سيصل إلى 29 مليار
درهم بحلول 2026، بالإضافة إلى تخصيص دعم لاقتناء السكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق