عبد اللطيف الباز – مبعوث أطلس 24
من المغرب، أرض الضيافة والكرم، ينطلق “أتاي” ليحكي للعالم قصة شعب يتنفس التقاليد ويعيش تفاصيل الأصالة كل يوم. الشاي المغربي، أو كما نسميه بفخر “أتاي”، ليس مجرد مشروب، بل هو طقس روحي، وعنوان للهوية الوطنية، وجسر يربط الماضي بالحاضر، من جلسات الأجداد تحت أشجار الزيتون، إلى صالونات اليوم في ميلانو وباريس ومدن العالم.
وقد حقق “أتاي مهاجر”، علامة الشاي المغربية الأصيلة، إنجازاً جديداً بتربعه مجدداً على عرش الشاي المغربي في الأسواق العالمية، من خلال مشاركته المميزة في المعرض الدولي بميلانو. حيث قدم باقة فريدة من النكهات التي تمزج بين عبق التقاليد المغربية ولمسات التجديد، لتُرضي أذواق عشاق الشاي حول العالم، وتبهر كل من اقترب من الصينية الفضية التي ترمز لفن الضيافة المغربية العريق.
في المغرب، يحتل الشاي مكانة سامية، إذ يُعتبر الشعب المغربي من بين الشعوب الأكثر استهلاكاً للشاي عالمياً، بأكثر من 2 كيلوغرامات سنوياً للفرد الواحد، ليبقى “أتاي” وفياً لبيوته، حاضراً في كل مناسبة، مُرافقاً لكل ابتسامة وضحكة عائلية.
شركة “مهاجر”، التي واكبت أجيال المغاربة قرابة 35 سنة، لم تكتفِ بالحفاظ على سر المذاق المغربي الأصيل، بل واصلت إبداعها، مضيفة نكهات من الزهر والنعناع والأعشاب العطرية التي تشتهر بها أرض المغرب الخصبة، لتُقدم منتجاً يجمع بين عراقة الجذور وحداثة الحاضر.
وقد تمكنت “مهاجر” من بسط نفوذها عبر القارات، فصدّرت شايها الأصيل إلى أوروبا، وكندا،، والشرق الأوسط، وحتى عمق إفريقيا، حيث صار اسمها مرادفاً للجودة والثقة. وفي جولة خاصة لموقع أطلس 24”، داخل جناحها بمعرض ميلانو، برز منتجها الجديد “شاي المهاجر 4011”، الذي يواصل جذب الأذواق الراقية بعبوته الأنيقة ونكهاته الفاخرة.
وبهذا التألق المستمر، تواصل “أتاي مهاجر” قيادتها لسوق الشاي المغربي، وتثبت أن تقاليدنا ليست فقط جزءاً من ماضينا، بل هي إرث حي يُلهم العالم ويُشرق من جديد في كل مكان.
وعلى خطى الأجداد، يواصل الشاي المغربي رحلته، من قلب المغرب إلى آفاق العالم، حاملاً معه عبق الأرض، ودفء الضيافة، وتراث الأجداد.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق