شهدت الطريق الجبلية الرابطة بين مولاي عيسى بن إدريس وأوزود، ليلة أمس، حادثة سير مأساوية أودت بحياة أستاذ مادة الاجتماعيات بالثانوية الإعدادية بمولاي عيسى.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الراحل (ي. أ)، حديث العهد بالحصول على رخصة السياقة، فقد السيطرة على سيارته بأحد المنعرجات الخطيرة، لتنزلق المركبة بشكل مروع أنهى حياته في عين المكان.
الخبر نزل كالصاعقة على أسرة التربية والتعليم بالمنطقة، حيث عبر زملاؤه وزميلاته عن حزن عميق وصدمة كبيرة لفقدان أستاذ شاب عُرف بكفاءته وحماسه في أداء رسالته التربوية.
الحادث أعاد مجدداً إلى الواجهة خطورة بعض المقاطع الطرقية الجبلية التي تتميز بمنعرجات حادة وضعف في الإنارة، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات لتحسين شروط السلامة الطرقية، إلى جانب دعوات لمستعملي الطريق بضرورة توخي الحيطة والحذر.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق