هزّت وفاة طفل لم يتجاوز 4 سنوات من العمر بعد تعرضه لعضة كلب ضال في دوار ولاد سالم - بني شكدال، الرأي العام المحلي، مما أثار تساؤلات عدة حول من يتحمل المسؤولية في هذه الحادثة المأساوية.
وفقًا للمعلومات المتاحة، تعرض الطفل لهجوم من كلب ضال، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تلقى حقنة وتم إعادته إلى مكان سكناه. ومع ذلك، تدهورت حالته الصحية، وتم إعادته إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
تطالب الساكنة والجمعيات الحقوقية بضرورة وضع خطة لمحاصرة الكلاب الضالة تشمل التعقيم والتلقيح وإزالة الكلاب العدوانية من الشوارع ومناطق الإقليم، وتعزيز حملات التوعية حول مخاطر الكلاب الضالة وطرق الوقاية من عضاتها، وتفعيل القوانين المتعلقة بحماية المواطنين وضمان سلامتهم من حوادث الحيوانات الشاردة.
الكلاب الضالة لم تقتصر فقط على المناطق القروية بل تنتشر أيضا في الحواضر. إذ سبق قبل سنتين لاحدى الجمعيات بالفقيه بن صالح للتنبيه الخطورة الظاهرة، و تقدمت بعريضة في الموضوع حيث تم التصويت عليها في احدى دورات المجلس دون أن يترتب على ذلك أية إجراءات عملية.
تظل وفاة الطفل بعد عضة كلب ضال جرس إنذار لضرورة التدخل العاجل من قبل السلطات المحلية والجماعات الترابية لوضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين، خاصة الأطفال.
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق