أفاد مصدر إعلامي أنه “لا حديث في مدينة خريبكة إلا عن المنهجية التي تتعامل بها شركة النقل الحضري “ألزا”، بسبب قلة أسطولها وعدم قدرتها على تغطية جميع الخطوط والربط بين أحياء المدينة”.
وأضافت جريدة “الأسبوع الصحفي” أن “بعض الأحياء أصبحت تعيش معاناة كبيرة بسبب تأخر حافلات النقل الحضري في الوصول إليها، خاصة على مستوى الخط رقم 3، حيث تطالب الساكنة بتوفير المزيد من الحافلات لتخفيف الضغط على العدد الحالي”.
وأكدت أن “العديد من أحياء المدينة تعرف غياب حافلات النقل بعدما تم إلغاء الخط رقم 6، الذي كان يغطي ساكنة “شوقي” والثكنة العسكرية، والمجمع السكني “رموز الخير”.
وتابع ذات المصدر أن “هذه الوضعية جعلت أرباب سيارات الأجرة يستغلون غياب حافلات النقل الحضري “ألزا”، ويرفعون تسعيرة الركوب التي أصبحت تتراوح ما بين 10 و15 درهما رغم قرب المسافات”.
وذكرت “الأسبوع” أن “الساكنة تطرح التساؤل حول دور مجلس المدينة المنتخب، المطالب بفرض تنزيل دفتر التحملات في قطاع النقل الحضري، والضغط على الشركة المكلفة لتعزيز أسطولها من أجل تغطية جميع تراب المدينة، كما تتساءل عن الجدوى من تفويت قطاع النقل الحضري إلى شركة تملك أسطولا محدودا لا يحل معضلة النقل التي تزيد من معاناة المواطنين بسبب التأخر في الوصول إلى وجهاتهم”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق