بنموسى يؤكد أن النموذج التنموي الجديد يروم جعل طموح المغرب للتقدم


أطلس 24 

أكد شكيب بنموسى، رئيس اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، أن النموذج التنموي الجديد، يروم جعل طموح المغرب للتنمية والتقدم في متناول التحقق.

وأضاف بنموسى، خلال تقديم عرض حول التقرير العام المتعلق بالنموذج التنموي الجديد يوم الثلاثاء 1 يونيو 2021، أمام البرلمان بغرفتيه، أن تجديد النموذج وفق ما ورد في بلاغ سابق للديوان الملكي، هو محطة مهمة للدفع قدما بالمشروع المجتمعي، ولترسيخ قيم المواطنة، وتعزيز الشعور بالانتماء للأمة، وتكريس الهوية الثقافية والتاريخية للأمة، وتثمين قيم الانفتاح والاعتدال التي تميز المغرب.

وأوضح المتحدث ذاته، أن النموذج التنموي الجديد يركز على مساهمة جميع الأطراف، بما فيها البرلمان الذي قدم للجنة وثائق عدة، اشتغلت عليها، مشيرا إلى أن اللجنة حاولت الوصول إلى عمل مشترك يستثمر الذكاء الجماعي لجميع الأطراف.

وذكر بنموسى، أن المغرب له مؤهلات كبيرة، له برامج على مستوى البنيات التحتية والاستراتيجيات القطاعة، وعلى المجال الاجتماعي وغيره، لكن، يستدرك المسؤول العمومي، هناك أيضا معيقات، التي تجعل مستوى الثقة ليس في المستوى المطلوب.

وتتمثل هذه المعيقات، وفق بنموسى، في ضعف الانسجام بين هذه البرامج والمشاريع على المستوى القطاعي، وتحول الاقتصاد بشكل بطيء، ومحدودية القطاع العام في توفير خدمات في المستوى المطلوب، وضعف الشعور بالحماية القضائية.

واعتبر بنموسى أن النموذج التنموي الجديد يلخص الطموح في بناء مغرب المستقبل، مغرب مزدهر، يخلق الثروات ويوزعها بشكل أفضل، يطور الكفاءات، دامج لكل الفئات، يحرص على الاستدامة، مبرزا أن هذا الطموح يرتكز على خمسة رهانات أساسية، وتم بناؤه على أهداف قابلة للقياس، ليس لها علاقة بالنمو فقط، بل أيضا بأثر هذا النمو على الساكنة والجانب الاجتماعي وتعزيز مجال الديمقراطية وتوسيع مجال دولة الحق والقانون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق