قصبة تادلة في حاجة ماسة إلى ثانوية تأهيلية جديدة..




كشف محمد البصيري أستاذ مبرز متقاعد
 ورئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية مولاي رشيد التأهيلية أن هناك ضغطا كبيرا على الثانوية من أجل التسجيل و مواصلة الدراسة بهذه المؤسسة التي تضاعف عدد التلاميذ فيها خلال السنوات الأخيرة. 
وأكد البصيري في تدوينة له على صفحته الفايسبوكية، على أن تلاميذ روافد المؤسسة من جماعتي سمكت و اكطاية  المجاورتين للمدينة صاروا يوجهون مكرهين بمنح إلى بني ملال و جماعات أخرى، و عدد كبير من الآباء يرغبون في مواصلة دراسة أبنائهم بقصبة تادلة المجاورة و التنازل عن المنح، خاصة بالنسبة لبعض التلاميذ و التلميذات ممن يعانون من أمراض و لهم ملفات طبية.
وأشار البصيري في نفس التدوينة إلى أن قصبة تادلة  ورغم التوسع العمراني و ارتفاع النمو الديمغرافي و الهجرة، لم تشهد منذ الموسم الدراسي 1982/1983، إحداث أية ثانوية تأهيلية، علما أن الثانوية التأهيلية العريقة مولاي اسماعيل تجمع بين  السلكين الاعدادي و التأهيلي.
وخلص البصيري في التدوينة ذاتها، إلى أن الدفاع عن المدينة يقتضي توفير عرض تربوي يوفر التجهيزات و الموارد البشرية اللازمة، تكون في مستوى طموحات أبنائنا و بناتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق