🔥 انقلاب سياسي داخل مجلس أفورار يعمّق الأزمة ويُربك المشهد المحلي





شهد المجلس الجماعي لأفورار، بإقليم أزيلال، تحولًا سياسيًا مفاجئًا بعد أن أعلنت مجموعة من الأعضاء المنتمين سابقًا للأغلبية انضمامهم إلى صفوف المعارضة، ما أدى إلى شلل تام في أشغال المجلس وتعذّر عقد دورة أكتوبر، التي كان يُرتقب أن تناقش ملفات تنموية مهمة.

🔄 انقلاب من الداخل يقلب موازين القوى

وفق مصادر متطابقة، فإن قرار مقاطعة 18 عضوًا لأشغال الدورة، مقابل حضور 10 فقط، لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراكم خلافات حادة بين مكونات الأغلبية والرئيس حول طريقة تدبير الشأن المحلي، وما وصفته المصادر بـ“التسيير الانفرادي وغياب المقاربة التشاركية”.

وأكدت ذات المصادر أن مجموعة من المستشارين، الذين كانوا إلى وقت قريب ركيزة أساسية في الأغلبية المسيرة، اختاروا الاصطفاف في المعارضة احتجاجًا على ما وصفوه بـ“سوء تدبير الملفات، وضعف التواصل الداخلي، وإقصاء عدد من الأعضاء من ممارسة صلاحياتهم التفويضية”.

⚖️ غياب النصاب... ومشهد سياسي مرتبك

غياب النصاب القانوني حال دون انعقاد الدورة، ما اضطر الرئاسة إلى تأجيلها إلى موعد لاحق. وتزامن ذلك مع سفر نائبي الرئيس خارج الوطن، وانشغال كاتب المجلس بحضور دورة أخرى في مدينة بني ملال، مما زاد الوضع تعقيدًا وأجّج حالة الغموض حول مستقبل التسيير الجماعي.

ويأتي هذا التطور في وقت تنتظر فيه الساكنة المحلية معالجة ملفات حيوية تتعلق بالبنية التحتية والخدمات الاجتماعية والمشاريع التنموية، وهو ما جعل العديد من المتتبعين يحذرون من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى تعطيل المصالح العامة وتراجع وتيرة الإنجاز داخل الجماعة.

🗣️ دعوات للحوار وتغليب المصلحة العامة

في المقابل، عبّرت فعاليات مدنية محلية عن أسفها العميق لما آلت إليه أوضاع المجلس، معتبرة أن “الخلافات السياسية لا يجب أن تتحول إلى أداة لتعطيل التنمية أو معاقبة المواطنين”، داعية جميع الأطراف إلى تغليب منطق الحوار وفتح قنوات تواصل جديدة لتجاوز الأزمة الراهنة.

⏳ ترقب واسع قبل الجلسة المقبلة

وينتظر أن يعقد المجلس الجماعي جلسة ثانية خلال الأيام المقبلة في محاولة لاستكمال النصاب القانوني، وسط ترقب كبير من الشارع المحلي لمعرفة ما إذا كانت هذه الخلافات ستتجه نحو التهدئة وإعادة ترتيب البيت الداخلي، أم أن الانقسام سيستمر ليكرّس حالة الجمود التي يعيشها المجلس منذ أشهر.

---

📍 أفورار – مراسلة خاصة

#أفورار #أزمة_المجلس #انقلاب_سياسي #الأغلبية_والمعارضة #التسيير_الانفرادي #أزيلال #المغرب #الشأن_المحلي #المجلس_الجماعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق