إطلاق خطي تلفريك في جهة بني ملال خنيفرة لتعزيز السياحة: مشروع مبتكر يفتح آفاقًا جديدة







في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة جهة بني ملال خنيفرة كوجهة سياحية رائدة، أعلنت الشركة المغربية للهندسة السياحية عن إطلاق طلبين للعروض لإنشاء خطي تلفريك في المنطقة. هذا المشروع السياحي المبتكر يعد إضافة هامة للبنية التحتية السياحية في الجهة ويعكس الرؤية المستقبلية لتطوير السياحة في هذه المنطقة الغنية بالطبيعة والتاريخ.

و يستهدف هذا المشروع بالأساس ربط بعض المعالم السياحية المتميزة في الجهة، مما يسهل الوصول إليها ويتيح للزوار تجربة فريدة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة الترفيهية. الخط الأول من مشروع التلفريك سيربط بين شلالات أوزود الشهيرة وحديقة الديناصورات المستقبلية (دينوبارك) المزمع إحداثها في المنطقة. يُعد شلال أوزود واحدًا من أبرز المعالم الطبيعية في المغرب، حيث يشهد إقبالاً كبيرًا من السياح من مختلف أنحاء العالم. إضافة خط التلفريك سيرتقي بتجربة الزوار، حيث سيمكنهم من الاستمتاع بمناظر بانورامية ساحرة أثناء تنقلهم بين الموقعين.

أما الخط الثاني، فسيربط بين حديقة عين أسردون وقمة تصميط. تعد حديقة عين أسردون من أبرز الأماكن السياحية في المنطقة، ومع إمكانية الوصول إليها عبر التلفريك، سيسهل على الزوار الاستمتاع بمشاهد خلابة للمنطقة المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قمة تصميط تعتبر وجهة متميزة لمحبي الطبيعة والتسلق، وسيتيح التلفريك للسياح الوصول إليها بسهولة وأمان.

و من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على القطاع السياحي في بني ملال خنيفرة. فإلى جانب تحسين وصول الزوار إلى أبرز المعالم السياحية، سيعزز المشروع أيضًا التنوع في الأنشطة السياحية في المنطقة. في هذا السياق، سيمكن مشروع التلفريك الجهة من جذب مزيد من السياح الوطنيين والدوليين، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل.

كما أن وجود حديقة الديناصورات المزمع إحداثها في المنطقة سيسهم في جذب الزوار من مختلف الأعمار، بما في ذلك الأسر والعائلات، حيث ستشكل الحديقة تجربة تعليمية وترفيهية في آن واحد. ويمثل هذا النوع من المشاريع فرصة لتطوير السياحة العائلية والترفيهية في المنطقة، مما يعزز مكانتها في القطاع السياحي الوطني.

على الرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يحملها هذا المشروع، إلا أن تحديات عدة قد تواجه تنفيذه. من أهم هذه التحديات هي ضرورة ضمان سلامة الزوار وتوفير البنية التحتية اللازمة، مثل محطات التلفريك والتجهيزات الضرورية لضمان تجربة سياحية آمنة وممتعة. كما يتطلب المشروع استثمارات كبيرة في مجال التأهيل البيئي، بحيث يراعى الحفاظ على الطبيعة والموارد البيئية في المنطقة.

ومع ذلك، إذا تم تنفيذ المشروع بنجاح، فإن بني ملال خنيفرة ستصبح بلا شك وجهة سياحية رائدة في المغرب، وسيشكل هذا المشروع علامة فارقة في تاريخ السياحة بالجهة.

إطلاق مشروع خطي التلفريك في بني ملال خنيفرة يعد خطوة هامة نحو تعزيز القطاع السياحي في المنطقة، كما سيسهم في توفير تجربة سياحية مبتكرة للمواطنين والزوار على حد سواء. مع ربط المعالم السياحية الهامة وتوفير وسائل نقل حديثة، سيكون لهذا المشروع دور كبير في جذب السياح وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.


أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية


 





 (ومع)

شكلت عملية التسوية الطوعية للوضعية الجبائية، وأداء القطاع السياحي، ونمو الاقتصاد الوطني، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الجمعة.


  وفي هذا الصدد، نقلت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها"ميديا24.كوم"، أن عملية التسوية الطوعية للوضعية الجبائية مكنت من التصريح بأزيد من 127 مليار درهم، متجاوزة التوقعات الأولية.


  وأبرزت أن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أكد أن هذه العملية، التي توخت تشجيع الملزمين على التسوية الطوعية لوضعية أرباحهم ودخولهم الخاضعة للضريبة غير المصرح بها قبل فاتح يناير 2025، حققت نتائج متميزة تجاوزت بكثير التوقعات الأولية.


  من جهتها، كتبت "هسبريس.كوم" أن ورش تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية يشهد دينامية على مستوى جميع الإدارات العمومية.


  وأضافت أن الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني، أكدت، في تصريح للصحافة، أن جميع الإدارات العمومية أبانت عن انخراطها الجاد وتعاونها المتواصل لتنزيل هذا الورش الهام من خلال توقيع اتفاقيات شراكة تهم تعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في عدة مجالات.


  من جانبها، كتبت "اليوم24.كوم" أن المغرب حقق إنجازا كبيرا وغير مسبوق خلال 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح بمتم دجنبر، محققا بذلك الهدف الطموح لأفق 2026.


  أما "تلكسبريس.كوم" فكتبت أن الاطلاع على النظام القانوني والقضائي المغربي شكل محور لقاء جمع، أمس الخميس بالرباط، وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بوفد أمريكي يضم خبراء وممارسين قانونيين وأكاديميين.


  وأضافت أن أعضاء الوفد توقفوا، خلال هذا اللقاء، عبر عرض قدمه مدير الشؤون المدنية والمهن القانونية والقضائية بالوزارة، رشيد وظيفي، عند مختلف المستجدات القانونية التي عرفها التشريع المغربي، خاصة ما يتعلق بالتنظيم القضائي المغربي والإطار القانوني للتحكيم والوساطة الاتفاقية.


  وعلى صعيد آخر، كتبت "بانورابوست.كوم" أنه ي رتقب أن يصل الإنتاج الإجمالي من الحوامض، خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، على مستوى حوض ملوية (إقليم بركان)، إلى نحو 192 ألف و300 طن.


  وأضافت أن رئيسة مصلحة الإنتاج الفلاحي بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، حفيظة العلام، أوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن 60 في المائة من إنتاج هذه الحوامض، المتوقع تصدير كمية كبيرة منها، يهم أصناف "الكليمنتين".


  وفي الشأن الاقتصادي، نقلت "لوسيتأنفو.كوم" أن الناتج الداخلي الخام للمغرب يرتقب أن يسجل نموا بنسبة 3.2 بالمائة في 2025، مع توقعات بتحقيق نمو نسبته 3.4 بالمائة في 2026.


  وأضافت أن تقريرا جديدا لمنظمة الأمم المتحدة، صدر أمس الخميس في نيويورك، توقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.8 بالمائة في 2025، مشيرا إلى أن تراجع معدلات التضخم واستمرار التيسير النقدي في العديد من الاقتصادات قد يساهمان في تحفيز النشاط الاقتصادي خلال 2025.


  وكتبت "مدار21.كوم" أن الحكومة واصلت، خلال سنة 2024، التزامها من أجل إعادة توجيه مسار ماليتها العمومية نحو المزيد من الاستدامة.


  وذكرت أن الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أكد، خلال تقديمه حصيلة أولية لتنفيذ قانون مالية سنة 2024 في مستهل اجتماع لمجلس الحكومة، أن تنفيذ هذا القانون تم في سياق صعب عرف مواجهة الاقتصاد الوطني لدينامية دولية مطبوعة بنمو معتدل بسبب تزايد المخاطر الجيوسياسية والمناخية.


 وكتبت "لوبرييف.ما" أن شركة الطيران الإيرلندية "ريان إير" أطلقت، أول أمس الأربعاء، خطا جويا جديدا يربط بين مدريد والداخلة، برحلتين أسبوعيا (الأربعاء والسبت).


  


  ومع 100529 جمت يناير 2025  

اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية




اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية
   (ومع)
 شكل قطاع الفلاحة، ونتائج العفو الضريبي على "الكاش"، أبرز المواضيع التي تناولتها افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة.
  وهكذا، ترى صحيفة "ليكونوميست" التي تطرقت لموضوع الفلاحة في المغرب، أن هذا القطاع الذي يستهلك حوالي 90 في المئة من إجمالي الموارد المائية، أصبح في ظل موجة الجفاف التي استمرت لنحو سبع سنوات، يشكل عبئا متزايدا على معادلة المياه، وذلك رغم أن الأراضي الفلاحية السقوية تمثل فقط 20 في المئة، بينما يعتمد 80 في المئة من باقي الأراضي الفلاحية على التساقطات المطرية.
  وأشار كاتب الافتتاحية إلى أنه في ظل التراجع المستمر للموارد المائية، إلى درجة أن المغرب يقترب من عتبات الندرة المطلقة، يرى عدة خبراء أن الوقت قد حان لإعادة النظر في نموذجنا التنموي الفلاحي، معتبرا أنه من الضروري إعادة تقييم نمط الزراعة المكثفة الموجهة للتصدير، والتي تواجه منافسة متزايدة على الصعيد الدولي.
  وأوضح أن الفكرة تتمثل في التحول نحو زراعة محاصيل أكثر استدامة، وقادرة على ضمان أمننا الغذائي.
  ويعتبر الكاتب أن المفارقة تتجلى في تأثير الفلاحة على الاقتصاد الوطني، حيث تمثل حوالي 10 في المئة من الناتج الداخلي الخام، وتوفر نحو 28 في المئة من مناصب الشغل، الأمر الذي يجعل الحد من تأثيرها أمرا معقدا، غير أنه من الممكن وضع "نسخة جديدة" من هذا القطاع، نابعة عن مشاورات مع جميع الأطراف المعنية وتولي أهمية كبيرة للابتكار.
  من جهتها، ترى صحيفة "ليزانسبيراسيون إيكو" التي علقت على نتائج العفو الضريبي على "الكاش"، أن هذه العملية ت وجت في نهاية المطاف بـ"نجاح باهر"، موضحة أن الحصيلة النهائية لهذا العفو، بعد انتهاء المهلة المحددة للتسوية الطوعية للوضعية الجبائية مع متم شهر دجنبر، قد تجاوزت كل التوقعات، حيث أسفرت عن التصريح بأزيد من 127 مليار درهم.
  وأكد كاتب الافتتاحية أن الحكومة التي ترى في هذه النتيجة نجاحا لسياسة ضريبية تسعى لأن تكون في الوقت نفسه تحفيزية ومصالحة.
  وأشار إلى أن أداء المساهمة الإبرائية المحددة في 5 في المئة، سيمكن الخزينة العامة للمملكة من الاستفادة بشكل مباشر من حوالي ستة مليارات درهم، وهو ما يمثل جرعة أوكسجين للميزانية العمومية التي تعاني من ضغوطات.
  وحذر من أنه بصرف النظر عن الارتياح الذي طبع هذه الحصيلة، إلا أن العفو الضريبي ما يزال يثير الجدل، فإذا كان يعزز العلاقة بين دافعي الضرائب والإدارة الضريبية، فإنه قد يشجع أيضا على ترقب عمليات مماثلة مستقبلا، مما يقوض على المدى البعيد الامتثال الضريبي، معتبرا أن المقاولات والأفراد قد يرون فيه فرصة دورية للتسوية، ما يؤدي إلى تهميش التزاماتهم القانونية السنوية.
  أما صحيفة "لوبينيون" فكتبت أن المبادرة الملكية الأطلسية، التي حظيت بإشادة واسعة من دول الساحل، بما فيها موريتانيا التي أكدت حضورها، توفر ب عدا بحريا للتجارة بين الدول الإفريقية، مما يخدم منطقة ظلت لفترة طويلة تسعى لتحقيق الاندماج، وهو هدف صعب لكن يمكن تحقيقه.
  وأشار الكاتب إلى أن هذا الطموح يتجاوز منطقة الساحل ليشمل أيضا دول غرب إفريقيا، حيث إن قطع غانا لعلاقاتها مع "البوليساريو" يعد خطوة قوية تعكس على الأرجح رغبتها في الانضمام إلى المبادرة المغربية، التي بات الجميع يعترف بجديتها وأهميتها.

توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة

 





 تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس بارد نسبيا ومصحوب بصقيع فوق المرتفعات العليا الشرقية خلال الليل وبداية محلية بالقرب من سواحل المحيط الأطلسي شمال آسفي في بداية الصباح، فيما ستكون السماء مشمسة خلال النهار في مجموع أرجاء المملكة.

وستهب الرياح شرقية ضعيفة إلى بالجنوب ومن القطاع الشمالي ضعيفة في باقي المناطق.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل إلى هائج وسيصبح هائجا إلى قوي الهيجان غرب البوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان وسيصبح قليل الهيجان إلى هائج ما بين طانطان وبوجدور.


رقم قياسي 17,4مليون سائح في المغرب سنة 2024




م أمني 

نجحت الحكومة  بفضل تدبيرها الجيد والمحكم للقطاع السياحي في تحطيم الرقم القياسي في قطاع السياحة ببلادنا،و هو إنجاز غير مسبوق في تاريخ بلادنا، يُحسب لهذه الحكومة  ، من خلال استقبال 17.4 مليون سائح خلال سنة 2024، محققة بذلك الطموح المتمثل في جلب 17.5 مليون سائح ضمن "خارطة الطريق السياحية" في أفق 2026، وذلك قبل موعده المحدد بسنتين، وتبوئ بلادنا مكانة الريادة كأول وجهة سياحية في إفريقيا.

إنجاز ينضاف إلى سلسلة المنجزات التي تحققت في عهد الحكومة الحالية، على مستوى تعميم التغطية الصحية، والدعم الاجتماعي المباشر، ودعم السكن، والإصلاحات العميقة في الصحة والتعليم، والزيادات غير المسبوقة في الأجور، وتحفيز الاستثمار، وغيرها من المكتسبات الهامة التي تسعى لتحقيق التنمية المنشودة، وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، والارتقاء ببلادنا بخطى واثقة نحو مصاف الدول الصاعدة.

للإشارة: هذه النتائج تتجاوز أعلى الأرقام المسجلة خلال الحكومة السابقة سنة 2019 بنسبة 35%.

رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة يقوم بزيارة تفقدية لأشغال بناء منشأة فنية على وادي أم الربيع بإقليم الفقيه بن صالح.






في إطار تتبع سير انجاز اشغال المشاريع المبرمجة من طرف مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، قام السيد عادل البراكات، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، زوال يوم الأربعاء 8 يناير 2025، مرفوقا ببعض أعضاء المجلس الجهوي، ورئيس جماعة الخلفية، واطر مجلس الجهة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، بزيارة تفقدية لأشغال بناء منشأة فنية على وادي أم الربيع بمركز أولاد عبد الله بجماعة خلفية بإقليم الفقيه بن صالح.
وخلال هذه الزيارة تم الوقوف على سير عملية الاشغال المرتبطة بهذه المنشاة الفنية والتي تم تخصيص مبلغ 18.385.440.00 لإنجازها على طول 75 مترا وبعرض عشرة أمتار في إطار شراكة بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي للفقيه بن صالح والجماعة الترابية الخلفية حيث تشرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع على تتبع انجاز الاشغال الخاصة بها .

استعداد السلطات المغربية لفرض التأمين الإجباري على السكن: خطوة غير مسبوقة لتعزيز حماية الممتلكات





ميلودة جامعي 


تستعد السلطات المغربية لاتخاذ خطوة غير مسبوقة في مجال قطاع التأمينات، من خلال فرض التأمين الإجباري على السكن. يعد هذا القرار جزءاً من مسعى تحديث الإطار القانوني لهذا القطاع الحيوي، ويهدف إلى تعزيز حماية المواطنين من المخاطر التي قد تهدد ممتلكاتهم، مع توفير شبكة أمان اجتماعي فعالة. ويُعتبر هذا الإجراء جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي ودعم الاقتصاد الوطني

يندرج التأمين الإجباري على السكن ضمن مجموعة من الإجراءات التي تستهدف إعادة هيكلة قطاع التأمينات في المغرب، بما يتماشى مع المعايير الدولية. وقد أسندت هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي (ACAPS) المهمة إلى مكتب "ARM Consultants"، المتخصص في الدراسات الاكتوارية، لإجراء دراسة تفصيلية حول جدوى المشروع. هذه الدراسة ستشمل تقييم الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لهذه المبادرة، إلى جانب دراسة مدى استعداد سوق التأمينات المحلي لتنفيذ هذا النوع من التأمينات الإلزامية.

يستهدف هذا المشروع جميع مالكي المنازل في المغرب، سواء كانت سكنية أو تجارية. ويهدف إلى توفير حماية شاملة ضد الأضرار التي قد تلحق بالمباني نتيجة الكوارث الطبيعية مثل الزلازل أو الفيضانات، فضلاً عن الحوادث العرضية مثل الحرائق أو الانهيارات. ومن المتوقع أن يساعد التأمين الإجباري على السكن في تقليل العبء المالي عن الأفراد في حال وقوع أضرار جسيمة قد تؤثر على ممتلكاتهم.

يعد التأمين الإجباري على السكن أحد الآليات الفعالة التي تهدف إلى حماية الأسر المغربية من الخسائر المالية المدمرة، خاصة للطبقات المتوسطة والفقيرة التي تفتقر إلى التغطية التأمينية للمخاطر المحتملة. ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تخفيف الفجوة التأمينية بين الفئات الاجتماعية المختلفة، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأسر المغربية لا تمتلك تغطية تأمينية للمخاطر المتعلقة بالسكن. هذا الوضع يجعلها أكثر عرضة لتداعيات الأضرار الكبرى، وبالتالي، يساهم التأمين الإجباري في تعزيز الاستقرار الاجتماعي في المجتمع المغربي.

تواصل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالتعاون مع مكتب "ARM Consultants" عملها على تقييم جدوى المشروع بشكل دقيق. ويتم التركيز على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تترتب على تطبيق هذا النوع من التأمينات. يتضمن هذا التقييم دراسة مدى استعداد السوق المحلي لاستيعاب هذا النوع من التأمينات ومدى تأثيره على الأسعار والشروط التعاقدية للمنتجات التأمينية.

من المتوقع أن يسهم التأمين الإجباري على السكن في تعزيز الاستقرار في سوق التأمينات المحلي. يُنظر إلى هذا المشروع على أنه خطوة هامة نحو تطوير السوق بما يتماشى مع المعايير الدولية، كما يُتوقع أن يفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات التأمينية لتوسيع نطاق خدماتها في مختلف أنحاء البلاد. وسيؤدي ذلك إلى زيادة إقبال الأسر المغربية على تأمين ممتلكاتها، وهو ما سيسهم في خلق بيئة تأمينية أكثر أمانًا وموثوقية.

للاشارة يُعتبر فرض التأمين الإجباري على السكن خطوة رائدة في إطار إصلاحات قطاع التأمينات في المغرب. من خلال هذه المبادرة، تسعى السلطات المغربية إلى تقديم حماية أفضل للمواطنين وتحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي أكبر. وفي ظل الدراسة المستمرة لتقييم جدوى هذا المشروع، يأمل المعنيون أن تساهم هذه الخطوة في توفير شبكة أمان اجتماعي أكثر فاعلية للجميع، بما يعزز الحماية ويقلل من المخاطر المحتملة على الممتلكات المغربية.

فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني طنجة-تطوان-الحسيمة وتوقع أربع اتفاقيات لتنمية المراكز القروية والأحياء الناقصة التجهيز





ميلودة جامعي 


في خطوة هامة لدعم التنمية المحلية وتقليص الفوارق المجالية، قامت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الأربعاء، بزيارة ميدانية إلى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة. شهدت الزيارة توقيع أربع اتفاقيات بارزة تهدف إلى تطوير المراكز القروية والأحياء الناقصة التجهيز، بقيمة إجمالية بلغت 581 مليون درهم، منها 317 مليون درهم ساهمت بها الوزارة.

في تصريح لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن هذه الزيارة تهدف إلى تسريع تأهيل المراكز القروية وتعزيز تنمية الأحياء الناقصة التجهيز بالجهة. وشددت على أهمية هذه الاتفاقيات في تحسين ظروف عيش المواطنين، مشيرة إلى أن المشاريع المسطرة تندرج في إطار رؤية شاملة ترمي إلى تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وتعزيز البنيات التحتية والخدمات الأساسية.

رافق الوزيرة في زيارتها كل من كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة، عمر مورو، وعدد من المسؤولين المحليين. وقد شملت الزيارة الوقوف على مشروع تأهيل حي الحافة بطنجة، ومشروع إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز قرب خط القطار فائق السرعة، حيث تم الاطلاع على الأشغال المنجزة ومتابعة الخطوات المتبقية لضمان تنفيذ المشاريع بالجودة المطلوبة.

خلال زيارتها، أشرفت الوزيرة على توقيع اتفاقية إطار جهوية لتأهيل مراكز الجماعات القروية للفترة 2025-2027، بميزانية إجمالية بلغت 420 مليون درهم. ساهمت الوزارة بنصف المبلغ (210 ملايين درهم)، فيما تولى مجلس الجهة تمويل الجزء المتبقي. وتشمل الاتفاقية تعزيز البنية التحتية، توفير التجهيزات الأساسية، وتقوية شبكة الطرق والإنارة العمومية.

كما تم توقيع اتفاقية تمويل خاصة بالمرحلة الأولى لتأهيل 26 مركزاً قروياً، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى تستهدف تنمية المركز القروي زومي بإقليم وزان. ويعد هذا المشروع نموذجاً متكاملاً يشمل تأهيل 7 أحياء ناقصة التجهيز، تطوير البنية التحتية، إنشاء أسواق محلية، وتأسيس منشأة اجتماعية ثقافية ومحطة استراحة.

في مدينة مرتيل، تم توقيع اتفاقية رابعة لتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز في مدن مرتيل، المضيق، والفنيدق، إضافة إلى مركزي جماعتي العليين وبليونش. تشمل الاتفاقية تنفيذ أشغال تأهيل الطرق، الإنارة العمومية، وتهيئة الساحات وملاعب القرب، مما يعزز من جاذبية هذه المناطق واستجابتها لاحتياجات الساكنة.

أوضحت الوزارة أن اختيار المراكز القروية المستهدفة جاء بناءً على دراسة شاملة لتحديد الأولويات، ما يعكس التزامها بتنفيذ مشاريع تواكب التوجيهات الملكية السامية لتعزيز التنمية المجالية والاجتماعية.

تأتي هذه الزيارة كجزء من الجهود المبذولة لتنفيذ استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين ظروف عيش المواطنين وتطوير البنية التحتية بالمناطق القروية والحضرية. ومن خلال الشراكة الفاعلة بين الوزارة، السلطات المحلية، والهيئات المنتخبة، تسعى الدولة إلى بناء فضاءات تتماشى مع التطلعات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.

حكيم زياش يستثمر في مطعم راقٍ قريبًا بمراكش





كشف مصدر مقرب من النجم المغربي حكيم زياش، لاعب كرة القدم المعروف، عن عزمه افتتاح مطعم فاخر بمدينة مراكش خلال الفترة المقبلة. ويعد هذا المشروع خطوة جديدة في مسيرته الشخصية، حيث يسعى زياش إلى استثمار نجاحاته الرياضية في مشاريع اقتصادية مبتكرة.

بحسب المصدر، يهدف حكيم زياش من خلال هذا المشروع إلى تقديم تجربة طعام فريدة ومميزة في قلب مدينة مراكش، التي تُعد واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبًا في العالم. ومن المتوقع أن يتميز المطعم بتصميمه الراقي وقائمته التي تجمع بين الأطباق المغربية الأصيلة واللمسات العالمية الحديثة، مما يوفر تجربة استثنائية تلبي تطلعات الزوار من السياح والمواطنين على حد سواء

يُعد هذا المشروع جزءًا من رؤية حكيم زياش للتوسع في مجالات اقتصادية واجتماعية جديدة بعيدًا عن الرياضة. فبعد مسيرة كروية حافلة بالإنجازات مع أندية عالمية مثل أياكس وتشيلسي، يسعى اللاعب لاستثمار خبراته ونجاحاته في بناء إرث اقتصادي متنوع، مع التركيز على مشاريع تدعم السياحة المغربية وتبرز ثقافة البلاد.

لم يقتصر طموح زياش على المطعم فقط، حيث أكد المصدر أن اللاعب يخطط لإطلاق مشاريع أخرى في المستقبل القريب. ويهدف من خلالها إلى دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المغربي، خاصة في مدينة مراكش التي تُعد مركزًا اقتصاديًا وسياحيًا مهمًا في المملكة.

يأتي هذا الإعلان في وقت مهم بالنسبة لحكيم زياش، حيث يترقب اللاعب عروض انتقال جديدة خلال فترة الانتقالات المقبلة. وبينما يواصل زياش التركيز على مسيرته الرياضية، يعكس مشروعه الجديد حرصه على الاستعداد لمستقبل ما بعد كرة القدم، من خلال تنويع مجالات اهتمامه واستثماراته.

يعكس اختيار زياش لمدينة مراكش كموقع لمشروعه الجديد إدراكه لأهمية المدينة كمركز ثقافي وسياحي عالمي. كما يُظهر حرصه على تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية متميزة، من خلال الاستثمار في مشاريع تعزز تجربة الزوار وتروج للثقافة المغربية بأسلوب حديث وجذاب.

تُعد خطوة حكيم زياش في افتتاح مطعم فاخر بمراكش تجسيدًا لطموحاته خارج الملعب، حيث يواصل التأثير إيجابيًا على مجتمعه بطرق مبتكرة. ومع استمرار مسيرته الرياضية والمشاريع الاقتصادية التي يخطط لها، يبقى زياش نموذجًا يُحتذى به في استثمار نجاحاته لتحقيق إنجازات تتجاوز حدود الرياضة.