55 ألفا و512 مستفيدا من برنامج دعم السكن إلى غاية 9 يوليوز الجاري

 


كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن عدد المستفيدين من برنامج دعم السكن بلغ 55 ألفاً و512 شخصاً إلى حدود 9 يوليوز الجاري.

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة اليوم الخميس، أن النساء يمثلن 46% من مجموع المستفيدين، مقابل 54% من الرجال، مضيفاً أن 76.3% من المستفيدين يقيمون داخل المغرب، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 23.7%.

وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للمستفيدين، جاءت مدينة فاس في الصدارة، متبوعة بكل من برشيد، مكناس، القنيطرة، الدار البيضاء، الجديدة، بن سليمان، سطات، وجدة وبركان.

وأضاف الوزير أن عدد المسجلين في البرنامج على الصعيد الوطني بلغ 177 ألفاً و344 شخصاً، مشيراً إلى أن 37% من المسجلين تقل أعمارهم عن 35 سنة، فيما يبلغ متوسط أعمارهم حوالي 41 سنة.

وعلى مستوى الفئات السعرية للعقارات، أشار بايتاس إلى أن 62% من الطلبات تهم عقارات تتراوح قيمتها بين 300 و700 ألف درهم، مقابل 38% تهم عقارات لا يتجاوز سعرها 300 ألف درهم.

ويهدف البرنامج الوطني لدعم السكن، الذي يغطي الفترة الممتدة من 2024 إلى 2028، إلى تسهيل الولوج إلى السكن من خلال تقديم دعم مالي مباشر للراغبين في اقتناء سكنهم الأول. ويتوزع هذا الدعم بين 100 ألف درهم للوحدات التي لا يتجاوز ثمنها 300 ألف درهم، و70 ألف درهم للعقارات التي يتراوح سعرها بين 300 و700 ألف درهم، شاملة للرسوم.


  

البواري يطمئن الطلبة بشأن وضعية السكن الجامعي بمعهد الحسن التاني للزراعة

  


طمأن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط بأن السكن الجامعي التابع للمعهد لن يهدم إلا بعد ضمان سكن بديل مجهز ومناسب، يضمن للطلبة ظروف إقامة لائقة تتماشى مع تطلعاتهم وتحفظ حقهم في الاستقرار ومتابعة دراستهم في أفضل الظروف. 

 وجاء تقديم تطمينات للطلبة خلال اللقاء التواصلي الذي عقده أول أمس الأربعاء، مع ممثلي طلبة المعهد خصص لمناقشة انشغالات الطلبة المرتبطة بالسكن الجامعي في إطار مشروع تصميم التهيئة الجديدة لمدينة الرباط.


  

ديمبيلي يزاحم الكبار على الكرة الذهبية ويعقّد مهمة محمد صلاح

 

في موسم كروي مثير، تتجه الأنظار إلى سباق الكرة الذهبية لعام 2025، حيث تحتدم المنافسة بين نخبة نجوم كرة القدم العالمية، وعلى رأسهم النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي والنجم المصري محمد صلاح.

ومع اقتراب ختام بطولة كأس العالم للأندية، تتزايد التوقعات والتكهنات بشأن هوية الفائز، خاصة في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدمه ديمبيلي في البطولات الكبرى، ما قد يعيد خلط أوراق المنافسة ويؤجل حلم صلاح في تحقيق الجائزة الفردية الأهم في مسيرته الكروية.

ويواصل ديمبيلي تألقه اللافت بقميص باريس سان جيرمان، حيث قاد فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية على حساب ريال مدريد، بعدما سجل هدفاً وصنع آخر خلال الدقائق العشر الأولى من المباراة، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المرشحين للجائزة.

حتى الآن، سجل ديمبيلي 35 هدفاً وقدم 15 تمريرة حاسمة، وهو ما جعله محط أنظار المتابعين والنقاد، ومنافساً بارزاً على الكرة الذهبية. وقد أعرب ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، عن دعمه للنجم الفرنسي، قائلاً: "إذا لم يفز ديمبيلي بالجائزة، فهناك خلل كبير".



  

مجلس الحكومة يصادق على إحداث “مؤسسة المغرب 2030”

 


صادق مجلس الحكومة، أمس الخميس، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، مجلس الحكومة على مشروع القانون رقم 35.25 يتعلق بإحداث “مؤسسة المغرب 2030″، قدمه فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.

وحسب بلاغ للناطق الرسمي باسم الحكومة، يندرج مشروع هذا القانون في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 4 ديسمبر 2024، والمتعلقة باستعدادات المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم فيفا 2030.

ويمثل تنظيم هذا الحدث الكبير، إضافة إلى تظاهرات رياضية كبرى أخرى على غرار كأس إفريقيا للأمم 2025، تأكيداً على موقع المغرب كملتقى للحضارات ومنصة لتنظيم التظاهرات الدولية، وتجسيداً للرؤية الملكية السديدة التي تجعل من الرياضة محركا للتنمية المستدامة والشاملة، ورافداً للاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب. كما يشكل تنظيم هذه التظاهرات الرياضية فرصة لتسريع مختلف الأوراش التنموية الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا بقيادة جلالة الملك نصره الله والتي تشمل كافة ربوع المملكة وليس فقط المدن المستضيفة للتظاهرات المذكورة.

وفي هذا الإطار، ولإنجاح مختلف التظاهرات الكروية الدولية، وعلى رأسها كأس العالم فيفا 2030، وضمان تنفيذ الدولة لالتزاماتها وفق دفاتر التحملات المتعلقة بها عبر تنسيق وتتبع تنفيذ مختلف الأوراش، تم إعداد مشروع هذا القانون الذي تحدث بموجبه “مؤسسة المغرب 2030″، يعهد إليها بالسهر على تحقيق الأهداف، وفق مقاربة تشاركية بمساهمة موسعة للإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومغاربة العالم، وأسرة كرة القدم الوطنية والكفاءات الإفريقية.

 


  

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون متعلق بالحالة المدنية

 


صادق مجلس الحكومة المنعقد أمس الخميس برئاسة عزيز أخنوش، على مشروع القانون رقم 16.25 بتغيير القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، قدمه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية.

ووفق بلاغ تلاه الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في أعقاب انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يندرج في إطار تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الثقة بين الإدارة والمرتفق، وضمان استمرارية مرفق الحالة المدنية بما يخدم الصالح العام، وتقريب الإدارة من المواطن بشكل يستجيب لانتظاراته وتطلعاته.

ويهدف مشروع هذا القانون إلى تغيير الفقرة الرابعة من المادة 35 من القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، وذلك قصد فتح المجال لتلبية طلبات المواطنين المعروضة على أنظار اللجنة العليا للحالة المدنية.


  

إحالة مشروع تعديل المسطرة المدنية على المحكمة الدستورية

  


أحال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، مشروع القانون رقم 02.23 المتعلق بالمسطرة المدنية على المحكمة الدستورية بعد استكمال المسطرة التشريعية بمصادقة مجلس المستشارين عليه في إطار قراءة ثانية.  

وأبرز الطالبي العلمي في المراسلة التي وجهها إلى رئيس المحكمة الدستورية، أن هذه الخطوة تأتي طبقا لأحكام الدستور، ولا سيما الفصل 132، و أن الهدف من هذه الإحالة هو البت في مدى مطابقة هذا النص القانوني لأحكام الدستور. 


  

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها

 


صادق مجلس الحكومة، أمس الخميس، على مشروع القانون رقم 19.25 يتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، قدمه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع “يأتي بعدما أضحت ظاهرة الحيوانات الضالة تشكل في الآونة الأخيرة إحدى التحديات البارزة التي تفرض على الدولة اتخاذ تدابير عاجلة من أجل مواجهتها، وذلك بحكم مساسها المباشر بالسلامة الصحية وبالسكينة العامة”.

وأضاف الوزير أنه “نظرا لتكاثرها العشوائي بالأماكن العامة، فإنها تعد مصدرا مقلقا لتنقل بعض الأمراض المعدية والخطيرة، وسببا مباشرا لحوادث السير وللعديد من الهجمات على الأشخاص. كما يأتي هذا المشروع لحماية هذه الحيوانات من الأمراض والمخاطر التي قد تهددها من خلال ضمان رعايتها في ظروف ملائمة”.

وأبرز أن مشروع هذا القانون يتوخى وضع إطار تشريعي يمكن من إقرار التوازن بين الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وتوفير الرعاية والحماية اللازمتين للحيوانات الضالة لاسيما الكلاب منها، وذلك بعدما تم الاستئناس بمجموعة من التجارب المقارنة، وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ذات الصلة.


  

توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة

 


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن يبقى الطقس حارا نسبيا إلى حار محليا داخل الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي للبلاد، ووادي ملوية، والسهول المجاورة للأطلسين الكبير والصغير.

كما يرتقب تكون خلايا غير مستقرة مرفوقة ببروز رعد محلي و قطرات مطرية ضعيفة ستهم الأطلس المتوسط و الهضاب العليا للمنطقة الشرقية، مع تشكل ضباب محليا، خلال الصباح، قرب السواحل الشمالية، وهضاب الفوسفاط، ووالماس، ومنطقة السايس، وشمال المنطقة الشرقية، فضلا عن احتمال نزول قطرات مطرية خلال الليلة الموالية بمنطقة طنجة و اللوكوس.

ويتوقع أيضا تسجيل هبات رياح قوية شيئا ما غرب الواجهة المتوسطية، والسواحل الوسطى، ومرتفعات الأطلس، والمنطقة الشرقية، وجنوب البلاد، والجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية، مع تطاير غبار محلي في بعض المناطق.

ستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 25 و 31 درجة مائوية جنوب-شرق الأقاليم الصحراوية، وأقصى جنوب-شرق البلاد، وما بين 19 و 25 درجة مائوية بالمنطقة الشرقية، والسهول المجاورة للأطلس، والسفوح الجنوبية-الشرقية، وجنوب الأقاليم الصحراوية وبالقرب من السواحل، وستكون ما بين 15 و 22 درجة بباقي الأرجاء.

أما درجات الحرارة العليا فستسجل ارتفاعا طفيفا بكل من جنوب البلاد، وأقصى الجنوب الشرقي والأطلس، وستعرف بعض الانخفاض في باقي المناطق.

وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية وقليل الهيجان بالبوغاز ومابين طنجة وراس حديد، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.


  

جماعة حد بوحسوسن .. افتتاح فعاليات المهرجان السنوي في دورته الثامنة






انطلقت اليوم الخميس ، بجماعة حد بوحسوسن باقليم خنيفرة ، فعاليات الدورة الثامنة ، للمهرجان السنوي تحت شعار " تثمين الموروث الثقافي المحلي ثروة لا مادية ورافعة للتنمية المحلية " .

وتميز حفل افتتاح المهرجان ، الذي تنظمه جماعة حد بوحسوسن ، بتنسيق مع الفعاليات المحلية و جمعيات المجتمع المدني ، باستعراض لسربات الخيالة المشاركة من مختلف المناطق التابعة لإقليم خنيفرة والمدن المجاورة ، والتي قدمت عروضا في فن الفروسية التقليدية “التبوريدة” ، أبدعت فيها السربات المشاركة باحترافية ومهارة نالت إعجاب الجمهور الغفير الذي حج بكثافة لساحة العرض للاستمتاع بطلقات البارود .

 ويسعى منظمو المهرجان الذي يتزامن مع تخليد الذكرى الـ 26 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه المنعمين ، إلى تعزيز التراث الثقافي غير المادي لهذه المنطقة الجبلية من المملكة، وجعله ملتقى سنوي يربط بين الماضي والحاضر ، من خلال تمكين الجمهور من التعرف أكثر على الفنون المحلية لمنطقة الأطلس المتوسط ، بهدف جعلها قاطرة لترويج السياحة في المنطقة .

و يهدف المهرجان السنوي بجماعة حد بوحسوسن في نسخته الثامنة ، إلى خلق فضاءات توفر فرصا مثلى لتحقيق التواصل والاندماج الاجتماعيين من خلال خلق أجواء احتفالية راقية تعكس ما تختزله الأبعاد الرمزية والثقافية المتجذرة للفرس في الهوية الثقافية الوطنية من جهة، ولفن التبوريدة كتراث تاريخي وأصيلي، من جهة أخرى، في إطار خلاق لخدمة التنمية الاجتماعية والإنسانية.

وبهذه المناسبة قال، نور الدين الزوهري ، رئيس جماعة حد بوحسوسن، في تصريح للصحافة ، إن هذه التظاهرة تسعى إلى النهوض بالتراث الثقافي والتاريخي لفن التبوريدة، و إبراز الصورة الحقيقية لهذه الجماعة القروية وتثمين ثروتها وتنوع تراثها الثقافي (الخيام، الفرس، الفولكلور ... ) وجذب أكبر عدد من الزوار للاستمتاع باللوحات المقدمة لفن التبوريدة ومختلف الأنشطة الثقافية الموازية .

وأضاف الزوهري أن هذا الملتقى السنوي، يكتسي أهمية كبرى بالنسبة لأهالي المنطقة، في هذه الفترة من السنة، بالنظر لدوره في تحريك عجلة التنمية ، وخلق حركية اقتصادية، وإنعاش رواج تجاري للأنشطة المدرة للدخل للساكنة المحلية ، وابراز المؤهلات الطبيعية والبيئية، التي تزخر بها منطقة بوحسوسن بفعل مقوماتها التاريخية، ورصيدها الثقافي الأمازيغي المتنوع .

و يعرف برنامج هذه السنة، الذي يتواصل إلى غاية 13 يوليوز الجاري، تنظيم عروض في فنون الفروسية التقليدية (التبوريدة )، و مسابقة ثقافية تحت عنوان " فن الخطابة ، بالإضافة إلى تنظيم إقصائيات دوري الكرة الحديدية ، و كذا مسابقة رمي الصحون ، علاوة على تنظيم حفل إعذار جماعي ، لتختتم التظاهرة بحفل تكريم بعض الشخصيات وتوزيع الشهادات على الجمعيات المشاركة .

للإشارة فالمهرجان السنوي بجماعة حد بوحسوسن ، يستقطب عددا كبيرا من الزوار من مختلف ربوع الإقليم ، والمدن المجاورة، مما ينعكس بشكل ايجابي على انعاش سياحة محلية، وترويج وتسويق بعض المنتجات المحلية ، و فرصة سانحة للمحافظة وتثمين الموروث الثقافي للمنطقة ، باعتباره دليلا على الغنى والتنوع الذي يميز التراث غير المادي للمملكة.