عقود نجاعة الأداء الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين

 


ترأس  مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة مصطفى السليفاني، الخميس 23 ماي 2024. لقاءا خصص لتقاسم مضامين عقود نجاعة الأداء الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة.

وفي كلمة بالمناسبة، تطرق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مصطفى السليفاني، إلى أهمية عقود نجاعة الأداء، الموقعة بين المستويين المركزي والجهوي، باعتبارها آلية لترجمة التزامات خارطة الطريق 2026-2022.

 وأضاف السليفاني، الى أن خارطة الطريق تسعى لتحقيقها، والمحددة في عشرين مؤشرا استراتيجيا، وثيقة الصلة بجوهر اهتمامات المؤسسة التعليمية، والتلميذ(ة)، والأستاذ(ة)، مما سيساعد في قيادة وتتبع وتقييم تنزيل التحول التربوي المنشود.

وجدد مدير الأكاديمية، الدعوة إلى جميع المتدخلين والشركاء من أجل مواصلة التعبئة المجتمعية، ومضاعفة الجهود لبلوغ أهداف خارطة الطريق 2026-2022 المنشودة.

وقدم المصطفى أغبال، عرضا حول عقود النجاعة، والمتمثلة في إرساء الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، ودعم دور الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها في تنفيذ السياسات التعليمية، من خلال تعزيز الاستقلالية على مستوى التسيير، واعتماد التدبير المرتكز على النتائج وقياس الأثر، وكذا أهدافها الاستراتيجية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق لسنة 2026-2022، المتمثلة في ضمان جودة التعلمات.

 من خلال مضاعفة نسبة تلميذات وتلاميذ السلك الابتدائي المتحكمين في التعلمات الأساس، وتعزيز التفتح والمواطنة من خلال مضاعفة نسبة التلميذات والتلاميذ المستفيدين من الأنشطة الموازية، وتحقيق إلزامية التعليم عبر تقليص الهدر المدرسي بنسبة الثلث؛ والتزامات الأطراف المتعاقدة؛ والحكامة وآليات تتبع التنفيذ، والمؤشرات الجهوية.

وعرف هذا اللقاء، حضور كل من مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والمديرين الإقليميين، ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية بالأكاديمية، وأعضاء لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، المنبثقة عن المجلس الإداري للأكاديمية، وأعضاء المجلس الإداري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق