جمعية أحمد الحنصالي تعقد جمعها العام السنوي

 







عقدت جمعية أحمد الحنصالي جمعها العام السنوي يوم السبت 27 أبريل 2024 بالغرفة الجهوية للفلاحة ببني ملال، حضرته إلى جانب الرئيس صالح حمزاوي شخصيات وأطر عليا من الجهة.وافتتح رئيس الجمعية الاجتماع بكلمه نوه فيها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وذكرهم بجدول أعمال هذا الجمع المبارك والتي هي على الشكل التالي:

1- الإخبار بالمستجدات والأنشطة التي قامت بها الجمعية

 2- تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما

 3-    مختلفات

4 -   برنامج الجمعية برسم هذه السنة

5-    تجديد ثلث أعضاء المكتب

6-    تلاوة برقية الولاء والإخلاص

 

وبذات المناسبة ثَمّن المجهودات التي تقوم بها جمعية أحمد الحنصالي، وذَكّر بأهدافها التي تكمن في المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المحلية الشاملة والمستدامة على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مع التركيز على التنمية البشرية التي تجعل أفراد المجتمع ولا سيما ذوو الدخل المحدود محور اهتماماتها، مما يؤدي إلى الرقي بهم وبمحيطهم ماديا ومعنوياأما بخصوص الأنشطة فقد ركزت الجمعية على محورين:

-        القطاع الصحي:

لقد تمثلت هذه التنمية في خلق فرص شغل عن طريق التعاقد منذ سنة 2021 مع عدد مهم من الممرضين والممرضات خريجي معاهد التكوين الخاصة بالجهة (128 ممرض وممرضة، و25 طبيب وطبيبة خريجي الجامعات الوطنية والدولية)، وَوُزِّعت هذه الأطر بالتساوي على مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بمندوبيات الصحة بالجهة، مما مكن من تقريب الخدمات الصحية من المواطن، وخاصة في المناطق النائية، هذا ما أسفرت عنه اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة والمديرية الجهوية للصحة والوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية، الهادفة لتعزيز القطاع الصحي بالأطر الطبية والتمريضية. وقد خلّفت هذه العملية صدى طيبا واستحسانا كبيرا سواء لدى ساكنة الجهة، أو لدى مسؤولي الصحة بجهة بني ملال خنيفرة، عن طريق الرفع من مستوى تقديم الخدمات الصحية لساكنة الجهة وخاصة بالعالم القروي والمناطق الجبلية. وقد انتهى العقد المبرم بين الجمعية والممرضين بتاريخ 31 مارس 2024، غير أن الجمعية لم تتمكن من تجديده، خاصة إذا عَلِمْنَا أن هذه الأطر التمريضية قد قدمت خدمات جليلة لساكنة الجهة، خلال فترة جائحة كورونا، واكتسبت تجربة مهمة خلال 03 سنوات، وتعتبر قيمة مضافة لقطاع الصحة بالجهة.

-        المدرسة الرقمية:

أما فيما يخص المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال، فهو مشروع له أهداف اجتماعية واقتصادية وتنموية، يتجلى في تكوين الشباب في ميادين البرمجة والمعلوميات، مما سيتيح لهم الاندماج في سوق الشغل بقابلية أفضل، نظرا لما أصبح العالم يعرفه من ثورة في مجال المعلوميات. قبل الشروع في إحداث هذه المدرسة التي تم افتتاحها يوم الجمعة 22 دجنبر من السنة الماضية، بحضور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والسيد والي جهة بني ملال خنيفرة والسيد رئيس الجهة والسيد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى بعض الشخصيات المدنية الفاعلة إلى جانب المنتخبين والصحفيين وأعضاء الجمعية. وفي نفس السياق أشار إلى أن عدد طلبة هذه المدرسة سيتضاعف مع بداية الموسم الدراسي المقبل.

واستطرد رئيس الجمعية قائلا: حقيقة الطموحات التي نسعى إليها كبيرة، لكننا نبقى سعداء بما تم تحقيقه رغم ضعف الموارد والإمكانيات، ويرجع الفضل في ذلك إلى كل أعضاء مكتب الجمعية الذين لم يبخلوا في تقديم يد المساعدة.

وفي الأخير ناشد رئيس الجمعية الجميع، خاصة فئة الشباب للانخراط في هذا الورش الكبير،ورش العمل الجمعوي الذي تبناه دستورنا الجديد،وحث الشباب على تبنيه والعمل به، باعتباره قاطرة التنمية لبلادنا، وهو ما جاء في الدستور الجديد للمملكة المغربية وما فتئ يؤكد عليه باني البلاد وراعي العباد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وبعد ذلك تم التطرق إلى باقي نقاط جدول الأعمال ليختتم الاجتماع على الساعة الثانية بعد الزوال بتلاوة برقية الولاء والإخلاص الموجهة إلى السدة العالية بالله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق