البروفيسور الإبراهيمي يسلط الضوء على سيناريوهات تخفيف الحجر الصحي بعد رمضان


أطلس 24: كمال عسو 

سلط عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا في الرباط الضوء على سيناريوهات الحجر الصحي بعد شهر رمضان.

وقال الإبراهيمي إن غالبية الدول التي وصلت إلى نسبة كبيرة من عدد الأشخاص الملقحين تستعد لرفع القيود المفروضة بسبب الجائحة.

وأوضح مدير مختبر البيوتكنولوجيا في تدوينة له على حسابه ب"فايسبوك"، أنه من حق المغاربة التفكير في رفع قيود الحجر، بعد عيد الفطر، إذا ما استمر الوضع الوبائي في الاستقرار، مبرزا أن الإجراءات “الصعبة” التي اتخذها المغرب خلال شهر رمضان، ساهمت بشكل كبير في استقرار الوضعية الوبائية، مضيفا أن “التلقيح و الإجراءات الصعبة التي اتخذناها مع رمضان، هي التي تمكننا اليوم من هذه الوضعية  الوبائية الشبه مستقرة”. 

وأورد الإبراهيمي، أن “غالبية الدول التي وصلت إلى نسبة كبيرة من تلقيح مواطنيها تتمتع بحالات وبائية متشابهة وتستعد لرفع كثيرا من القيود المفروضة حاليا، وأنه “من حقنا، إن استمر الوضع الحالي، أن نفكر في ذلك لفترة ما بعد العيد “.

وربط  مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بالرباط، البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، بين الحالة التي وصلت إليها الهند بسبب سماحها لمواطنيها بإقامة شعائر دينية، وبين ما تجنبه المغرب من كوارث بسبب منع صلاة التراويح، مشددا على ضرورة جعل ما وقع في الهند عبرة لجميع الدول ومنها المغرب، منبها المغاربة من الشعور الزائف بالأمان، والذي قد يؤدي حسبه إلى الهلاك.

وخلص الإبراهيمي في تدوينته، من خلال مقارنته بين المغرب والهند، إلى أن المثالين متباعدان إلا أن بينهما “تقاطعان مهمان يجب أن نأخذهما بعين الاعتبار، أولهما السلوكيات المتقاربة بين الشعبين، فالهنود، كغالبية المغاربة لا يرتدون الكمّامات، وأغلب حامليها لا يستعملونها بالطريقة الصحيحة”.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق