شكل تقرير
مجلس المنافسة حول المحروقات، ومشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا،
ومداخيل القطاع السياحي، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية
اليوم الأربعاء.
في هذا الصدد، نقلت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها
"بانورابوست.كوم"، أن مجلس المنافسة أفاد بأن قدرات التخزين للبنزين
والغازوال المتاحة على الصعيد الوطني بلغت نحو 1,56 مليون
طن عند متم شتنبر 2024، وبلغت نسبة الغازوال منها 88 في المائة.
وأضافت المواقع أن المجلس أوضح، في تقريره للفصل الثالث من سنة
2024، المتعلق بتتبع تنفيذ التعهدات المتخذة من قبل شركات توزيع الغازوال والبنزين
بالجملة في إطار اتفاقيات الصلح المبرمة مع مجلس المنافسة برسم الربع الثالث من
سنة 2024، أن هذا المستوى عرف ارتفاعا بنسبة 4,2 في المائة مقارنة بالمستوى المسجل
عند متم الربع الثاني من سنة 2024.
من جهتها، كتبت "مدار21.كوم"، نقلا عن المصدر ذاته،
أن شركات توزيع المحروقات عمدت إلى تطبيق مجمل الانخفاضات المسجلة في تكاليف
الشراء على أسعار تفويت البنزين.
وأضافت أن مستوى انخفاض أسعار تفويت الغازوال كان أقل بـ 27 سنتيما للتر مقارنة بالانخفاض المسجل في
تكاليف الشراء وكذا الأسعار الدولية.
وبخصوص تزويد السوق الوطنية بالغازوال والبنزين، كتبت "اليوم24.كوم"، وفقا للتقرير
نفسه الصادر عن مجلس المنافسة، أن حجم الواردات الإجمالية من المحروقات بلغ 1,7
مليون طن، بغلاف مالي قدره 12,9 مليار درهم برسم الربع الثالث من سنة 2024، مسجلا
على التوالي تغيرا بنسبتي 10,8 في
المائة وناقص 9,75 في المائة مقارنة بنفس الفترة قبل سنة.
وأوضحت أن الغازوال استحوذ على أزيد من 88 في المائة من حجم
وقيمة الواردات، فيما بلغت حصة البنزين نسبة 12 في المائة.
وعلى صعيد آخر، نقلت "لو360.ما" أنه تم التوقيع على
بروتوكول تفاهم لإنجاز الميناء الجاف لأكادير (
Agadir Atlantic Hub)، الذي يعد أكبر مشروع لوجيستي في جهة سوس
ماس، إذ يتكون من مناطق للتخزين والتغليف ومساحة للحاويات الفارغة والممتلئة
ومنطقة مخصصة للخدمات الإدارية والجمركية.
وأضافت أن وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أوضح أن
المشروع يدخل في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية من خلال جعل أكادير المركز الحقيقي
للمملكة الرابط بين الشمال والجنوب من جهة، ومع عمقه الإفريقي من جهة أخرى.
من جهتها، أفادت "ميديا24.كوم" بأنه تم إعداد مذكرة تفاهم
حول قطاعات الكهرباء ودمج الطاقات المتجددة، وتتضمن بندا يتعلق بمشروع الربط
الكهربائي بين المغرب وموريتانيا.
وأضافت أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة كشفت، أمس
الثلاثاء أمام البرلمان، أن هذا الاتفاق التاريخي يشكل خطوة نحو الاندماج الجهوي
بين البلدين الجارين في مجال الكهرباء، والذي يعد ذو أهمية استراتيجية كبيرة.
أما "آشكاين.كوم"
فكتبت أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أفادت في بلاغ لها بأنها
تعمل بتنسيق تام مع مصالح الخزينة العامة للمملكة وباحترام للنصوص التشريعية
والتنظيمية المعمول بها في مجال صرف نفقات الموظفين على تنفيذ وتتبع العمليات
المتعلقة بصرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور بمقدار 750 درهم من المبلغ
الإجمالي للزيادة العامة المقررة والمحددة في مبلغ صاف شهري يصل إلى 1.500 درهم،
علما أن الشطر الأول من هذه الزيادة تم صرفه ابتداء من يناير من سنة 2024 (750
درهم).
وأفادت "لوسيتأنفو.كوم" أن مداخيل القطاع السياحي من
العملة الصعبة ستتجاوز سقف 110 مليار درهم سنة 2024.
وأضافت أن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد
الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أكدت أمس الثلاثاء، في كلمة خلال اجتماع
للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب خصص لدراسة مواضيع تتعلق بالقطاع السياحي،
أن المغرب حقق سنة 2024 أرقاما قياسية في هذا القطاع، حيث بلغ عدد السياح الذين
زاروا المملكة هذه السنة 17.4 مليون سائح بزيادة 20 في المائة مقارنة مع 2023، و35
في المائة مقارنة مع 2019، كما أصبح المغرب الوجهة السياحية الأولى على صعيد
إفريقيا.
ونقلت "هسبريس.كوم" أن الخطوط الملكية المغربية
استأنفت، أمس الثلاثاء، أولى رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الصينية بكين قادمة من
الدار البيضاء بعد توقف دام خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.
وأضافت أن حفل استقبال رسمي أقيم، بهذه المناسبة، بمطار بكين
داشينغ، حضره على الخصوص سفير المغرب بالصين عبد القادر الأنصاري، وعدد من
الصحفيين وشخصيات من المغرب والصين من مختلف المشارب.
ونقلت "فبراير.كوم" أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية
تمت برمجة مجموعة من المحطات لتحلية مياه البحر لتهيئة أزيد من 1.7 مليار متر مكعب
من المياه المحلاة في أفق 2030.
وأضافت أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه
والغابات، أحمد البواري، ذكر في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذه
المحطات ستمكن من تأمين تزويد المدن الساحلية وتخفيف الضغط على الموارد المائية
التقليدية لإتاحتها للفلاحة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق