المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي تسلط الضوء على تهديداته للصناعات التقافية

  

 


كيف يمكن الحفاظ على الثراء الإبداعي الوطني في عصر الخوارزميات؟ هذا هو السؤال الجوهري الذي طرح خلال المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي، حيث دق الفنانون والمنتجون وخبراء الصناعات الثقافية والإبداعية ناقوس الخطر.  

فإذا كان الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقا مذهلة -الترجمة إلى الأمازيغية، والصور الرمزية التفاعلية، والاستوديوهات الآلية- فإنه يهز أيضا أسس العمل الفني ويثير تساؤلات حول السيادة الثقافية. بين ضرورة التنظيم، وإلحاح التكوين، وإرادة إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي متجذرة في المرجعية المغربية، يدعو المتدخلون إلى استراتيجية وطنية طموحة لعدم الخضوع للثورة الرقمية، بل لجعلها رافعة للتحرر الإبداعي والاقتصادي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق