يعتبر الدخول المدرسي، والسنة الدراسية، لهذه السنة حاسما
ومفصليا، نظرا لوجوده في منعرج تحديات إصلاحية مستعجلة تتعلق بخارطة الطريق
والبرنامج الحكومي في التعليم؛ ومنها تنزيل وأجرأة النظام الأساسي الجديد للتعليم،
وإنجاح تنزيل ورش مؤسسات الريادة في التعليمين الابتدائي والاعدادي، والرفع عامة
من جودة منظومة التربية والتعليم وجعل التعليم الجيد حقا لكل أبناء المغاربة،
وتحسين الترتيب العالمي للمغرب في التقييمات الدولية. وعليه فإن هذه السنة
الدراسية ستعرف بعض المستجدات، وأمام الوزارة عدة انتظارات بيداغوجية ومهنية وتجهيزية
وغيرها من المتغيرات التي تدخل في صلب تحقيق جودة التعليم وإنجاح مختلف الإصلاحات
التعليمية المعتمدة حاليا.
(العلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق