"دياز يصلح للبارسا أكثر من الريال ،من العيب أن تضل موهبة كإبراهيم على الدكة "

 



اخترنا لكم

أحسن ما قرأت مقال في الرياضة مقال جيد يزاوج بين التحليل التقني وجودة الاختيارات و التوجيه

 

"دياز يصلح للبارسا أكثر من الريال ،من العيب أن تضل موهبة كإبراهيم على الدكة "

 

في ظل زخم اللاعبين المتواجدين والمتاحين للريال، وكذلك الآخرين المتوقع قدومهم السنة المقبلة بمشيئة الله تعالى ،سيجد أسد الأطلس نفسه مبعد في أغلب المباريات عن الرسمية التي حارب من أجل الحصول عليها هذه السنة ،فقد أثبت القصير المهاري أنه أهل لها، فكلما أشركه  الإيطالي أنشيلوتي، إلا وأبهر جمهور الميرنغي ،ونثر سحره على الصفيح المعشوشب الأخضر .

ثمانية أهداف بطريقة "ماراضونية" وستة عشرة تمريرة حاسمة كانت نتيجة موسمه مع الملكي، رقم مرعب للاعب يُشْرَك مرارا في الدقائق الأخيرة من اللقاء ،خمسة عشر دقيقة أو عشر دقائق هو النصيب الذي إرتأى المدرب الإيطالي أن يعطيه في كل مباراة يلعبها لاعب منتخبنا .

لكن تألق إبننا البار لم يشفع له بالرسمية خاصة وأن الريال هذا الموسم على بعد ٱنتصارات قليلة من حصد الأخضر واليابس.

فكما يقال الفريق الفائز أو الذي يفوز لا يُغير وإبراهيمُنا أتى للملكي في فترة تألق هذا الأخير وحتى لو قدم العروض المبهرة التي تَسُرُّ الناظرين ،فلن يلوم أحد العراب الإيطالي على عدم إشراكه، ببساطة لأن الكرة تخدم المدرب وكمان يقال الإنتصارات ورفع الكؤوس تغطي الشوائب وتحجبها عن أعين الناس عامة والنقاد خاصة.

لهذا وجب على عبد القادر أن يفكر مليا في مستقبله مع الريال ،فلا أرى من المنطقي أن يُهدِرَ لاعب موهوب كدياز طاقته في الدكة ، والكل يعلم  كم هي الدكة قاسية مع اللاعبين ،وخاصة المتميزين منهم، وكم دمرت من مواهب، وكم من نجوم أَبْرَدَت رُكَبَهُم، وكم من يافعين علمتهم الكسل والخمول.

ولا أرى نادٍ عالمي من الكبار يصلح لإبراهيم غير برشلونة في الوقت الحالي ،خاصة وأن النادي لا زال يعاني من أزمته المالية، التي رافقته لقرابة العقد من الزمن ،ولو يذهب هناك فمن المؤكد أنه سيكون النجم الأول او الثاني للبارصا ،وحتى طريقة لعبه تتوافق تماماً مع طريقة لعب خريجي "لاماسيا"

#عبد_الصمد

الصفحة الرسمية لعشاق المنتخب montakhab fans


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق