هذه أحوال الطقس المرتقبة في أول أيام شهر رمضان



تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الخميس، أن تبقى الأجواء حارة نسبيا بكل من وسط وجنوب البلاد وبالجنوب الشرقي للمملكة، ومحليا شمال المنطقة الشرقية وكذا بالسهول الشمالية.

كما يتوقع نزول أمطار مصحوبة برعد فوق الأقاليم الجنوبية، إلى جانب مرور سحب كثيفة نوعا ما فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط وسفوحه الشرقية وجنوب المنطقة الشرقية وشمال الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وستتشكل كتل ضبابية أو ضباب محلي بسهول المحيط الأطلسي والسواحل والواجهة المتوسطية، إلى جانب تناثر غبار أو زوابع رملية جنوب البلاد، مع هبات رياح محليا قوية بالمناطق الوسطى الجنوبية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 01 و08 درجات بمرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 15 و22 درجة بمنطقة سوس والأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 09 و15 درجة عموما بباقي جهات المملكة، فيما ستكون درجات الحرارة خلال النهار في انخفاض طفيف بباقي المناطق الأخرى.

أما البحر فسيكون هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول سواحل المحيط الأطلسي

مناقشة أطروحة دكتوراه قدمتها الباحثة بوشراء عقاوي

 


  


  

 

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية، يوم السبت 18 مارس 2023،  مناقشة أطروحة دكتوراه أعدتها الباحثة بوشراء عقاوي في موضوع : "أبو الجعد: التاريخ والمجتمع ما بين القرنين 16 و21م".  

وقد ناقشت هذه الأطروحة لجنة علمية تتكون من السادة الأساتذة:

-  الأستاذ محمد العاملي.......رئيسا

- الأستاذة سعاد بلحسين....... مشرفة

- الأستاذ لحسن بودرقة...... عضوا

- الأستاذ محمد بويقران.... عضوا ومقررا

- الأستاذ إبراهيم إمونن ...... عضوا

      وفي تقرير الباحثة، وبعد شكر الأساتذة أعضاء اللجنة العلمية، أشارت إلى أن هذا الموضوع ارتبط أيّمَا ارتباط بتاريخ المدينة الاجتماعي والروحي، تاريخ مَدَّ جسور التواصل والارتباط بأزمنة ولّتْ وانقضت، لكن عِبْقَهَا ما يزال قابعا في دهاليز الذاكرة الجماعية، وأروقة المخيال الشعبي، يطفو على السطح متجليا تارة، ومختفياً تارة أخرى، تراث فتح نَوافِذَ وشَرَّعَ أبوابا، عبر مساحات شاسعة خَلّدها إنتاج علمي زاخر، وحوتها طقوس وممارسات مستمرة باستمرار متعاطيها، ومتوارثة عن رجالات سَخَّروا حياتهم لخدمة البلاد والعباد، وحباهم الله بكرامات حَبَّبَتْ فيهم العباد، حتى لُقِّبُوا بالعُبَّادِ والزُّهَّادِ.

وأضافت أن القطر التادلي عرف أكثر من غيره، كَوْنِه قطبا للتصوف، ومركزا مُحتضِناً للأولياء والزوايا، حتى بات قبلة للمريدين والصلحاء، ومقصداً للمتصوفة والفقهاء، والعلم والعلماء، لدرجة أن العبدوني قال في اليتيمة: "إن أكثَرَ بِلادِ اللهِ أوْليَّاءً تادلة في الغَالب. وأنّ الأوْلياءَ يَفرُّونَ إليهَا مِنْ أَوطَانِهِمْ، كَما تَفِرُّ الإبِلُ لِبَلَدِ الرَّعْيِ، لِمَا يَجِدُون فِيهَا لأنفُسِهم مِنَ الرَّاحَة". ومن بين مراكز التصوف والصلاح بتادلا، والمعروفة وطنيا وجهويا بأوليائها، المدينة الروحية والروحانية، مدينة أبي الجعد، التي لُقِّبَتِ بمدينة العلماء والأولياء، لاحتضانها لما يربو عن الأربعين مقاما من مقامات صلحائها، موزعة على كافة دروب المدينة وأزقتها. قاسموا الساكنة أفراحها وأتراحها، وشاركوها مختلف جوانب حياتها السياسية والاجتماعية والعلمية، مُخَلِّفِين قِصَصاً وحِكايات، وبركات وكرامات، جعلت المستحيل ممكنا، والعجيب مألوفا، والخرافة واقعا، حسب المتخيل الشعبي، إذ لا ينظر المتفحص لمجال أبي الجعد، إلا ويجد أن ساكنتها مرتبطةً بشكل روحي بهؤلاء الأولياء والصلحاء، يقصدونها في السراء والضراء، ويطلبون منهم العون والسند في عصيب الأوقات، وفي الأفراح والمسرات.

واستطردت الباحثة قائلة بأنها حاولت تكوين صورة واضحة وشاملة عن مدينة أبي الجعد وزاويتها، من الناحية التاريخية والاجتماعية، بين القرنين 16 و21م، بالسفر بين أروقة تراثها الفكري والروحي، لرصد مسلسل تطور مجال أبي الجعد من مركز للزاوية إلى مدينة ممتدة عامرة، والوقوف على سمات التحول ومظاهر الثبات في أدوار ووظائف الزاوية، ومدى تأثير صلحائها على عمارة وعمران المدينة، وعلى  ذهنية الساكنة، وما نتج عنه من عادات وتقاليد ومعتقدات.

أما الدواعي الموضوعية لاختيار موضوع هذه الأطروحة يعود للانتماء العلمي لمختبر البحث في التاريخ والتراث الجهوي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والذي تكونت به أجيال من الطلبة ولسنوات على يد أساتذة كبار، حملوا على عاتقهم هم البحث والتنقيب في هذه الجهة بكل تلويناتها، خاصة تلك التي لم تنل حظها من الدراسة، بغية التعريف بها وبتراثها الغني وثقافتها المتنوعة.

إضافة إلى الانتماء لمركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، الذي يسعى إلى التعريف بالتراث الجهوي، ووَضْعِهِ في المكانة التي يَسْتَحِقّها. وعليه، وبفضل توجيهات الأستاذة سعاد بلحسين المشرفة على هذه الأطروحة، التي طالما وجهت الباحثين الطلبة لتركيز اهتمامهم نحو المواضيع العلمية المسكوت عنها، والتي تهم تراث وتاريخ هذه الجهة.

وقد عالجت هذه الأطروحة إشكالية مدى تأثير الزاوية الشرقاوية في تاريخ ومجتمع مدينة أبي الجعد، وطبيعة السياقات التي تحولت فيها من مجرد زاوية إلى نواة إحدى أهم المدن التادلية، بتتبع جذورها التاريخية وامتداداتها الفكرية والروحية في الزمان والمكان، وصولا إلى الوقت الراهن، ورصد أدوارها ووظائفها ومدى تأثيرها على المتخيل البجعدي.

وفي ذات السياق فقد أشارت الباحثة إلى أنها عمدت النبش، قدر المستطاع، في المصادر التاريخية المكتوبة، التي تناولت الزاوية الشرقاوية وأولياءها وصلحاءها ومدينتها أبي الجعد، استنطقتها، وحاولت تحليلها واستخراج ما يفيد منها من معطيات وبيانات، كما اتخذت من البحث في ثنايا الأرشيفات سواء المخزنية أو الخاصة، وسيلة لتحقيق وتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات، التي من شأنها خدمة التوجه العام للموضوع معتمدة في عملها على أزيد من 200 مصدر ومرجع. وموازاة مع ذلك، عملت على البحث في الانتاج الفكري والعلمي للزاوية الشرقاوية، وفي خزاناتها التراثية الزاخرة ببعض تفاصيل التاريخ الاجتماعي والثقافي للزاوية وصلحائها وروادها، وللمدينة وساكنتها ومحيطها، فكانت حصيلة هذا الانكباب والاعتكاف الحصول على مجموعة من المخطوطات المحلية، والمصادر التاريخية، والوثائق الخاصة بالزاوية والتي تفوق 100 وثيقة تنوعت مواضيعها، واختلفت مصادرها، وحوت معلومات هامة عن الزاوية وشيوخها، وحول العلاقات التي نسجتها، إنْ مع القبائل والمجموعات البشرية الوافدة عليها، أو مع المخزن العلوي وخدامه وممثليه، وعن مدينة أبي الجعد وتأثيرها في المجال.

هذا بالإضافة إلى التحري الميداني حيث تم اقتحام المجال، مستعينة بتقنيات الاستجواب والتسجيلات، إيمانا منها بأهمية الرواية الشفوية والتحريات الميدانية، كمصدر من المصادر المعتمدة في هذا البحث.

وقد خلصت الباحثة إلى مجموعة من الاستنتاجات من بين أهمها:

- هناك علاقة جدلية بين الزاوية والمدينة، حيث أن ظهور الأولى كان سببا في تواجد الثانية، كما أن تأسيس الزاوية وإعمار المدينة تم فوق مجال صعب متضرس، وبفضل مؤسسها وأبنائه وحفدته من بعده، تم تطويعه لفائدة الساكنة بالاستعانة بكراماتهم وبركاتهم، وبالتالي التأسيس لمركز حضري، أضحى بفضل زاويته مدينة الأولياء والصلحاء نظرا للكم الهائل من الأضرحة  والمزارات التي تحتضنها دروبها.

- يعد التراث الفكري للزاوية الشرقاوية، شاهدا حيا على ماضي المدينة والزاوية، وما قام به شيوخها من أدوار، وما مرت به المدينة من مراحل، وما عاشته منطقة تادلا من أحداث.

- إن الزاوية الشرقاوية لم تكن منعزلة بصلحائها وأتباعهم عن محيطها ومجالها، بل كانت مرتبطة بمجتمعها، حاضرة في كل مناحي الحياة بأفراحها وأتراحها، مؤدية وظائف وخدمات في مختلف الظروف والسياقات التاريخية.

- بفضل أضرحة صلحاء أبي الجعد انتعشت الزاوية وكثر مريدوها ومرتادوها، ومعها انتعشت المدينة اقتصاديا وتوسعت عمرانيا، وتعددت ساكنتها وتعايشت فيما بينها، رغم اختلاف إثنياتها من عرب وأمازيع ويهود.

- رغم مرور السنين والأعوام على وفاة صلحاء الزاوية، لا زال تأثيرهم الروحي والرمزي مستمرا، تلتجئ الساكنة لأضرحتهم معتقدة أن لها مفعولا قويا، قادر على قضاء مجموعة من الأغراض والحاجات وجلب الشفاء للمرضى.

- أضحت مدينة أبي الجعد، بفضل أضرحة صلحائها وقباب أوليائها ودروبها وأزقتها، من أهم المدن الروحية والتراثية بالجهة، رغم محاولات المستعمر طمس هذه المعالم والتأثير عليها، بإحداث مدينة جديدة ذات نمط عصري، وتقزيم دور شيوخها ليقتصر على الجانب الديني فقط.

أولى المخزن الزاوية أهمية خاصة، عن طريق تقديم هبات سنوية، وتجنيد مؤسساته للحفاظ على عمارة مدينتها، بترميم أقواسها وأضرحة صلحائها حفاظا على هويتها وذاكرتها.

وختمت الباحثة تقريرها بالإشارة إلى أن هذا العمل لا زال يكتنفه الغموض، ولا زالت بعض النقاط التي تتطلب المزيد من البحث والتنقيب والدراسة خاصة في ما يتعلق بسبل إحياء  الزاوية وتنمية مدينة أبي الجعد.

وفي كلمة الاستاذة الدكتورة سعاد بلحسين أثنت على الباحثة وعددت خصالها وأخلاقها، وتفوقها ، و حضورها الدائم في جميع اللقاءات والندوات التي تُعقد داخل الجامعة وخارجها، مؤكدة على أن الاهتمام بالتراث، قد حقق الأمل المنشود، وساهم في دعم البحث في التاريخ الجهوي لمنطقة تادلا، وساهم في إبراز تراث الزاوية الشرقاوية الذي امتاز بذكر الأولياء والصلحاء والعلماء، والفقهاء والمتصوفة... والعادات والتقاليد والطقوس...

وفي كلمة الاستاذ محمد العاملي فقد أبرز أهمية هاته الأطاريح التي تأتي لسد الثغرات التي تعتري التاريخ الجهوي، وبالتالي المساهمة في إغناء الخزانة الجهوية والوطنية. وفي ذات السياق وجه شكره إلى السيد والي الجهة وعمال أقاليم الجهة ورجال السلطة على دعمهم للبحث العلمي ومساعدة الطلبة والباحثين.

وفي كلمة الأستاذ لحسن بودرقة ركز على أهمية التراث الروحي بجهة بني ملال خنيفرة وأهمية البحث فيه، مطالبا بتوجيه البحث العلمي في هذا الاتجاه.

وبعد مداخلتي الأستاذ محمد بويقران والأستاذ إمونن اللذان أشادا بأخلاق الباحثة وأهمية الخوض في مثل هكذا مواضيع، التي تعتبر من المواضيع التي يصعب اقتحامهما نظرا لصعوبة البحث فيها، باعتبارها تدخل في إطار المسكوت عنه/ الطابو. وبعد ذلك وجها مجموعة من الملاحظات والتصويبات بغية تقويم العمل وتجويده وبالتالي إخراجه في حلة تليق بمقام الزاوية والمدينة والساكنة...

وفي الختام اختلت اللجنة بنفسها، حيث منحت الطالبة الباحثة درجة دكتوراه بميزة مشرف جدا مع التوصية بالنشر.

 

                                                                                                                                     عبد الكريم جلال

وليد الركراكي يكثف من التحضيرات لمواجهة البرازيل

 




محمد بلكبوس 


برمج الناخب الوطني وليد الركراكي حصتين تدريبين يومه الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة استعدادا للمباراة الإعدادية التي ستجمعه بمنتخب البرازيل يوم السبت 25  مارس، بملعب طنجة الكبير. 

و شهدت الحصتين  التدريبيتين حضور جميع اللاعبين الذين ضمتهم القائمة التي أعلنها يوم الاتنين الماضي وليد الركراكي، وتميزت بأجواء رائعة مميزة بين اللاعبين. 

ويطمح المنتخب الوطني إلى الظهور بوجه مشرف أمام منتخب السامبا بنجومه الكبار. 

ويذكر ان المنتخب المغربي باشر تحضيراته لمباراة البرازيل يوم الاتنين الماضي. 

و ستتواصل التحضيرات إلى يوم الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، على أن تكون آخر حصة تدريبية بمدينة طنجة يوم الجمعة المقبل.

وتجرى المباراة يوم السبت انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا.

عاجل..ديربي الرجاء والوداد بدون جمهور

 


بحث فرص الاستثمار وآفاق تطوير علاقة التعاونبين الفاعلين الاقتصاديين الاسبان ونظرائهم بجهة بني ملال خنيفرة



ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة رفقة عامل إقليم أزيلال وأعضاء مجلس الجهة، يوم الثلاثاء 21 مارس الجاري، بمقر الولاية، جلسة عمل تم عقدها مع القنصل العام الاسباني بالدار البيضاء، الذي كان مرفوقا بالمستشار الاقتصادي والتجاري للسفارة الاسبانية بالمغرب، وذلك في اطار الزيارة التي قام بها هذا الأخير من أجل اكتشاف آفاق وفرص الاستثمار، وتباحث سبل تطوير علاقة التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين الاسبان ونظرائهم بجهة بني ملال خنيفرة.

وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، ذكر والي الجهة بعراقة الروابط وعلاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تربط المملكة المغربية ومملكة اسبانيا، والتي ترتكز على شراكة قويةومستدامة وعلى دعم التبادل والتعاون الهادف إلى تقدم وازدهار البلدين، مؤكدا أن هذه الزيارة ستشكل فرصة لنسج علاقة وطيدة بين رجال الأعمال والمستثمرين الاسبان وجهةبني ملال خنيفرة، من خلال إحداث مشاريع استثمارية خاصة في القطاعات الواعدة بالجهة كالصناعات الغذائية، والسياحة المستدامة، والطاقات المتجددة، والاقتصاد الأخضر، وقطاع المعادن...

كما استعرض الامكانيات والثروات الطبيعية والبشرية والمؤهلات الفلاحية والسياحية، والبنيات التحتية الكبرى التي تتوفر عليها جهة بني ملال خنيفرة والتي تساهم في الرفع منجاذبيتها وتنافسيتها، مبرزا المجهودات المبذولة على مستوى الجهة لتثمين هذه المؤهلات والنهوض بالاقتصاد الجهوي، وتحفيز الاستثمار وخلق المقاولات وفرص الشغل بالجهة.

ومن جهته، عبر القنصل العام عن سعادته بحفاوة الاستقبال التي حظي بها رفقة المستشار الاقتصادي والتجاري للسفارة الاسبانية من طرف المسؤولين بالجهة خلال هذه الزيارة التيتندرج في إطار النهوض بالقضايا ذات البعد الاقتصادي والاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالفلاحة والماء والسياحة والمعادن، مشيرا الى برمجة لقاء في المستقبلالقريب لفسح المجال أمام المقاولات الاسبان لتمكينها من التعرف على نظيراتها بالمغرب وتطوير علاقات الشراكة بينها. كما أكد أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لتأسيس علاقاتالتعاون والشراكة وانفتاح المستثمرين الاسبان على جهة بني ملال خنيفرة.

ومن جانبه، أبدى المستشار الاقتصادي والتجاري بسفارة اسبانيا إعجابه بالإنجازات والدينامية الاقتصادية التي تعرفها جهة بني ملال خنيفرة، مؤكدا على استعداد بلاده على تقديم الدعم التقني في المجال السياحي وجعل الجهة وجهة للسياح الاسبان، مضيفا أن قطاعا الصناعات الغذائية والمعادن يشكلان مركز اهتمام بالنسبة للمستثمرين الاسبان، مما سيمكن من جعل اسبانيا شريك مثالي واستراتيجي لجهة بني ملال خنيفرة.

وعرف هذا اللقاء الذي حضره، المدير بالنيابة للمركز الجهوي للاستثمار، والرئيس الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومسؤولي الفلاحة والسياحة وعدد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، تقديم عرضين من طرف مدير المركز الجهوي للاستثمار، والمسؤولة عن مجلس إدارة المجلس الجهوي للسياحة، واللذين من خلالهما تم ابراز مؤهلات الجهةوالمجهودات المبذولة للنهوض بقطاع السياحة وبمختلف القطاعات الانتاجية بالجهة وكذا تحسين ظروف الاستثمار بها.

كما عرف اللقاء عدة تدخلات من طرف الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، تطرقوا من خلاله االى مشاريعهم الاستثمارية، وكذا علاقات التعاون والشراكة في إطار التعامل التجاري التي تربطهم بمختلف الشركاء الدوليين خاصة على مستوى دولة اسبانيا، حيث تم التعبير عن تطوير هذه العلاقات والرقي بها وذلك تماشيا مع التحولات الايجابية التي أصبحت تشهدهاالشراكة الاقتصادية بين المغرب واسبانيا.

وفي ختام اللقاء، تم القيام بزيارات لعدة وحدات صناعية لتثمين المنتوجات الفلاحية بقطب الصناعات الغذائية وبنفوذ دائرة بني ملال.

أب ينقذ طفله الصغير بأعجوبة من هجوم مجموعة من القرود الغاضبة!

 


في واقعة كادت أن تنتهي بكارثة كبيرة.. تعرضت عائلة أسترالية لهجوم من قرود غاضبة بأحد شواطئ تايلاند. 

وكان الزوجان رايلي وايتلوم وإيلاينا كاراوسو يقضيان إجازة في تايلاند مع ابنيهما ليني وداروين، عندما زاروا شاطئًا معروف بهجمات القرود. 

أثناء استرخاء الأسرة الأسترالية على الشاطئ، انطلقت القرود نحو الحقائب والطفل البالغ من العمر عامًا واحدًا وحاولوا التعدي عليه، لكن الأب تمكن من إخافة القرود وإبعادهم عن ابنه لكنه تعرض للعض والخدش، واضطر إلى أخذ جرعات من الأمصال لمنع انتقال أي عدوى إيه.

#أخبار_الآن

وزيرة الاقتصاد والمالية: أسعار المواد الغذائية الأساسية ستعود إلى الاستقرار



أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، يوم الثلاثاء 21 مارس، أن أسعار المواد الغذائية الأساسية «ستعود إلى الاستقرار خلال الأيام المقبلة»، تزامنا مع حلول شهر رمضان.

وأوضحت فتاح، في تصريح للصحافة قبيل انعقاد لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب لدراسة مواضيع تتعلق بالتدابير الحكومية لمواجهة ارتفاع الأسعار، أن أسعار بعض المواد الغذائية شهدت ارتفاعا في الأيام الأخيرة بسبب الظروف المناخية، مشددة على أنها «ستعود إلى الاستقرار أو الانخفاض لتكون في متناول جميع المواطنين، وذلك بفضل الارتفاع المرتقب في وتيرة الإنتاج في الأيام القادمة».

وعلى سبيل المثال، تضيف الوزيرة، سجل سعر الطماطم ارتفاعا في شهر يناير المنصرم بسبب الوضعية المناخية، قبل أن يعرف انخفاضا، مشددة على أن «المواد الأساسية متوفرة في جميع الأسواق، وهناك انخفاض أو استقرار في عدد منها مقارنة مع السنة الماضية، فيما ظلت المواد المدعمة مستقرة».

وذكرت فتاح بأن الحكومة تواصل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية.

وكان اجتماع للجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار، انعقد مؤخرا بمقر وزارة الداخلية، قد أكد أن العرض الحالي في الأسواق الوطنية من مختلف المواد الاستهلاكية يتميز بالوفرة والتنوع، لا سيما المواد التي يكثر عليها الطلب قبل وخلال شهر رمضان المبارك

هذه توقعات أحوال الطقس ليوم الأربعاء


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأربعاء، أن تبقى الأجواء حارة نسبيا بالوسط والجنوب والجنوب الشرقي للمملكة، مع أمطار ضعيفة ورعد محتمل بجنوب الأقاليم الجنوبية خصوصا خلال الليلة القادة.

وستكون السماء غائمة أحيانا بمرتفعات الأطلس الكبير والسفوح الشرقية إلى جانب تشكل كتل ضبابية أو ضباب محلي بالسهول المحيطية والواجهة المتوسطية، فيما ستهب رياح رملية بالأقاليم الجنوبية، مع هبات رياح قوية محليا بالمناطق الوسطى والجنوب.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 01 و 08 درجات بمرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 15 و22 درجة بمنطقة سوس والأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 09 و 15 درجة عموما بباقي جهات المملكة، فيما ستكون درجات الحرارة خلال النهار في ارتفاع في معظم أنحاء البلاد.

أما البحر فسيكون هادئا بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وعلى طول سواحل المحيط الأطلسي.

الأغلبية والمعارضة النيابية تدعوان الحكومة إلى زجر المضاربين في المواد الاستهلاكية


 دعا رؤساء فرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، الحكومة إلى زجر المضاربين والمحتكرين للمواد الغذائية والاستهلاكية، والعمل على ضبط الخلل الذي يطال سلسلة توزيع هذه المواد.

وشدد البرلمانيون، خلال اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، خصص لمناقشة التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة ارتفاع أسعار المنتجات والمواد الاستهلاكية وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، على ضرورة إعادة الحكومة النظر في منظومة مراقبة الأسواق من خلال تنظيم “دوريات قارة ومستمرة” لمراقبة الأسعار، عوض الحملات الموسمية المعتمدة حاليا.

ودعوا إلى التعجيل بإقرار الدعم المباشر للأسر والفئات المعوزة عبر تفعيل السجل الاجتماعي الموحد، معتبرين أن من شأن هذا الإجراء التخفيف بشكل كبير من أعباء النفقات التي تثقل كاهل هذه الأسر وكذا تخفيف أعباء صندوق المقاصة.

وحث رؤساء الفرق البرلمانية الحكومة والمؤسسات المعنية على ضبط عملية تصدير وإنتاج المواد الغذائية التي عرفت أسعارها ارتفاعا في الآونة الأخيرة، داعين، في هذا الصدد، إلى حماية المخزون الغذائي الاستراتيجي من المواد الغذائية وضمان السيادة الغذائية تماشيا مع توجيهات الملك محمد السادس. وأكدوا على أهمية تعزيز حضور مجلس المنافسة واستحضار دوره في ضبط الأسواق والحد من الممارسات غير المشروعة وحماية المستهلكين.

من جهة أخرى، أكدت نادية فتاح أن الأسواق الوطنية مزودة بكميات وافرة من المواد الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن العرض من المواد الفلاحية من خضر وفواكه كاف ويسد الحاجيات الوطنية.

وأبرزت، في ذات السياق، أن مخزون القمح يترواح بين اثنين وثلاثة أشهر، فيما يفوق مخزون السكر أربعة أشهر ومخزون الزيوت والزبدة أكثر من شهرين، مضيفة أن العرض من التمور والحليب متوفر بكميات تفوق الطلب، ونفس الأمر بالنسبة للقطاني التي تم استيراد جزء مهم منها خلال الشهور الأولى من هذه السنة.

وبالنسبة للمخزون المتوفر من البنزين والغازوال، أشارت وزيرة الاقتصاد والمالية إلى أنه يغطي الحاجيات الوطنية لـ 53 يوما و29 يوما على التوالي، بينما يغطي مخزون غاز البوطان 26 يوما.

وفي ما يخص اللحوم، خاصة الحمراء، أكدت المسؤولة الحكومية أن العرض المتوفر يغطي الحاجيات الوطنية، حيث تم استيراد ما يعادل 13 ألفا و642 رأسا من البقر إلى حدود 14 مارس 2023، مضيفة أن الإنتاج الوطني من السمك الذي يشهد تزايدا في الاستهلاك خلال شهر رمضان عرف خلال شهر فبراير الماضي ارتفاعا ملحوظا سيمكن من تلبية حاجيات المواطنين من هذه المادة الحيوية.

على صعيد آخر، أكدت فتاح أن اللجان المختلطة لمراقبة الأسواق كثفت أعمالها خلال سنة 2022 والأسابيع الأولى من 2023، موضحة أن عدد عمليات المراقبة ارتفع بأكثر من 55 في المائة سنة 2022، وأكثر من 76 في المائة خلال بداية 2023 مقارنة مع السنوات الفارطة.

ولفتت إلى أن الحكومة تدخلت ولا تزال منذ بروز بوادر الأزمات التي طالت المنظومة الاقتصادية العالمية، من خلال مجموعة من التدابير والإجراءات الاستعجالية من أجل الحد من تداعيات التضخم المستورد على الأسعار الوطنية وتوفير المواد الأساسية للمستهلكين بأثمنة تتماشى مع قدراتهم الشرائية، من خلال تسقيف ودعم أسعار بعض المواد، وتحمل التكاليف الإضافية لاستيراد بعض المواد.