عبد الحكيم ابص: صحافي متدرب.
نظّم مكتب اليونسكو المغاربي و المعهد العربي لحقوق الإنسان ، يوم السبت الموافق 6 جويلية 2024، المشاورة المغاربية حول النص الأولي لتوصية اليونسكو بشأن أخلاقيات التكنولوجيات العصبية.
و تهدف هاته المشاورة إلى المساهمة في إعداد أول أداة معيارية عالمية حول أخلاقيات التقنيات العصبية
وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الأخلاقيات وحماية حقوق الإنسان في ظل تقدم التكنولوجيات العصبية.
قدّم كلمات ترحيبية كلّ من السيدة دافنا فاينولز رئيسة قسم أخلاقيات البيولوجيا وأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا باليونسكو، والأستاذ عبد الباسط بن حسن رئيس مجلس إدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان. كما قدّم الأستاذ أرمين إبريزيموفيتش، مسؤول برنامج العلوم الاجتماعية والإنسانية في مكتب اليونسكو المغاربي مداخلة افتتاحية لتقديم مسار إعداد مشروع التوصية بشأن أخلاقيات التكنولوجيات العصبية، بالإضافة لمداخلة علمية قدّمها الدكتور رياض قويدر رئيس قسم طب الأعصاب في مستشفى الرازي بتونس، وعضو فريق الخبراء المعني بوضع توصية اليونسكو بشأن التكنولوجيات العصبية.
وقدّمت الأستاذة هاجر الحبشي الشهبي، المديرة التنفيذية للمعهد العربي لحقوق الإنسان أهداف المشاورة المغاربية ومنهجيتها.
ركّزت المشاورة ضمن ورشات العمل على مراجعة ومناقشة النص الأولي للتوصية بشأن أخلاقيات التكنولوجيات العصبية وتبادل الخبرات والمعرفة حول التحديات الأخلاقية المتعلقة بالتكنولوجيات العصبية، بالإضافة إلى جمع الأفكار والتوصيات لإثراء النص النهائي المتوقع أن يصدر عن اليونسكو سنة 2025.
شارك في المشاورة مجموعة متنوعة من الخبراء والأكاديميين من دول المغرب العربي ضمن اختصاصات واهتمامات متنوعة من بينها علم النفس، علوم التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، علم الاجتماع، العلوم البيولوجية وطب الأعصاب، ومجالات الأخلاقيات وحقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق