بني ملال: أطلس 24
أبرز عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال فعاليات النسخة السادسة من "مسار الإنجازات" بجهة بني ملال خنيفرة، أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً لتحسين الخدمات الصحية. وأكد أنه يتابع شخصياً خطة عمل كبرى تتضمن عشرة مشاريع استعجالية بإجراءات ملموسة، يشرف على تنفيذها وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي من خلال اجتماعات أسبوعية لضمان تقدم الأشغال بالسرعة المطلوبة.
تتضمن هذه المشاريع تحديث المستشفيات الجهوية، وتحسين خدمات المستعجلات، وتوفير الأدوية في المستشفيات، وتحويل بوابة الشكايات إلى منصة تفاعلية تتيح للمواطنين تتبع مآل شكاياتهم في الوقت الفعلي.
بخصوص المستشفى الإقليمي للفقيه بنصالح، أعلن أخنوش أن الأشغال تسير بوتيرة متسارعة، وسيكون جاهزاً لاستقبال المرضى والمرافقين قبل نهاية السنة الجارية، بطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريراً. وأوضح أن هذا المشروع الصحي عرف تأخيرات كبيرة منذ انطلاقته سنة 2016، إلا أن الوزير الحالي تمكن من إعادة إطلاق الورش ومعالجة العراقيل.
كما أشار إلى أن المستشفى الجهوي لبني ملال سيكون جاهزاً في نهاية سنة 2026 بطاقة 450 سريراً، في حين أن المستشفى الجامعي الجهوي سيفتح أبوابه في أواخر سنة 2027 بطاقة 550 سريراً.
وجدد التأكيد على التزام الحكومة بتعزيز المجهود المالي في قطاعي الصحة والتعليم، حيث تم تخصيص 140 مليار درهم لهما، إلى جانب إحداث أكثر من 27 ألف منصب مالي لتقوية الموارد البشرية وتحسين جودة الخدمات.
وأشار أخنوش إلى أن ما تحقق في إصلاح التعليم أصبح واقعاً ملموساً داخل المؤسسات التعليمية، لاسيما بجهة بني ملال خنيفرة، التي تعرف تحوّلا مهما بفضل برنامج "مدارس الريادة". وقال: "الصحة هي الأساس، وهي من أولوياتنا القصوى. أطلب من المسؤولين رفع وتيرة العمل لاستكمال المشاريع في آجالها المحددة، لأن المواطنين يستحقون خدمات صحية في مستوى تطلعاتهم".

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق