انطلاق النسخة الأولى للندوة الدولية حول "الحكامة الرقمية" ببني ملال


أطلس 24

انطلقت امس الأربعاء ببني ملال، أشغال النسخة الأولى للندوة الدولية حول الحكامة الرقمية تحت شعار “تأثير التحول الرقمي على الإدارة والتنظيم في القطاعين العام والخاص”.

وتعد الندوة الدولية حول الحكامة الرقمية ، التي تنظمها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ومختبر هندسة النظم ببني ملال في الفترة مابين 23 و 25 يونيو الجاري ، منتدى دولي رفيع المستوى، وفرصة مناسبة للعلماء والباحثين والكليات الجامعية والطلبة ومهنيي الصناعة لمناقشة عدد كبير من القضايا الرقمية من أجل تبادل ومناقشة وعرض وتقديم أبحاثهم الأخيرة في مجال التحول الرقمي.

كما يوفر هذا اللقاء العلمي الدولي الفرصة للباحثين بجامعة السلطان مولاي سليمان لتطوير علاقات تعاون جديدة والتعرف على أحدث اتجاهات البحث في العالم الرقمي وتأثيرها على مختلف المجالات الأخرى.

وعلى مستوى التعليم العالي ، يعد مشروع الرقمنة الجامعية إحدى أولويات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، والذي يطمح إلى المشاركة في تعزيز القدرات والمقومات الرقمية داخل المؤسسات الجامعية.

ومن هذا المنطلق أنشأت جامعة السلطان مولاي سليمان كقاعدة أساسية هذا المشروع الواسع النطاق الذي أصبح، بامتياز، أفضل وسيلة للمشاركة في النهوض وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجعلها حجر الزاوية في تطوير البحث العلمي والتكوين.

وفي وقت قياسي قامت جامعة السلطان مولاي سليمان بوضع استراتيجية رقمية على مستوى مكتب الضبط ومصالح الموارد البشرية مع اعتماد التوقيع الإلكتروني بالإضافة إلى التوظيف الرقمي في إطار مشروع طورته الوزارة الوصية.

ويتيح المؤتمر للباحثين المغاربة والأجانب التواصل ونسج شراكات وعلاقات تعاون علمي بما يخدم تطوير المناهج والاستراتيجيات الرقمية المختلفة المستخدمة في القطاعين العام والخاص ، والتي تهدف إلى الابتكار في الإدارة والتنظيم.

وتتضمن الندوة، التي تشكل فرصة للمشاركين لمناقشة الممارسات المتبعة بالمغرب وفي أماكن أخرى وتقريب الأفكار الجيدة لتحسين المسار الإداري الرقمي، ورشات عمل وموائد مستديرة ، كما ستكون فرصة للجمع بين مختلف الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين المغاربة لمناقشة وتبادل خبراتهم ورؤاهم حول التحول الرقمي في المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق