(ومع)
شكلت الأنشطة الملكية بمناسبة الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف، وأرقام المداخيل الضريبية، ومشروع مؤسسة التمويل الدولية والمكتب الشريف للفوسفاط لمعالجة نقص المياه في المغرب، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الاثنين.
وهكذا، كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها "لو360.ما"، أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، ترأس مساء أمس الأحد بمسجد حسان بالرباط، حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف.
ونقلت "زنقة20.كوم" عن بلاغ لوزارة العدل، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تفضل بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف لهذه السنة، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 638 شخصا.
من جانب آخر، ذكرت "لوسيتأنفو.كوم" أن وزارة الاقتصاد والمالية أفادت بأن المداخيل الضريبية بلغت 194,88 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2024، مسجلة ارتفاعا بنسبة 11,7 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأضافت أن الوزارة أوضحت، في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة، أن هذه المداخيل سجلت معدل إنجاز قدره 72 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية.
أما "ميديا24.كوم" فكتبت أن التقرير المتعلق بتنفيذ الميزانية والتوجيه الماكرو- اقتصادي لثلاث سنوات المرافق لمشروع قانون المالية للسنة المقبلة، أفاد بأنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا بنسبة 4,6 في المائة خلال سنة 2025.
وتابع الموقع أن التقرير الصادر على الموقع الالكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، أوضح أن هذا الارتفاع الملحوظ يعزى بشكل أساسي إلى انتعاش كبير في القيمة المضافة الفلاحية، مع فرضية موسم فلاحي متوسط. وفي الوقت ذاته، يرجح أن تحافظ القيمة المضافة غير الفلاحية على وتيرة نمو مشابهة لتلك المرتقبة سنة 2024.
من جانبها، نقلت "بانورابوست.كوم" أن التقرير المتعلق بتنفيذ الميزانية والتأطير الماكرو اقتصادي لثلاث سنوات المرافق لمشروع قانون المالية برسم السنة المقبلة، أفاد بأن سنة 2025 ستعرف تنزيل العديد من الإصلاحات الجمركية الكبرى، من بينها إحداث آلية لوضع علامات على المنتجات النفطية.
وأضافت أن التقرير الصادر على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، أوضح أن هذه الآلية، التي سيتم وضعها بتعاون مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تروم الاستجابة للرهانات الضريبية المتعلقة بالمحروقات وتجنب عمليات الاحتيال في هذا القطاع.
أما "هسبريس.كوم" فتوقفت عند تمويل مشروع يروم معالجة نقص المياه في المغرب وانعدام الأمن الغذائي في إفريقيا.
وأوضح الموقع أن مؤسسة التمويل الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي، أعلنت يوم الجمعة الماضي، عن منح قرض بقيمة 100 مليون أورو لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
وتطرقت "مدار21.كوم" إلى اختتام أشغال الدورة الخامسة للجامعة الصيفية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس السبت بأكادير.
وخصص هذا اللقاء، الذي انعقد تحت شعار "شباب ديمقراطي اجتماعي مساهم في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية"، على مدي يومين، لمواصلة النقاش الذي أطلقته الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية خلال العامين الماضيين حول ورش الدولة الاجتماعية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتعمل الحكومة على تنزيله.
وفي البيان الختامي لأشغال هذه الدورة، أشادت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، بالحصيلة المرحلية لعمل الحكومة في سبيل تعزيز أسس الدولة الاجتماعية، وتنشيط الاقتصاد الوطني، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق