حزبا البيجيدي والسنبلة يجددان رفضهما للمواقف الاستفزازية للحكومة الإسبانية


أطلس 24

جدد حزبا العدالة والتنمية والحركة الشعبية، خلال اللقاء التشاوري الذي جمع قيادتهما مساء أمس الثلاثاء، رفضهما للمواقف الاستفزازية والمسيئة الصادرة عن الحكومة الإسبانية ضد المملكة المغربية، في خرق سافر لعلاقات الشراكة وحسن الجوار.

وعبر الطرفان، حسب البلاغ الصادر عن اللقاء التشاوري الذي احتضنه المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، عن انزعاجهما الشديد من "تلكؤ السلطات الإسبانية في المبادرة لمعالجة هذا الخطأ المتمثل في استقبال زعيم الانفصاليين بهوية مزورة والمتابع قضائيا في إسبانيا بجرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان.

وشددت قيادات الحزبان عن رفضها الشديد تحوير جوهر المشكل القائم في العلاقات المغربية الإسبانية إلى أزمة هجرة.

وأشار البلاغ، إلى أن الطرفين أكدا في هذا الإطار، تجندهما الدائم والموصول وراء جلالة الملك محمد السادس، لمجابهة كافة التحديات المرتبطة بملف وحدتنا الوطنية والترابية مثمنين كل المبادرات الدبلوماسية التي تتخذها بلادنا لإنهاء هذا النزاع المفتعل.

إلى ذلك، أشاد الطرفان وفق البلاغ، بالمبادرة الملكية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، الذي أسس برؤيته الاستراتيجية المتبصرة لمرتكزات النموذج التنموي الجديد، "والذي تمت بلورته وفق مقاربة تشاركية شملت جميع مكونات المجتمع المغربي"، وأكدا انخراطهما الفعال لتنزيل أهداف وتوجهات هذا النموذج عبر سياسات عمومية متجددة تعزز المسار الديمقراطي والتنموي لبلادنا وتنهض أكثر بمغرب الكفاءات والإدماج والعدالة الاجتماعية والمجالية.

وفي هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، تم التداول والتشاور حول تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، وما تقتضيه من تعبئة وطنية جماعية لمجابهة كافة التحديات، خاصة في ظل التداعيات التي خلفتها الجائحة. كما تم التشاور حول السبل الكفيلة لكسب بلادنا لرهانات مختلف الاستحقاقات التي تستشرفها خلال المرحلة المقبلة. وكذا مواصلة الإصلاحات وتعزيز ثقة المواطنات والمواطنين في العمل السياسي من خلال مشاركتهم الواعية والفاعلة في التعبئة والتأطير بغية إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق