احتضن قصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، مساء الأربعاء، مأدبة عشاء رسمية أقامها عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، على شرف ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المشاركين في أشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، المنعقدة بالمدينة ما بين 24 و27 نونبر الجاري.
وحضر هذا الحدث الدبلوماسي والأمني الرفيع كل من أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وفالديسي أوركيزا، أمينها العام، إلى جانب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة. كما شارك محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ضمن وفود تضم أكثر من 1200 مندوب يمثلون الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، بينهم كبار المسؤولين الأمنيين ووزراء داخلية ومديرو شرطة من مختلف القارات.
ومن الجانب المغربي، شهدت المناسبة حضور عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، والفريق أول محمد هرمو، قائد الدرك الملكي، ومحمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات، وخطيب الهبيل، والي جهة مراكش آسفي.
المأدبة تخللتها فقرات فنية وثقافية بمشاركة ست عشرة فرقة فلكلورية قدمت عروضاً موسيقية تمثّل غنى وتنوع التراث الفني المغربي من شمال المملكة إلى جنوبها، في إطار برنامج موازي يعكس الطابع الاحتفائي لهذا الحدث الدولي الكبير، الذي تستضيفه مراكش لأول مرة بصيغته الموسعة.
وتندرج هذه الالتفاتة الرسمية ضمن الأنشطة المصاحبة لأشغال الجمعية العامة الـ91 للإنتربول، التي تبحث قضايا التعاون الشرطي العابر للحدود، وآليات تبادل المعلومات، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة، بحضور رفيع المستوى من مسؤولي أجهزة الأمن في العالم.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق