يُعد مركز الأمل للأشخاص بدون مأوى بمدينة أزيلال نموذجاً رائداً ضمن المشاريع المنبثقة عن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إذ لا يقتصر دوره على الاستقبال فقط، بل يوفر فضاءً إنسانياً يُؤمّن للوافدين عليه ظروف عيش تضمن الكرامة والطمأنينة.
وفي ظل موجة البرد القارس التي يعرفها إقليم أزيلال الجبلي خلال هذه الفترة، يشكّل المركز ملاذاً دافئاً للفئات الهشة التي تعاني ظروفاً قاسية خلال فصل الشتاء.
وفي هذا السياق، تم مساء الجمعة 05 دجنبر الجاري نقل سيدة مسنة بدون مأوى من جماعة سيدي بولخلف، كانت تقيم بأحد المنازل القديمة، وذلك من طرف قائد قيادة أوريطن – آيت تمانة بدمنات، إلى مركز الأمل بأزيلال قصد إيوائها وضمان سلامتها.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية ضمن الجهود المتواصلة لمواجهة آثار موجة البرد وحماية الفئات الهشة، كما تعكس روح التضامن والتكافل داخل المجتمع، والتزام السلطات المعنية بتوفير الأمن الاجتماعي وضمان شروط العيش الكريم للمواطنين، خاصة منهم من يوجدون في وضعيات صعبة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق