أنهت مصالح الأمن بفاس، الثلاثاء الماضي، الحالة النفسية العصيبة التي عاشتها امرأة بسبب تهديدات توصلت بها من عشيقها، بلغت حد الابتزاز بنشر صور وأشرطة حميمية تجمعهما، على مواقع التواصل الاجتماعي.
الخبر أوردته يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الجمعة 14 أكتوبر 2022، مشيرة إلى أن مصالح الأمن أحالت المشتبه فيه على وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، وحجز الهاتف والشرائح المتضمنة لصور الضحية، ومبينة أن الواقعة انطلقت السبت الماضي، عندما ولجت الضحية مقر ولاية الأمن بفاس، وأثناء استفسارها عن سبب الزيارة في يوم عطلة، دخلت في حالة هستيرية لم يُفهم منها إلا أنها ستضع حدا لحياتها بواسطة محلول بقنينة تمسكها بيدها، إذا لم يتم حل مشكلتها.
وأبرزت الضحية أنها تعاني الابتزاز بصور وأشرطة جنسية من قبل شخص تعرفه، حيث بيّن مقال "الصباح" أنه وأمام الحالة النفسية والعصبية التي كانت عليها الضحية، عملت العناصر الأمنية المكلَّفة على تهدئة روعها وطمأنتها بأن قضيتها ستحل باستعجال، قبل أن يتم تجريدها من القنينة ونقلها إلى الدائرة الأمنية السادسة للاستماع إليها، والتحقيق في الاتهامات التي توجهها إلى شخص تعرف اسمه ولقبه ومقر سكنه.
وأثناء إحالتها على الدائرة المداومة، سيما أن التبليغ تزامن مع يوم سبت، تم إشعار النيابة العامة بمضمون الوقائع الإجرامية التي تلقاها الضابط بعد استماعه تمهيديا إلى الضحية، ليعطي نائب وكيل الملك المداوم، تعليماته بنقل الملف إلى مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الأولى، لاستكمال البحث والاطلاع على التهديدات، وإيقاف المشتبه فيه مع حجز هاتفه، ومختلف الحاملات الإلكترونية التي تحتوي على صور وأشرطة مشبوهة، وإبلاغه بمختلف التطورات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق