تواصل
الخطوط الملكية المغربية تعزيز حضورها بأمريكا اللاتينية، خاصة في البرازيل، ضمن
مخططها التنموي حتى 2037. فقد أعادت إطلاق الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء
وساو باولو في دجنبر 2024، ورفعته إلى أربع رحلات أسبوعياً منذ دجنبر 2025،
مستخدمة طائرات بوينغ دريملاينر 787-900.
كما
وقّعت الشركة اتفاقية لتقاسم الرموز مع شركة "غول" البرازيلية، لتسهيل
التنقل إلى مدن برازيلية أخرى، واستقطاب شرائح متنوعة من المسافرين. وعززت حضورها
التجاري بالتعاون مع أكثر من 300 وكالة أسفار، إلى جانب شراكات ترويجية مع المكتب
الوطني المغربي للسياحة.
في
السياق السياحي، وقعت الخطوط شراكة مع مكتب "إمبراتور" البرازيلي لتنظيم
رحلات تحفيزية، وتدعم فعاليات ثقافية كبرى، منها البينالي الدولي لساو باولو،
وتشارك في مناسبات مثل "يوم إفريقيا".
ومن
المرتقب أن يكون لها دور لوجستي بارز في مؤتمر المناخ (كوب 30) بالبرازيل عام
2025، مما يعزز دورها كحلقة وصل بين إفريقيا، أوروبا، وأمريكا اللاتينية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق