شهدت
زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى الرباط أمس الأحد انطلاقة جديدة في
العلاقات السياسية بين المغرب والمملكة المتحدة، والتي توجت بتوقيع تسع مذكرات
تفاهم وأربع آليات قانونية. مثلت هذه الزيارة نقطة تحول مهمة في الموقف البريطاني
تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث أكد لامي للمرة الأولى دعم بلاده لمبادرة الحكم
الذاتي التي اقترحها المغرب كحل واقعي وحيد للنزاع.
ووصف
الطرفان هذه الزيارة بالتاريخية، نظرًا لأهميتها الرمزية وتوقيتها، كونها أول
زيارة لوزير خارجية بريطاني إلى المغرب منذ عام 2011. وتأتي هذه الخطوة في إطار
التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى توسيع قاعدة الشراكات الاستراتيجية
للمملكة، مع التركيز على الوضوح والطموح في العلاقات الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق