رئيس جماعة خنيفرة يستقبل ممثلين عن الجمعية الجهوية "La via Nuova" والتي تنشط بإقليم "ليغوريا" بإيطاليا.

 





استقبل رئيس المجلس الجماعي لخنيفرة مولاي المصطفى بايا بداية الاسبوع الجاري بمقر الجماعة ممثلين عن الجمعية الجهوية "La via Nuova" "الطريقة الجديدة"، والتي تنشط يإقليم ليغوريا أحد الأقاليم العشرين المكونة للتراب الإيطالي.
وفي إطار مشروع التعاون والشراكة مع هذه المؤسسة الدولية التي تضم في مكتبها خبراء دوليين و اساتذة باحثين في مجال التنمية، وبعد البحث والتقصي، قرر هذا الوفد الإيطالي المكون من الأساتذة الباحثين ذ.هند حلامي وهي مغربية بنت مدينة خنيفرة تقيم بإيطاليا، و د.كويسيب رانيو، ود.أماديو بوجيو، التعامل في إطار شراكة مع مؤسسة روح أجذير الاطلس بخنيفرة، نظرا لتقاسم المعايير العلمية التي تجمع بين الجمعيتين، حيث نظم الطرفان اجتماعا أوليا مسؤولا تمخض على ضرورة تركيز التعاون على التكوينات الأساسية في مجالات المواكبة الاجتماعية والكفايات المقاولاتية لدى النساء والشباب، والسياحة الايكولوجية.
وفي الاجتماع الثاني المنعقد بجماعة خنيفرة والذي ترأسه السيد رئيس جماعة خنيفرة بحضور أعضاء الوفد الإيطالي ورئيس مؤسسة روح أجذير الأطلس، وعدد من أعضاء المؤسسة وممثلي الجماعة منتخبين وإدارة، وممثل عن المجلس الإقليمي لخنيفرة، حيث تمت مناقشة قضايا وأهداف التعاون المشار اليه عبر التناظر الرقمي مع المسؤولين الإيطاليين في جهة "ليغوريا" وبلدية " كاريو".
وبالمناسبة عبر السيد رئيس جماعة خنيفرة عن دعم الجماعة لهذه المبادرة التي يمكنها ان تسفر عن آفاق واسعة للتعاون بين مدينة خنيفرة وبلدية "كاريو" والجهة التي تحتضنها، كما عبر رئيس مؤسسة روح أجذير الاطلس عن استعداد المؤسسة للارتقاء بهذه المبادرة بالنظر إلى العلاقات المتميزة التي تربط بلادنا بالدولة الإيطالية، وتم الاتفاق على تكثيف الخطوات والمساعي من أجل أن يصل هذا المشروع إلى مبتغاه المنشود.
وللوقوف عن كتب على الخصوصيات الإجتماعية والاقتصادية والطبيعية لإقليم خنيفرة، قام الوفد بعدة زيارات ميدانية يوم 17 أبريل الجاري لعدد من المؤسسات الجمعوية بالمدينة وكذا جولات للمؤهلات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم، والغرض من هذه الزيارات هو تسليط الضوء على ديناميات عمليات البرنامج المنجزة في الميدان، وإعطاء فكرة عن ما يزخر به الإقليم من حيث غناه الطبيعي وتنوعه البيولوجي وثقافة عنصره البشري النشيط وتاريخه ومايتيحه هذا الغنى وهذا التنوع من فرص لتطوير السياحة بشتى أنواعها.
وفي ذات السياق تم تسجيل أجمل عبارات الشكر والتقدير والعرفان للأخت هند حلامي، وهي مغربية بنت مدينة خنيفرة تقيم بإيطاليا، والتي كانت سببا في هذه اللقاءات، لإسهامها إلى جانب مغاربة العالم في تنمية وطنهم الأم، وذلك مايؤكد الإرتباط الوطيد لهذه المغربية الخنيفرية بأصولها، والعمل التطوعي الذي تقوم به، ومن أبرز تجلياته مبادراتها القيمة في المجال التنموي والتضامني.
عن حساب البلدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق